صامد للأنباء -
ودعا
الأحمد الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتوحيد الموقف الفلسطيني والنظر
إلى ما وراء الأحداث الظاهرة وعدم الانخداع بأحداث ذات أهداف مبطنة، مؤكدا بان الشعب
الفلسطيني كله مستهدفاً وحكومة الاحتلال تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.
قال
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن الشعب الفلسطيني
لن يدفع دمه ثمنا للتجاذبات الإقليمية، وأن القيادة الفلسطينية ترحب بأي مساعدة خارجية
نزيهة بعيداً عن تحقيق أية مصالح إقليمية على حساب الدم الفلسطيني النازف.
وقال
الأحمد في حديث له عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، إن القيادة الفلسطينية ناقشت أمس
ضمن اجتماعها المبادرة الأمريكية، كما ودرست المساعي الهادفة لحصولنا على حماية دولية
ضمن مؤتمر دولي باعتبار فلسطين "دولة تحت الاحتلال".
وتابع
الأحمد: نحن رحبنا بالمبادرة المصرية التي جاءت بعد اتصال أجراه الرئيس محمود عباس
بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكن حركة حماس رفضت المبادرة، ما جعل حكومة الاحتلال
تستغل رفض حماس بمحاولة الظهور للعالم بأنها صاحبة الموقف الايجابي وأنها في موقع الدفاع
عن النفس (كما تدعي).
وأوضح
عضو اللجنة المركزية، بأن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال،
بعد أن وضعت بالزاوية أمام النجاحات الفلسطينية الدبلوماسية.
وأشاد
الأحمد بجهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، من أجل بلورة موقف موحد، بما
يخص المبادرة المصرية من اجل حقن الدم الفلسطيني، وإفشال أهداف حكومة الاحتلال، مشيرا
بأن القيادة قدمت تفسيراً حول كيفية تطبيق المبادرة المصرية، حيث يتم وقف إطلاق النار
ويتبعه مباشرة المفاوضات بسقف زمني مدته خمسة
أيام من أجل البحث في المطالب كافة.
واستنكر
الأحمد ما يقوم به ما وصفهم بضعاف النفوس، عبر التغاضي عن حراك الرئيس محمود عباس المكثف
والهادف إلى حقن الدم الفلسطيني بالدرجة الأولى، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وحذر
الأحمد من محاولات بعض وسائل الإعلام بث الإحباط في الصفوف الفلسطينية، عبر التشكيك
بنزاهة الدور المصري، مؤكداً على أهمية العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري،
مشيراً إلى محاولات جهات أخرى استغلال العدوان الاسرائيلي لتحويل المعركة مع الاحتلال
الى معركة داخلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق