صامد للأنباء -
وأكد
الأحمد إن الصمود الفلسطيني جعل نتنياهو يصعد عملياته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني،
التي كان آخرها قصف المدرسة التابعة لوكالة الغوث التي لجأ اليها المواطنين، مضيفاً
أن نتنياهو يسابق الزمن ويحاول تحقيق انجازات ميدانية دموية.
قال
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن أجواء
التواصل واللقاءات الاقليمية والداخلية الفلسطينية أصبحت أكثر ايجابية، لكن هناك
قوى إقليمية لا تريد وقف العدوان عبر المبادرة المصرية، والتي تضع العراقيل أمام
تنفيذها متغافلين الدم الفلسطيني النازف جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف
الأحمد في اتصال هاتفي له مع فضائية عودة ضمن الموجة المفتوحة بعنوان "فلسطين
تحت العدوان"، إن الاتصالات مستمرة بين جميع الأطراف،
لكنها الآن في فترة توقف بعد مغادرة جون كيري تل أبيب، مشيراً إلى أن نتنياهو تعرض
للطمة قوية بعد فشل الحرب البرية على القطاع وخسائر الجيش الاسرائيلي من القتلى
والمصابين، إضافة لمقاطعة شركات الطيران مطار بن غوريون الذي سبب أزمة في المجتمع
الاسرائيلي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق