صامد للأنباء -
اقدم اليهودي المتطرف 'يهودا غليك' برفقة ما يقارب 38 من قطعان المستوطنين، صباح اليوم ،باقتحام واسع لباحات المسجد الاقصى المبارك والتجول في انحاء متفرقة من باحاته من جهة باب المغاربة، بالاضافة الى سلسلة اقتحامات متتالية لافواج السياح والمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي التي توفر الغطاء والحماية لهم.
وقال احمد قريع "ابو علاء"،عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس،ان تدنيس ساحات المسجد الاقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين وقادة الاحتلال في اول ايام شهر رمضان الفضيل، اساءة للمسلمين في كافة ارجاء الارض وعدوان عنصري على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
مضيفاُ، ان اصرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي على تصعيد اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك وباحاته وحرمان المصلين من الوصول اليه ، اجراءات تأتي في اطار تنفيذ السياسة العدوانية العنصرية الاسرائيلية، التي تنم عن حقد صهيوني وحرب دينية تستهدف في الاساس المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك، وجميع معالم القدس الحضارية والثقافية والدينية
وحذر ابو علاء ، من خطورة استهداف المسجد الاقصى المبارك واقتحامه بشكل يومي من قبل قادة الاحتلال ومسؤولين صهاينة ووزراء واعضاء كنيست وحاخامات وعدم اقتصار الاقتحام فقط على مجموعات يهودية متطرفة، وهي رسالة واضحة من حكومة الاحتلال الاسرائيلي انها ماضية في تهويد المدينة المقدسة وتطويقها ومحاصرتها بالمستوطنات بشكل علني ورسمي ، في الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من عمليات تضيق و شد الخناق على المواطنين المقدسين و المصليين من خلال فرض الاجراءات المشددة لدخول المسجد الاقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل،بالاضافة الى حرمان العديد منهم من دخوله،معتبرا ذلك سياسة عنصرية لتفريغ المسجد الاقصى من المسلمين وتعزيز سياسة التهويد الاسرائيلية الممنهجة
اقدم اليهودي المتطرف 'يهودا غليك' برفقة ما يقارب 38 من قطعان المستوطنين، صباح اليوم ،باقتحام واسع لباحات المسجد الاقصى المبارك والتجول في انحاء متفرقة من باحاته من جهة باب المغاربة، بالاضافة الى سلسلة اقتحامات متتالية لافواج السياح والمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي التي توفر الغطاء والحماية لهم.
وقال احمد قريع "ابو علاء"،عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس،ان تدنيس ساحات المسجد الاقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين وقادة الاحتلال في اول ايام شهر رمضان الفضيل، اساءة للمسلمين في كافة ارجاء الارض وعدوان عنصري على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
مضيفاُ، ان اصرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي على تصعيد اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك وباحاته وحرمان المصلين من الوصول اليه ، اجراءات تأتي في اطار تنفيذ السياسة العدوانية العنصرية الاسرائيلية، التي تنم عن حقد صهيوني وحرب دينية تستهدف في الاساس المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك، وجميع معالم القدس الحضارية والثقافية والدينية
وحذر ابو علاء ، من خطورة استهداف المسجد الاقصى المبارك واقتحامه بشكل يومي من قبل قادة الاحتلال ومسؤولين صهاينة ووزراء واعضاء كنيست وحاخامات وعدم اقتصار الاقتحام فقط على مجموعات يهودية متطرفة، وهي رسالة واضحة من حكومة الاحتلال الاسرائيلي انها ماضية في تهويد المدينة المقدسة وتطويقها ومحاصرتها بالمستوطنات بشكل علني ورسمي ، في الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من عمليات تضيق و شد الخناق على المواطنين المقدسين و المصليين من خلال فرض الاجراءات المشددة لدخول المسجد الاقصى المبارك في شهر رمضان الفضيل،بالاضافة الى حرمان العديد منهم من دخوله،معتبرا ذلك سياسة عنصرية لتفريغ المسجد الاقصى من المسلمين وتعزيز سياسة التهويد الاسرائيلية الممنهجة
0 التعليقات:
إرسال تعليق