صامد للأنباء -
نيويورك - تباينت ردود الفعل الاسرائيلية والامريكية على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي في الامم المتحدة بين مؤيد ومعارض.
وعقب رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية الاسرائيلية النائب الليكودي زئيف الكين على خطاب نتنياهو واصفا اياه بالرد المناسب على خطاب الرئيس محمود عباس الذي وصفه بـ"الحافل بالاكاذيب والتشهير".
ودعا النائب الكين رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الانتقال من الاقوال الى الافعال "اذ انه يجب على الرئيس الفلسطيني عباس أن يعلم ان استمراره في حرب القذف والتشهير والاعتداءات الكلامية على اسرائيل في الحلبة الدولية قد يكون له ثمن باهظ سيدفعه هو وقيادة السلطة الفلسطينية".
وقال رئيس ادارة الائتلاف الحكومي الاسرائيلي النائب الليكودي ياريف ليفين بدوره "ان نتنياهو كشف القناع عن الوجه الحقيقي لابو مازن واثبت انه شريك لحماس ليس شريكا للسلام".
وراى ليفين ان اقوال نتانياهو بالنسبة لخطر الاسلام المتطرف وايران وما وصفه بـ"التعنت الفلسطيني المستمر" تعكس سياسة شجاعة وواعية ومن المستحسن ان يدعمها قادة جميع الاحزاب في اسرائيل.
ورأت النائب الليكودية تسيبي خوتوبيلي أن نتنياهو اعلن رسميا في خطابه عن انتهاء محادثات السلام مع الفلسطينيين وعن انتهاج طريق اخر لدفع السلام مع الدول العربية المعتدلة بشكل مباشر.
أما رئيس المعارضة النائب يتسحاك هيرتسوغ فقال إن نتنياهو يجيد القاء الخطابات الا ان احدا في العالم لم يعد يصغي لكلامه.
وأضاف أن العالم يطالب نتنياهو بالافعال السياسية لقاء "مطالبه الامنية" غير أن نتنياهو لا يلبي هذه المطالب.
ومن جانبها قالت رئيسة حزب ميريتس اليساري زهافا غالؤون إن خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي انطوى على التهديدات واثارة الرعب فقط وانه يشكل دليلا على اخفاقه في انتشال اسرائيل من دوامة العنف واراقة الدماء.
وفي واشنطن عقبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية على خطاب نتانياهو بالقول إن الولايات المتحدة تعتبر تنظيم الدولة الاسلامية وحركة حماس "منظمتين ارهابيتين" ولكنها تعتقد بان هناك فرقا بينهما من ناحية مستوى التهديد الذي تمثلانه.
وأضافت المتحدثة جان ساكي ان واشنطن لا تعتقد بان نتايناهو حاول التلميح الى ضرورة اقدام الولايات المتحدة على تنفيذ عملية عسكرية ضد حماس على غرار ما تفعله ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وكررت ساكي "تحفظات" الادارة الامريكية من كلمة الرئيس محمود عباس التي القاها امام الجمعية العامة الاسبوع الماضي، وقالت ان عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين تشهد حالة من الجمود لان الجانبين لم يقوما بالخطوات اللازمة لدفعها الى الامام.
نيويورك - تباينت ردود الفعل الاسرائيلية والامريكية على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي في الامم المتحدة بين مؤيد ومعارض.
وعقب رئيس لجنة الخارجية والامن البرلمانية الاسرائيلية النائب الليكودي زئيف الكين على خطاب نتنياهو واصفا اياه بالرد المناسب على خطاب الرئيس محمود عباس الذي وصفه بـ"الحافل بالاكاذيب والتشهير".
ودعا النائب الكين رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الانتقال من الاقوال الى الافعال "اذ انه يجب على الرئيس الفلسطيني عباس أن يعلم ان استمراره في حرب القذف والتشهير والاعتداءات الكلامية على اسرائيل في الحلبة الدولية قد يكون له ثمن باهظ سيدفعه هو وقيادة السلطة الفلسطينية".
وقال رئيس ادارة الائتلاف الحكومي الاسرائيلي النائب الليكودي ياريف ليفين بدوره "ان نتنياهو كشف القناع عن الوجه الحقيقي لابو مازن واثبت انه شريك لحماس ليس شريكا للسلام".
ورأت النائب الليكودية تسيبي خوتوبيلي أن نتنياهو اعلن رسميا في خطابه عن انتهاء محادثات السلام مع الفلسطينيين وعن انتهاج طريق اخر لدفع السلام مع الدول العربية المعتدلة بشكل مباشر.
أما رئيس المعارضة النائب يتسحاك هيرتسوغ فقال إن نتنياهو يجيد القاء الخطابات الا ان احدا في العالم لم يعد يصغي لكلامه.
وأضاف أن العالم يطالب نتنياهو بالافعال السياسية لقاء "مطالبه الامنية" غير أن نتنياهو لا يلبي هذه المطالب.
وفي واشنطن عقبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية على خطاب نتانياهو بالقول إن الولايات المتحدة تعتبر تنظيم الدولة الاسلامية وحركة حماس "منظمتين ارهابيتين" ولكنها تعتقد بان هناك فرقا بينهما من ناحية مستوى التهديد الذي تمثلانه.
وأضافت المتحدثة جان ساكي ان واشنطن لا تعتقد بان نتايناهو حاول التلميح الى ضرورة اقدام الولايات المتحدة على تنفيذ عملية عسكرية ضد حماس على غرار ما تفعله ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وكررت ساكي "تحفظات" الادارة الامريكية من كلمة الرئيس محمود عباس التي القاها امام الجمعية العامة الاسبوع الماضي، وقالت ان عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين تشهد حالة من الجمود لان الجانبين لم يقوما بالخطوات اللازمة لدفعها الى الامام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق