صامد للأنباء - ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن غالبية أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر، "الكابينيت"، تؤيد مواصلة العدوان على قطاع غزة وتوسيع العمليات البرية، وترفض حالياً التوصل إلى وقف إطلاق نار. وأشارت الصحيفة إلى أن "الكابينيت سيعقد جلسة له، ظهر اليوم الجمعة"، لبحث توسيع نطاق العدوان والعمليات البرية.
وبحسب الصحيفة، يتفق أعضاء "الكابينيت" بـ"عدم الحاجة إلى المسارعة إلى وقف العمليات البرية حالياً، بل توسيعها".
وادّعت الصحيفة أن "المعلومات، التي وصلت إلى أعضاء الكابينيت، تحدثت عن قرب انكسار المقاومة الفلسطينية .
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن "هناك في الوقت نفسه مخاوف من غرور إسرائيلي، من شأنه دفع الكابينيت إلى تحديد أهداف جديدة للعدوان، لم تكن ضمن الأهداف الأصلية، التي أُعلن عنها، مثل هدف إسقاط سلطة حماس".
وجاء التغيير في موقف أعضاء في "الكابينيت"، بعد اعلان عدد من القادة العسكريين الميدانيين، أنه "لا يُمكن حالياً وقف العمليات البرية قبل إنهاء مهمة تفجير الأنفاق الهجومية، وأن هذه المهمة تستغرق أسبوعاً على الأقلّ، وليس بضعة أيام، كما ادعى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، موشيه يعالون، أخيراً".
في المقابل، ذكرت الصحيفة أن "الحكومة الإسرائيلية باتت تعتقد أن عامل الزمن بدأ يعمل ضدها، على الرغم من الحديث عن التأييد الدولي للعدوان، والمتمثل بشكل أساسي في موقف الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية". وتخشى إسرائيل أن يُصدر مجلس الأمن الدولي، الذي سيعقد جلسة، يوم الاثنين المقبل، قراراً يسعى من خلاله إلى فرض وقف إطلاق النار، على الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، وخصوصاً بعد أن قصفت إسرائيل، أمس الخميس، مدرسة الأونروا في بيت حانون، مما أوقع 15 شهيداً وأكثر من 200 جريح فلسطيني.
لكن هذه المواقف لم تمنع إسرائيل، على الرغم من أنها تعتبر أنها تملك مهلة حتى انعقاد جلسة مجلس الأمن، لمواصلة العدوان بوحشية وبقوة كبيرتين، من اتهام رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، بأنه يعرقل الجهود المبذولة إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار، والادعاء، في وقت ذاته، أن هناك شرخاً بين "حماس" الداخل و"حماس" الخارج.
لكن الصحيفة أشارت، في الوقت نفسه، الى أن "وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الموجود في القاهرة حالياً، اقترح، أمس الخميس، تمديد فترة وقف إطلاق النار لأهداف إنسانية، من 5 الى 7 أيام، إلا أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي رفضا مقترحاته، الأمر الذي أثار غضباً في صفوف حاشيته".
واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "كيري لن يبقى في المنطقة لفترة غير محدودة، خصوصاً وأن الفجوات في مواقف الجانبين بشأن وقف إطلاق النار لا تزال على ما هي عليه، بعد أن أعلن مشعل أن شروط المقاومة تتمثل بداية في الحصول على ضمانات دولية لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة
وبحسب الصحيفة، يتفق أعضاء "الكابينيت" بـ"عدم الحاجة إلى المسارعة إلى وقف العمليات البرية حالياً، بل توسيعها".
وادّعت الصحيفة أن "المعلومات، التي وصلت إلى أعضاء الكابينيت، تحدثت عن قرب انكسار المقاومة الفلسطينية .
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن "هناك في الوقت نفسه مخاوف من غرور إسرائيلي، من شأنه دفع الكابينيت إلى تحديد أهداف جديدة للعدوان، لم تكن ضمن الأهداف الأصلية، التي أُعلن عنها، مثل هدف إسقاط سلطة حماس".
وجاء التغيير في موقف أعضاء في "الكابينيت"، بعد اعلان عدد من القادة العسكريين الميدانيين، أنه "لا يُمكن حالياً وقف العمليات البرية قبل إنهاء مهمة تفجير الأنفاق الهجومية، وأن هذه المهمة تستغرق أسبوعاً على الأقلّ، وليس بضعة أيام، كما ادعى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، موشيه يعالون، أخيراً".
في المقابل، ذكرت الصحيفة أن "الحكومة الإسرائيلية باتت تعتقد أن عامل الزمن بدأ يعمل ضدها، على الرغم من الحديث عن التأييد الدولي للعدوان، والمتمثل بشكل أساسي في موقف الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية". وتخشى إسرائيل أن يُصدر مجلس الأمن الدولي، الذي سيعقد جلسة، يوم الاثنين المقبل، قراراً يسعى من خلاله إلى فرض وقف إطلاق النار، على الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، وخصوصاً بعد أن قصفت إسرائيل، أمس الخميس، مدرسة الأونروا في بيت حانون، مما أوقع 15 شهيداً وأكثر من 200 جريح فلسطيني.
لكن هذه المواقف لم تمنع إسرائيل، على الرغم من أنها تعتبر أنها تملك مهلة حتى انعقاد جلسة مجلس الأمن، لمواصلة العدوان بوحشية وبقوة كبيرتين، من اتهام رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، بأنه يعرقل الجهود المبذولة إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار، والادعاء، في وقت ذاته، أن هناك شرخاً بين "حماس" الداخل و"حماس" الخارج.
لكن الصحيفة أشارت، في الوقت نفسه، الى أن "وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الموجود في القاهرة حالياً، اقترح، أمس الخميس، تمديد فترة وقف إطلاق النار لأهداف إنسانية، من 5 الى 7 أيام، إلا أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي رفضا مقترحاته، الأمر الذي أثار غضباً في صفوف حاشيته".
واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن "كيري لن يبقى في المنطقة لفترة غير محدودة، خصوصاً وأن الفجوات في مواقف الجانبين بشأن وقف إطلاق النار لا تزال على ما هي عليه، بعد أن أعلن مشعل أن شروط المقاومة تتمثل بداية في الحصول على ضمانات دولية لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة
0 التعليقات:
إرسال تعليق