صامد للأنباء -
برأت محكمة الاستئنافات العسكرية في سجن 'عوفر' المركزي اليوم الأربعاء، الأسير محمد رزق صدقة ( 45 عاما)، بعد أربع سنوات من السجن دون تهمة.
وقال صدقة في اتصال هاتفي مع 'وفا':' إن محكمة الاحتلال أفرجت عنه يوم أمس، بعد قبول طلب الاستئناف الذي تقدم به محاميه لبيب حبيب، ضد التهم المنسوبة إليه، وإبطال الحكم الصادر بحقه، وهو ثماني سنوات وعشرة أشهر'.
وأوضح أنه تم اعتقاله بداية انتفاضة الأقصى وحكم عليه بالسجن 14 عاما، وبعد سبع سنوات أفرج عنه خلال الإفراجات التي حصلت نهاية عام 2008، وبعد مرور نحو عام من الإفراج عنه اعتقل مطلع2010، وتم احتجازه لمدة عشرين ساعة في 'الجلمة'، وخضع للتحقيق لمدة 60يوما بعدها، لحين صدور قرار بسجنه لمدة أربع سنوات أخرى.
وتطرق صدقة إلى المعاناة التي عاشها خلال فترة التحقيق معه، من قساوة وتعذيب والشعور بالظلم، واصفا حالته كما حدث معه عام 2004، عندما أضرب عن الطعام لمدة عشرين يوما احتجاجا على اعتقاله آنذاك.
وأضاف أنه طوال السنوات الأربع التي قضاها ظلما في سجن الاحتلال، وهو يحاول تبرئة نفسه من التهم المنسوبة إليه، خاصة بُعده عن أولاده الستة، وحالة عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي كان يعيشه.
ونقل صدقة دعم ومساندة الأسرى في 'عوفر' لقرار الرئيس محمود عباس إنهاء الانقسام، وإتمام المصالحة، لما له من أثر على نفوس الأسرى في سجون الاحتلال.
واعتمد المحامي في مرافعته على ضعف الأدلة المقدمة ضد صدقة، ووجود أدلة أخرى تثبت براءته، وامتناع المخابرات الإسرائيلية عن فحص أدلة مهمة كان من الممكن أن تثبت براءته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق