أكد وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن الإفراج عن الاسرى وجدولة إطلاق سراحهم جزء أصيل من رؤية سياسية ترتبط بأي اتفاق أو تسوية سياسية مع الجانب الإسرائيلي، موضحا أن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية تعتبر إطلاق سراح الاسرى داعما مركزيا للسلام العادل بالمنطقة والذي يقوم على إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بالحرية والدولة والاستقلال.
من جانبه قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة سياسيا وان كل الخيارات مفتوحة أمام القيادة الفلسطينية في حال فشل المفاوضات.
وأوضح زكي أن الإفراج عن الاسرى تحتل الأولوية لدى الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وأن الدفعة الرابعة في نهاية شهر آذار جزء من التزام واتفاق على إسرائيل أن تنفذه، لأن التنصل منه يترك انعكاسات كثيرة على مستقبل المفاوضات.
وجاءت أقوال قراقع وزكي خلال مهرجان جماهير حاشد في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم نظمته حركة فتح بالبلدة وتحت رعاية وزارة الاسرى تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال والمطالبة بإطلاق سراحهم وإنقاذهم من الممارسات التعسفية التي تنفذ بحقهم.
وتخلل المهرجان كلمة أمين سر حركة فتح في بيت فجار أحمد البوليس الذي وجه التحية للأسرى وعاهدهم على الاستمرار في الوقوف إلى جانبهم حتى الحرية القريبة.
وأحيت فرقة عسقلان مجموعة من الأغاني الوطنية إضافة إلى قصائد قدمها أطفال من سكان البلدة.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم الاسرى المحررين القدامى في بيت فجار وعائلات الشهداء.
وقد شارك في المهرجان الشخصيات الوطنية وممثلي الأجهزة الأمنية ووزارة التربية وجمعية الاسرى المحررين ونادي الأسير وعدد كبير من الاسرى المحررين وعائلات الاسرى والشهداء.
ويذكر أن بلدة بيت فجار يبلغ عدد المعتقلين فيها 80 معتقلا، وقد تعرضت في الأشهر الأخيرة لحملة مكثفة من الاعتقالات على يد سلطات الاحتلال.
وأحيت فرقة عسقلان مجموعة من الأغاني الوطنية إضافة إلى قصائد قدمها أطفال من سكان البلدة.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم الاسرى المحررين القدامى في بيت فجار وعائلات الشهداء.
وقد شارك في المهرجان الشخصيات الوطنية وممثلي الأجهزة الأمنية ووزارة التربية وجمعية الاسرى المحررين ونادي الأسير وعدد كبير من الاسرى المحررين وعائلات الاسرى والشهداء.
ويذكر أن بلدة بيت فجار يبلغ عدد المعتقلين فيها 80 معتقلا، وقد تعرضت في الأشهر الأخيرة لحملة مكثفة من الاعتقالات على يد سلطات الاحتلال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق