اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تهديدات وزير الاقتصاد في حكومة إسرائيل نفتالي بينت بحق الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة، نموذجا صارخا للإرهاب والعنصرية والتطرف.
وقال المتحدث باسم الحركة د. فايز أبو عيطة في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأحد إن "نفتالي بينت" امتداد طبيعي لإرهاب العصابات الصهيونية ، ودليل على طبيعة ارهاب دولة الاحتلال التي الحقت بشعبنا نكبة تاريخية حرمته من حقوقه الوطنية.
وشدد أبو عيطة على أن حركة فتح وقيادتها لا تكترث لتهديدات نفتالي بينت وحكومته المتطرفة معتبرا التضحية واجبا وطنيا ، مؤكدا جاهزية قيادات وكوادر ومناضلي الحركة لتقديمها.
وأضاف: "لو اكترثت قيادة الحركة لمثل هذه التهديدات، لما استشهد خيرة قياداتها وكوادرها من أجل حرية وكرامة وحقوق شعبنا على رأسهم الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات ".
وأكد أبو عيطة حق القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة باعتباره أحد الخيارات الكفاحية السياسية المشروعة لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واصفا الوزير نفتالي بينت بأنه "نموذج للإرهاب والتطرف والعنصرية".
وكان موقع القناة السابعة في تلفزيون دولة الاحتلال "إسرائيل" نقل عن بانيت قوله عقب جلسة الحكومة "إن الرئيس الفلسطيني يهددنا بالذهاب إلى مؤسسات الأمم المتحدة، لكن إسرائيل ستعرف كيف تتصرف مع الرئيس الفلسطيني وزعيم حركة فتح لسعيه الأضرار بإسرائيل بشتى الوسائل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق