صامد للأنباء - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء امس السبت، "ان حركة (حماس) لم تحقق أو تحصل على أي من مطالبها (شروطها) كالميناء والمطار والرواتب وتحرير الاسرى، وكل مطالبها سقطت ووافقت فقط على وقف إطلاق نار متبادل".
واضاف في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي وبثت الليلة كاملة "لقد اتخذت القرار الصحيح مع وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان، لقد تلقت حماس صدمة كبيرة بعد أن دمرنا الأنفاق وأسلحتها وباتت في صدمة خيالية بعد أن هاجمنا الأبراج الشاهقة".
وتابع "منذ أن وضعنا أيدينا على الأنفاق لم أكن أريد البقاء في غزة حتى لا يقتل ويخطف جنود إسرائيليين، وأن سلاح الجو وحده كان باستطاعته التعامل مع الموقف في أعقاب انتهاء المهمة البرية".
وبشأن الخلافات مع اعضاء حكومته (وزراء الكابنيت)، قال نتنياهو "أنه عرض مقترح وقف إطلاق النار على بعض الوزراء ورغم انتقاد وزراء آخرين له إلا أن ذلك أسرهم من أعماق قلوبهم"، مشيرا إلى أنه حصل مسبقا على موافقة (الكابنيت) لممارسة صلاحياته كاملة واتخاذ أي قرار.
وأعرب عن اعتقاده بأن سكان مستوطنات غلاف غزة "راضون عن أدائه بعكس ما يقال وقد عبر رؤساء البلديات عن ثقتهم بما كان يفعله خلال العمليات العسكرية بغزة".
وقدر نتنياهو أن يتواصل وقف إطلاق النار لفترة طويلة، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بتهريب الأسلحة وإطلاق النار عليها بالتنقيط.
وأشار إلى أن إسرائيل نجحت في فتح أفق سياسي جديد وخلق تعاون مع بعض دول المنطقة، موضحا "أن العملية العسكرية في غزة فتحت واقعا جديدا من التعاون مع بعض البلدان العربية الذين باتوا يعترفون بإسرائيل كشريك محتمل وليس عدوا".
ودعا نتنياهو الرئيس محمود عباس "لوقف خطوات المصالحة مع حماس وأن يختار بين المفاوضات مع إسرائيل أو البقاء مع حماس"، مشيرا الى إن إسرائيل لن تعارض عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة لكنها بالتأكيد سترفض حكم حماس للضفة الغربية.
وقال "أنه لم يتحدث الى الرئيس عباس مباشرة ولكن كان هناك بعض الاتصالات من وقت لآخر وكل ذلك يعتمد على سياسة السلطة الفلسطينية".
وزعم نتنياهو انه وافق على وقف اطلاق النار في قطاع غزة للتمكن من مواجهة اي تهديدات اقليمية محتملة.
وقال "قاتلنا 50 يوما وكان بامكاننا ان نقاتل 500 يوم الا اننا في وضع يبدو فيه تنظيم الدولة الاسلامية على ابواب الاردن والقاعدة في الجولان وحزب الله على الحدود مع لبنان".
وتابع "قررنا عدم الغرق في غزة والاكتفاء بتحقيق هدفنا وهو استعادة الهدوء للمواطنين الاسرائيليين
واضاف في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي وبثت الليلة كاملة "لقد اتخذت القرار الصحيح مع وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان، لقد تلقت حماس صدمة كبيرة بعد أن دمرنا الأنفاق وأسلحتها وباتت في صدمة خيالية بعد أن هاجمنا الأبراج الشاهقة".
وتابع "منذ أن وضعنا أيدينا على الأنفاق لم أكن أريد البقاء في غزة حتى لا يقتل ويخطف جنود إسرائيليين، وأن سلاح الجو وحده كان باستطاعته التعامل مع الموقف في أعقاب انتهاء المهمة البرية".
وبشأن الخلافات مع اعضاء حكومته (وزراء الكابنيت)، قال نتنياهو "أنه عرض مقترح وقف إطلاق النار على بعض الوزراء ورغم انتقاد وزراء آخرين له إلا أن ذلك أسرهم من أعماق قلوبهم"، مشيرا إلى أنه حصل مسبقا على موافقة (الكابنيت) لممارسة صلاحياته كاملة واتخاذ أي قرار.
وأعرب عن اعتقاده بأن سكان مستوطنات غلاف غزة "راضون عن أدائه بعكس ما يقال وقد عبر رؤساء البلديات عن ثقتهم بما كان يفعله خلال العمليات العسكرية بغزة".
وقدر نتنياهو أن يتواصل وقف إطلاق النار لفترة طويلة، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بتهريب الأسلحة وإطلاق النار عليها بالتنقيط.
وأشار إلى أن إسرائيل نجحت في فتح أفق سياسي جديد وخلق تعاون مع بعض دول المنطقة، موضحا "أن العملية العسكرية في غزة فتحت واقعا جديدا من التعاون مع بعض البلدان العربية الذين باتوا يعترفون بإسرائيل كشريك محتمل وليس عدوا".
ودعا نتنياهو الرئيس محمود عباس "لوقف خطوات المصالحة مع حماس وأن يختار بين المفاوضات مع إسرائيل أو البقاء مع حماس"، مشيرا الى إن إسرائيل لن تعارض عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة لكنها بالتأكيد سترفض حكم حماس للضفة الغربية.
وقال "أنه لم يتحدث الى الرئيس عباس مباشرة ولكن كان هناك بعض الاتصالات من وقت لآخر وكل ذلك يعتمد على سياسة السلطة الفلسطينية".
وزعم نتنياهو انه وافق على وقف اطلاق النار في قطاع غزة للتمكن من مواجهة اي تهديدات اقليمية محتملة.
وقال "قاتلنا 50 يوما وكان بامكاننا ان نقاتل 500 يوم الا اننا في وضع يبدو فيه تنظيم الدولة الاسلامية على ابواب الاردن والقاعدة في الجولان وحزب الله على الحدود مع لبنان".
وتابع "قررنا عدم الغرق في غزة والاكتفاء بتحقيق هدفنا وهو استعادة الهدوء للمواطنين الاسرائيليين
0 التعليقات:
إرسال تعليق