صامد للأنباء -
( مؤامرة تجار الدم والنيل من القرار الوطني الفلسطيني ) ليست بالمؤامرة الجديدة علي شعبنا بل كانت سابقا وشهدت الثورة الفلسطينية اكبر مؤامرة في تاريخها للنيل من القرار الوطني الفلسطيني في بيروت وبعد بيروت معركة طرابلس حيث خاض ابطال الثورة الفلسطينية المعارك متوحدين متصديين لمن حاول النيل من القرار الوطني الفلسطيني المستقل .. واليوم يخرج تجار الفتن للنيل من شعبنا ومن القرار الوطني الفلسطيني المستقل .. انهم تجار الدم الفلسطيني .. يجب علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها .. فانهم ارهابيون يتاجرون بشعبنا وبوحدتنا وبمستقبل قضيتنا الوطنية الفلسطينية ... غزة تكشف عوراتكم وتفضح مؤامراتكم ..هم يقولون يتحدثون وشعبنا في غزة صامد بإرادة الرجال ..وبعزيمه ابناء غزة الاحرار الابطال الشرفاء .. شعبنا يرفض الركوع والخنوع ... ... عندما يقاتلون الاخرون ويضحون ويعبثون ويتاجرون بالشعب الفلسطيني ويكون شعبنا الفلسطيني في غزة الضحية لأجندة خارجية .. لم تستطيع ان تدرك حجم المأساة التي نعيشها ..
غزة صامدة لأنها فلسطينية .. غزة صامدة لأنها تطالب بدولة مستقلة غزة ترفض كل مؤامرات التركيع والاهانة والمتاجرة ..
ما راي قيادة حماس .. اين موقف السيد خالد مشعل والسيد اسماعيل هنية والسيد محمود الزهار من المؤامرة ..
عندما تستضيف فرنسا عددا من وزراء الخارجية ومنهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر في باريس يوم السبت لتنسيق الجهود لمحاولة الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ويتم ذلك باستثناء دولة فلسطين وباستثناء مصر التي طرحت المبادرة نفسها .. لتفرض قطر واقعا جديدا علي حساب الدم الفلسطيني ...
أن الاحتلال يحاول جر فصائل المقاومة الفلسطينية إلى مصيدة، وعلي ابناء شعبنا في الوطن وخاصة في غزة بالإبقاء على أقصى درجات الحيطة والحذر، فقد عودّنا دائماً على الغدر وعلى اختراق أي هدنة وتهدئة وارتكاب المزيد من الجرائم .. وأن الاحتلال أيضاً يستغل هكذا خداع وألاعيب لتجميل صورته دولياً، وفي الوقت ذاته ويواصل عملياته على الأرض.
بات من المهم ان ندرك حقيقة ما يجري حولنا واهمية إبعاد غزة عن التجاذبات الإقليمية، وان من يراهن على بعض المواقف الدولية او النيل من القرار الوطني الفلسطيني المستقل هي مؤامرة فاشلة بالتأكيد ولا بد من احباطها والتصدي لها وأنه لا يمكن لأي مؤامرات دولية النيل من شعبنا وارادته الصلبة .. والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتي هدفها فقط إنقاذ الاحتلال من ورطته في غزة، ومن فشله في تحقيق أي هدف من أهدافه في حربه العدوانية.
ان للشعب الفلسطيني ممثل شرعي واحد ووحيد و هو منظمة التحرير الفلسطينية ولن نسمح لأي كان بتجاوزها او تمرير اية محاولة للالتفاف عليها لتمرير اهداف (فئوية خاصة) تضر بشعبنا وقضيتنا.
اننا نرفض ونحذر من اية محاولة لتقزيم او تجيير تضحيات شعبنا الفلسطيني الجسام في غزة والضفة لأجندات اقليمية ودولية لأي طرف كان، ونرفض اي مسار لا يلبي مطالب شعبنا الوطنية التي عبرت عنها ارادة شعبنا والقيادة الفلسطينية والمتمثلة بوقف العدوان فورا ورفع الحصار الاسرائيلي، والافراج عما يسمى بأسرى صفقة شاليط والافراج عن الدفعة الرابعة لأسرى من الأسرى القدامى والايقاف التام لجميع الانشطة الاستيطانية في القدس والضفة الفلسطينية ووضع التهدئة ضمن افق سياسي يؤدي لأنهاء الاحتلال ..
إن دعم القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة هو واجب وطني ويتطلب من الجميع المساهمة في مواصلة الحوار لأنهاء حالة الانقلاب والانقسام والدفع بالعملية السياسية إلى بر الأمان للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك للنيل من مشروعنا الوطني الفلسطيني والحفاظ علي منظمة التحرير الفلسطينية والتي هي الدولة وليست حزبا بالدولة.
فلسطين فيها شعب جبار يؤمن بالنضال ويستعد للتضحية وكل مؤامرات تركيعه بائت بالفشل .. هذا الشعب لم ولن يركع .. ولم ولن يفقد بوصله نضاله الوطني من اجل دولته الفلسطينية ..
وانها لثورة حتي النصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق