صامد للأنباء - يسعى المشعوذون والدجالون السياسيون لقتل أو
اغتيال خصومهم بالسلاح لخسرانهم معركة العقل مع القادة التاريخين.. وما استهدافهم
الرئيس الحكيم محمود عباس ابو مازن إلا تعبيرا عن عدائية عميقة مستحكمة لتاج
الانسانية ( العقلانية ).
لا يتخذ المؤتمن على مصير شعب متاريس المتحاربين سبيلا, ولا يدفع بالشعب إلى مصائر مجهولة ليسجل اسم في قائمة الزعماء أو القادة المشهورين, وإنما يزاوج العقل الجمعي الفلسطيني مع رؤاه الخلاقة ويتخذ من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة, المعترف بها سبيلا.
يطرح الرئيس ابو مازن السلام بمثابة ثقافة إنسانية, ومصلحة استراتيجية في السياسة, ليس لشعوب الشرق الأوسط التي تعاني الصراعات الدموية وحسب, بل لكل الدول الكبرى المعنية بعلاقة مع شعوب المنطقة, فالعدل يؤسس لديمومة المصالح, فيما تدمر المصالح المجردة من القيم الانسانية الأخلاقية فرص السلام القائم على العدل.
يقوم منهج ابو مازن السياسي على استراتيجية الحفاظ على عناصر الهوية الوطنية الفلسطينية, وتعزيز مقومات ديمومتها, بأشكال حضارية سلمية لا عنفية, تلقى قبولا وحضورا لدى شعوب الدول والحكومات التي ساهمت بانشاء اسرائيل.
يهتم ابو مازن بحياة الإنسان الفلسطيني, فهو كمسؤول اول ليس معنيا بالخطاب الانفعالي المفتوح على ساحات الموت العبثي, ومن الصعب على دولة الاحتلال التفوق على عقل وطني فلسطيني, معزز بثقافة الحياة والأمل بالمستقبل, وإرادة المؤمن بحقوقه, ومبدع لأساليب انسانية عصرية لمخاطبة العالم, فالانتصار للحق بالعقل امضى واقوى وأقوم من السلاح – فكل اسلحة العالم لن تضمن لاسرائيل حقا تغتصبه.
فالأسلحة تخط كتبها نيرانا ودمارا ودخانا وغبارا في ميادين المعارك والحروب, لكنها لا تخط في الذاكرة الانسانية حقوقا تاريخية وثقافة السلام..لذا. يستهدفون حياة الرئيس ابو مازن الشخصية والوطنية ومنهجه وانجازاته كقائد لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ورئيس الشعب الفلسطيني المنتخب, لأنه عقبة أمام مشروع شرعنة الاحتلال والاستيطان, وتحويل الدين أو الطائفة الى قومية ودولة.
لا تحتمل الحالة الفلسطينية قراءة انفعالية, شخصانية, فئوية, عصبوية, حزبية, وفصائلية ضيقة لسياسة الرئيس ومنهجه في الحكم، ومن يفعل فانه يعبر عن خشيته من رقي وسمو شخصية ابو مازن القيادية، ومكانته المحفوظة بالمحبة والاحترام في قلوب وعقول مناضلي حركة التحرر الوطني الفلسطيني والشعب الفلسطيني، فهؤلاء قد أذهلتهم انجازات قائد الشعب الفلسطيني السياسية واحترام زعماء دول العالم وشعوبها، وقدرته على الثبات على الحقوق.
لا يقبلن وطني عاقل المساس بشخص ابو مازن، ولا المس بمكانة رئيس حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وقائد الشعب الفلسطيني وهيبته. وليعلم الذين في قلوبهم مرض أن البيوت الزجاجية لا تحتمل صخور جبل الحق، فهل ظن هؤلاء أن الشعب الفلسطيني يغط في نوم مغناطيسي، وأنه غافل عن السحرة والمشعوذين السياسيين ؟؟!.
لا يتخذ المؤتمن على مصير شعب متاريس المتحاربين سبيلا, ولا يدفع بالشعب إلى مصائر مجهولة ليسجل اسم في قائمة الزعماء أو القادة المشهورين, وإنما يزاوج العقل الجمعي الفلسطيني مع رؤاه الخلاقة ويتخذ من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة, المعترف بها سبيلا.
يطرح الرئيس ابو مازن السلام بمثابة ثقافة إنسانية, ومصلحة استراتيجية في السياسة, ليس لشعوب الشرق الأوسط التي تعاني الصراعات الدموية وحسب, بل لكل الدول الكبرى المعنية بعلاقة مع شعوب المنطقة, فالعدل يؤسس لديمومة المصالح, فيما تدمر المصالح المجردة من القيم الانسانية الأخلاقية فرص السلام القائم على العدل.
يقوم منهج ابو مازن السياسي على استراتيجية الحفاظ على عناصر الهوية الوطنية الفلسطينية, وتعزيز مقومات ديمومتها, بأشكال حضارية سلمية لا عنفية, تلقى قبولا وحضورا لدى شعوب الدول والحكومات التي ساهمت بانشاء اسرائيل.
يهتم ابو مازن بحياة الإنسان الفلسطيني, فهو كمسؤول اول ليس معنيا بالخطاب الانفعالي المفتوح على ساحات الموت العبثي, ومن الصعب على دولة الاحتلال التفوق على عقل وطني فلسطيني, معزز بثقافة الحياة والأمل بالمستقبل, وإرادة المؤمن بحقوقه, ومبدع لأساليب انسانية عصرية لمخاطبة العالم, فالانتصار للحق بالعقل امضى واقوى وأقوم من السلاح – فكل اسلحة العالم لن تضمن لاسرائيل حقا تغتصبه.
فالأسلحة تخط كتبها نيرانا ودمارا ودخانا وغبارا في ميادين المعارك والحروب, لكنها لا تخط في الذاكرة الانسانية حقوقا تاريخية وثقافة السلام..لذا. يستهدفون حياة الرئيس ابو مازن الشخصية والوطنية ومنهجه وانجازاته كقائد لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية ورئيس الشعب الفلسطيني المنتخب, لأنه عقبة أمام مشروع شرعنة الاحتلال والاستيطان, وتحويل الدين أو الطائفة الى قومية ودولة.
لا تحتمل الحالة الفلسطينية قراءة انفعالية, شخصانية, فئوية, عصبوية, حزبية, وفصائلية ضيقة لسياسة الرئيس ومنهجه في الحكم، ومن يفعل فانه يعبر عن خشيته من رقي وسمو شخصية ابو مازن القيادية، ومكانته المحفوظة بالمحبة والاحترام في قلوب وعقول مناضلي حركة التحرر الوطني الفلسطيني والشعب الفلسطيني، فهؤلاء قد أذهلتهم انجازات قائد الشعب الفلسطيني السياسية واحترام زعماء دول العالم وشعوبها، وقدرته على الثبات على الحقوق.
لا يقبلن وطني عاقل المساس بشخص ابو مازن، ولا المس بمكانة رئيس حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وقائد الشعب الفلسطيني وهيبته. وليعلم الذين في قلوبهم مرض أن البيوت الزجاجية لا تحتمل صخور جبل الحق، فهل ظن هؤلاء أن الشعب الفلسطيني يغط في نوم مغناطيسي، وأنه غافل عن السحرة والمشعوذين السياسيين ؟؟!.
0 التعليقات:
إرسال تعليق