صامد للأنباء\يأخذ القائد الطبيعي الشعب معه إلى دروب الحياة والحرية والكرامة، يبحث في سابع
سماوات المستحيل عن منافذ السلام
والأمان لهم، يصنع المعجزات, ويبدع حلولا خلاقة لقضاياهم ومشاكلهم, رحيم, عظيم الكرم, أما المصنوع في المختبرات الأجنبية, المتغذي على دماء يمتصها من عروق الشغيلة والمناضلين والبسطاء, المتسلق على أجساد (الهبل) المساكين, اللاهثين بحثا عن مُستخدِم يستخدمهم بأجرة بلا عرق, فإنه سمسار, تاجر محترف بالآدميين, يعشق المقابر، فيمدها ويمنحها أجساد شباب, فلا هو يشبع ولا المقابر تقول كفى!! يعزي أهاليهم وذويهم ببيوت أجر مسبقة الدفع, وملصق شهيد بأربعة ألوان, ثم يتركهم تائهين في غابة النسيان, يبحث عن فرائس جديدة, فالوحوش الضارية لا تصطاد من ذات المكان مرتين!!.
القائد الحقيقي معجون من سمات مقدسة وهبه إياها الخالق, فالقائد الطبيعي صادق, عالم, أمين, عزيز قدير, قوي, رحيم, أما المستخدم المدوَّر، فمصنوع من مواد ومفاهيم مستهلكة بأعلى نسبة من الكذب والرياء, الدجل والرياء والنفاق، جاهل يدعي المعرفة, محشو بما يجب أن يعلمه فقط, خائن, غدار, ، قدراته مشحونة عن بعد, يستقوي ويستجير بالغزاة على شعبه, لئيم.
تمتلك الشعوب قدرات عجيبة, وحواس فوق مرتبة الحواس المعروفة للتمييز بين القائد الطبيعي والآخر المستخدم المدور، فالشعوب الذكية هي المعلم والمدرسة, هي الميزان والمعايير بأيدي المخلصين وما أكثرهم, ويا بؤس المخادع, إن حاول السطو على صفحة في سجل التاريخ النقي, فهذا السجل كالكتب المقدسة لا لغو فيه ولا تحريف ولا تزوير, تدون فيه اسماء القادة بماء اعمالهم الذهبية, أما الذين يسعون لشراء صفحات بالذهب, فإنهم كالعث لا يقوون على مواجهة شعاع الشمس أو ريح ألأحداث, فيطيرون بخفة وصغر على أجنحة الكذب إلى ما وراء مساند أمراء القصور.. لا يندمون على ما دمروه من آمال وأحلام الفقراء.
يعتقد القائد الطبيعي ويؤمن بذكاء الشعب, أما المدور فبرنامج الاستحمار في ذاكرته محدث ساعة بساعة.
يخشى القائد الطبيعي يوم حساب الشعب, فيأتيه مطمئنا، أما المدور المستخدم, فانه يسرق من الشعب ويرفع أرقام حساباته, ويهرب عند أول سؤال: من اين لك هذا ؟!
والأمان لهم، يصنع المعجزات, ويبدع حلولا خلاقة لقضاياهم ومشاكلهم, رحيم, عظيم الكرم, أما المصنوع في المختبرات الأجنبية, المتغذي على دماء يمتصها من عروق الشغيلة والمناضلين والبسطاء, المتسلق على أجساد (الهبل) المساكين, اللاهثين بحثا عن مُستخدِم يستخدمهم بأجرة بلا عرق, فإنه سمسار, تاجر محترف بالآدميين, يعشق المقابر، فيمدها ويمنحها أجساد شباب, فلا هو يشبع ولا المقابر تقول كفى!! يعزي أهاليهم وذويهم ببيوت أجر مسبقة الدفع, وملصق شهيد بأربعة ألوان, ثم يتركهم تائهين في غابة النسيان, يبحث عن فرائس جديدة, فالوحوش الضارية لا تصطاد من ذات المكان مرتين!!.
القائد الحقيقي معجون من سمات مقدسة وهبه إياها الخالق, فالقائد الطبيعي صادق, عالم, أمين, عزيز قدير, قوي, رحيم, أما المستخدم المدوَّر، فمصنوع من مواد ومفاهيم مستهلكة بأعلى نسبة من الكذب والرياء, الدجل والرياء والنفاق، جاهل يدعي المعرفة, محشو بما يجب أن يعلمه فقط, خائن, غدار, ، قدراته مشحونة عن بعد, يستقوي ويستجير بالغزاة على شعبه, لئيم.
تمتلك الشعوب قدرات عجيبة, وحواس فوق مرتبة الحواس المعروفة للتمييز بين القائد الطبيعي والآخر المستخدم المدور، فالشعوب الذكية هي المعلم والمدرسة, هي الميزان والمعايير بأيدي المخلصين وما أكثرهم, ويا بؤس المخادع, إن حاول السطو على صفحة في سجل التاريخ النقي, فهذا السجل كالكتب المقدسة لا لغو فيه ولا تحريف ولا تزوير, تدون فيه اسماء القادة بماء اعمالهم الذهبية, أما الذين يسعون لشراء صفحات بالذهب, فإنهم كالعث لا يقوون على مواجهة شعاع الشمس أو ريح ألأحداث, فيطيرون بخفة وصغر على أجنحة الكذب إلى ما وراء مساند أمراء القصور.. لا يندمون على ما دمروه من آمال وأحلام الفقراء.
يعتقد القائد الطبيعي ويؤمن بذكاء الشعب, أما المدور فبرنامج الاستحمار في ذاكرته محدث ساعة بساعة.
يخشى القائد الطبيعي يوم حساب الشعب, فيأتيه مطمئنا، أما المدور المستخدم, فانه يسرق من الشعب ويرفع أرقام حساباته, ويهرب عند أول سؤال: من اين لك هذا ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق