صامد للأنباء -
--
يا جماهير شعبنا البطل
يوم الجمعة كانت الكلمة التاريخية الهامة للاخ
الرئيس أبو مازن في الامم المتحدة.
هذه الكلمة كانت واضحة، جريئة وصريحة من حيث
التواطؤ الامريكي المتناغم مع السياسات المنكرة لحقوق شعبنا في الحرية والسيادة
والاستقلال، والتي تعمل على تحميل شعبنا وقيادته مسؤولية فشل وجمود عملية السلام،
متجاهلة كل الممارسات والسياسات الاسرائيلية التي تقوم بها حكومات الاحتلال
المتعاقبة، وفي ظل تجاهل كل ما حدث في قطاع غزة خلال العدوان الاخير، وما نتج عنه
من مآسي وويلات كارثيةحلت باهلنا الصامدين فيه.
هذه الكلمة كانت عبارة عن رؤية واضحة وخطة عمل
شفافة للوصول الى تحقيق اهداف شعبنا بكل الوسائل، فوقت المفاوضات الطويلة الامد قد
ولى وزمن المفاوضات وكأنه حفل علاقات عامة انتهى.
ان الوقت هو وقت التفاوض الحقيقي المحدود
الزمن ذات النتائج الواضحة من حيث تحقيق اهداف شعبنا ومن اجل تثبيتها واقرارها
لامن اجل المساومة عليها فالحق ظاهر وحقوقنا الوطنية صريحة. فلا تفاوض مجاني بلا
هدف وافق.
يا جماهير شعبنا الصامد
اننا واذ نتوجه بالتحية الى صمودكم الرائع
فاننا بالوقت نفسه نؤكد وقوفنا ودعمنا لقيادته الحكيمة في وجه اقسى الضغوط
الممارسة من اكثر من طرف محلي واقليمي ودولي، ونؤكد ثقتنا بها على العمل على انجاز
حقوق شعبنا التاريخية، انه وكما قال الرئيس 'اننا لن ننسى ولن نغفر، ولن نسمح بأن
يفلت مجرمو الحرب من العقاب' فانه في الوقت نفسه آن الاوان ليقول العالم بوجوب
انهاء الاحتلال من خلال وقت زمني محدد، ومن خلال الدعم الدولي المؤيد للحق
والعدالة.
يا ابناء شعبنا المقاوم
تحية لكل ابناء شعبنا وشهدائه واسراه وجرحاه،
ونقول ان عذاباتكم وصمودكم لن يذهب هدرا.
تحية للقيادة الوطنية بقيادة الاخ الرئيس أبو
مازن مؤكدين ثقتنا به وبحكمته وصلابته وعزمه الدؤوب لايصال سفينة شعبنا الى بر
الامان.
وانها لثورة حتى
النصر
--
0 التعليقات:
إرسال تعليق