صامد للأنباء - نعم.. نحن ضد الهولوكوست, لأننا
بهذا الموقف ننتصر لانسانيتنا, رغم مسعى جنرالات ورؤساء حكومات وقادة احزاب يهودية
متطرفة تفوح منها رائحة العنصرية والتمييز لنفيها ونكران تمتعنا بها كبقية الأمم,
فلا يمكن لأصحاب العقول والقلوب الرحيمة الا الشعور بمأساة الأوروبي الذي قتل او
احرق او اعتقل او اضطهد بسبب يهوديته, خاصة أننا من اكثر شعوب الأرض تضررا من نظرية
الحركة الصهيونية التي استغلت عذابات اليهود في العالم, والمشكلة اليهودية في
اوروبا, لتصبح متعهد الدول الاستعمارية القديمة والجديدة الناشئة على حد سواء في
قلب منطقتنا العربية, وترتكب جرائم حرب في فلسطين.
أن نكون ضد ارهاب الجماعات الصهيونية وجرائم دولة الاحتلال وحكومتها وجيشها ضد شعبنا وأمتنا العربية فهذا امر مشروع, باعتبارنا اصحاب حق, ولأن حياتنا ووجودنا ومستقبلنا على ارضنا بسيادة وكرامة وحرية في خطر.. أما التعبير عن موقفنا الرافض بالمطلق للمحرقة ( الهولوكوست ), فهذا الموقف لا علاقة له بالسياسة, ولا بأهدافنا الوطنية, وانما بحقائق مكونات الشخصية الوطنية الفلسطينية عموما, وشخصية المناضل الوطني الفلسطيني بالتحديد, فكل أدبيات وافكار ونظريات حركة التحرر الوطنية الفلسطينية لم تنص على مبدأ المقاومة لاعتبارات العقيدة الدينية للمحتلين والمستوطنين, وانما لاعتبار الجريمة التي يرتكبها هؤلاء بطردهم اصحاب البيوت والأراضي من وطنهم الأصلي, فالانسان لا يسأل عن دين الغزاة, ولا عن مشروعية غزواتهم مهما طرزت بيارقهم بالمصطلحات المقدسة, فالغزاة هم الغزاة.
ينكر اسرائيليون متجردون من القيم والمشاعر الانسانية على الفلسطينيين انسانيتهم, فيستخفون, ويستهزئون بصور النبل الانساني التي يرسمها قائد او مواطن فلسطيني بتلقائية وعفوية خالصة, فأمثال نتنياهو الذي استخف بتصريحات الرئيس ابومازن حول الهولوكوست يخشى من انفراط عقد الكذبة الصهيونية الكبرى على الجمهور الاسرائيلي, فيرون هذه الصورة خطرا على النظرية الصهيونية التي تم تأليفها على اساس نكران هوية الشعب الفلسطيني ووجوده, واعتبار المواطن الموجود اصلا في هذه الأرض فلسطين, نوعا آخر ودرجة دون البشر, فهؤلاء المتطرفون يدركون خطورة بروز الصورة الانسانية للفلسطيني ايا كان موقعه الاجتماعي او السياسي او الريادي, ذلك انها تحطم الصورة النمطية عن الفلسطيني والعربي المرسومة في ذهن الفرد الاسرائيلي, وتحديدا المسكين المغلوب على أمره ( الملعوب بعقله ) ليبقى مجرد اداة حرب بشرية في جيش احتلال واستيطان من دون تردد.
لا يمكننا القبول بجرائم هتلر النازي ضد اليهود في المانيا وأوروبا, حتى لو فاقت جرائم قادة اسرائيل السياسيين والعسكريين ضدنا جريمة الهولوكوست, لأننا مع حق كل انسان بريء في الحياة, والا فانا سنسمح لأمة تأتي بعدنا لتبرر الجرائم بحقنا كما بررنا – بافتراض - جرائم النازية بحق الأوروبيين اليهود, فانا كفلسطيني انسان ارفض الظلم والعنصرية والتمييز والجريمة بكل اشكالها, لا فرق بين جنس وعقيدة ولون ضحية وأخرى, فكلنا أبناء آدم وحواء, علينا الوفاء لانسانيتنا, والاستقواء ببعضنا وبما نملك من قيم الانسانية على الظالمين المجرمين العنصريين الارهابيين.. وبدون هذه القاعدة لن يحل السلام بين شعوب أمة الانسان أبدا
أن نكون ضد ارهاب الجماعات الصهيونية وجرائم دولة الاحتلال وحكومتها وجيشها ضد شعبنا وأمتنا العربية فهذا امر مشروع, باعتبارنا اصحاب حق, ولأن حياتنا ووجودنا ومستقبلنا على ارضنا بسيادة وكرامة وحرية في خطر.. أما التعبير عن موقفنا الرافض بالمطلق للمحرقة ( الهولوكوست ), فهذا الموقف لا علاقة له بالسياسة, ولا بأهدافنا الوطنية, وانما بحقائق مكونات الشخصية الوطنية الفلسطينية عموما, وشخصية المناضل الوطني الفلسطيني بالتحديد, فكل أدبيات وافكار ونظريات حركة التحرر الوطنية الفلسطينية لم تنص على مبدأ المقاومة لاعتبارات العقيدة الدينية للمحتلين والمستوطنين, وانما لاعتبار الجريمة التي يرتكبها هؤلاء بطردهم اصحاب البيوت والأراضي من وطنهم الأصلي, فالانسان لا يسأل عن دين الغزاة, ولا عن مشروعية غزواتهم مهما طرزت بيارقهم بالمصطلحات المقدسة, فالغزاة هم الغزاة.
ينكر اسرائيليون متجردون من القيم والمشاعر الانسانية على الفلسطينيين انسانيتهم, فيستخفون, ويستهزئون بصور النبل الانساني التي يرسمها قائد او مواطن فلسطيني بتلقائية وعفوية خالصة, فأمثال نتنياهو الذي استخف بتصريحات الرئيس ابومازن حول الهولوكوست يخشى من انفراط عقد الكذبة الصهيونية الكبرى على الجمهور الاسرائيلي, فيرون هذه الصورة خطرا على النظرية الصهيونية التي تم تأليفها على اساس نكران هوية الشعب الفلسطيني ووجوده, واعتبار المواطن الموجود اصلا في هذه الأرض فلسطين, نوعا آخر ودرجة دون البشر, فهؤلاء المتطرفون يدركون خطورة بروز الصورة الانسانية للفلسطيني ايا كان موقعه الاجتماعي او السياسي او الريادي, ذلك انها تحطم الصورة النمطية عن الفلسطيني والعربي المرسومة في ذهن الفرد الاسرائيلي, وتحديدا المسكين المغلوب على أمره ( الملعوب بعقله ) ليبقى مجرد اداة حرب بشرية في جيش احتلال واستيطان من دون تردد.
لا يمكننا القبول بجرائم هتلر النازي ضد اليهود في المانيا وأوروبا, حتى لو فاقت جرائم قادة اسرائيل السياسيين والعسكريين ضدنا جريمة الهولوكوست, لأننا مع حق كل انسان بريء في الحياة, والا فانا سنسمح لأمة تأتي بعدنا لتبرر الجرائم بحقنا كما بررنا – بافتراض - جرائم النازية بحق الأوروبيين اليهود, فانا كفلسطيني انسان ارفض الظلم والعنصرية والتمييز والجريمة بكل اشكالها, لا فرق بين جنس وعقيدة ولون ضحية وأخرى, فكلنا أبناء آدم وحواء, علينا الوفاء لانسانيتنا, والاستقواء ببعضنا وبما نملك من قيم الانسانية على الظالمين المجرمين العنصريين الارهابيين.. وبدون هذه القاعدة لن يحل السلام بين شعوب أمة الانسان أبدا
0 التعليقات:
إرسال تعليق