صامد للأنباء\اعتبر نادي الأسير الفلسطيني في مؤتمره الرابع الذي حمل عنوان "دورة القائد مروان
البرغوثي، مانديلا فلسطين"، الذي عقده اليوم في رام الله، أن الافراج عن الأسرى
القدامى هو إنجاز كبير للشعب الفلسطيني، ومقدمة للإفراج عن كافة أسرانا وعلى رأسهم
الأسرى المرضى.
وقالت محافظ محافظة رام الله د. ليلى غنام في كلمتها: "بداية ونحن في حضرة الغائبين عنا جسداً، والحاضرين روحاً، نطيّر تحيتنا للقائد الأسير مروان البرغوثي، الذي حمل هذا المؤتمر اسمه، وللأحباء في الأسر جميعاً الذين ضحوا بأعمارهم من أجلنا، ونقول لهم أنهم ليسوا وحدهم بل نحن معهم".
وأضافت غنام: "اليوم نحن في مؤتمر لمؤسسة مهمة، كل أعضائها من الذين خاضوا النضال، ونحن ننقل لهم تحيات سيادة الرئيس محمود عباس الذي أولى هذا القضية كل الاهتمام، حتى يعود جميع المناضلين إلى بيوتهم، دون إبعاد إلى الخارج، وهنا نستذكر الأسرى المحررين المبعدين، سيما مبعدي كنيسة المهد".
وحيى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع جميع أعضاء مجلس الإدارة في نادي الأسير، والأسرى والأسرى المحررين قائلاً: "أحييكم جميعاً على استمرار هذه المسيرة الديموقراطية المتميزة منذ عشرين عاماً، وأبدأ بالتحية للأسرى خلف القضبان، ونعاهدهم أن نستمر في الدفاع عن حريتهم وحقوقهم حتى ينجلي هذا الاحتلال ويعودوا إلى عائلاتهم".
وتابع قراقع: "عشرون عاماً كان حكاية لتاريخ طويل ومليئ بالتفاصيل، لمؤسسة استطاعت أن تدخل التاريخ، مؤسسة طوعية بادر إلى تأسيسها أسرى في سجون الاحتلال، وتأسست في مراحل قاسية قبل قيام السلطة، وبالمقابل، كان البعض يشكك في إمكانية أن ترى هذه المؤسسة النور، ولكنها استطاعت أن تحقق إنجازات كثيرة جعلت قضية الأسرى عنواناً".
وأوضح قراقع: "نحن مقبلون على على شهر نيسان، الذي فيه يوم الأسير الفلسطيني، والأسرى يفكّرون بشكل جدي في أن يشرعوا بخطوات احتجاجية نتيجة الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في سجون الاحتلال، وهذا يعني أن الأشهر القادمة هي أشهر للعمل الجدي، كما أنها فترة لحسم قضية المفاوضات والعملية السياسية، والوضع أصبح دقيقاً، وإن قضية الأسرى هي المفصل لأي عملية تسوية". وأردف قراقع: "وقد قدمنا رؤيتنا للرئيس أبو مازن، لكافة السيناريوهات المحتملة في المستقبل، وإن الأساس في ذلك هو الإفراج عن الأسرى وفق جدولات زمنية، فقضية الأسرى تمثل جزءا هاماً من الحل السياسي".
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني واصل أبو يوسف أن عنوان هذا المؤتمر هو تحرير الأسرى في هذا العام، وأن هذا المؤتمر يعقد تحت عنوان الأخ الأسير مروان البرغوثي، مشيراً إلى ضرورة تحرير الأسرى المرضى والقدامى والأطفال والنساء.
وتابع أبو يوسف: "هناك قضايا هامة تتعلق بقضية الأسرى، وتتمثل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى المقرر الإفراج عنها نهاية شهر آذار، وقد كان الثمن بالمقابل، عدم التوجه الى الأمم المتحدة، لذا يجب أن يكون الإفراج عن الدفعة في موعده، وبنفس المعايير التي تم الاتفاق عليها، وخاصة إطلاق سراح أسرى الأراضي المحتلة عام 1948".
وأضاف أبو يوسف بأن الجانب الفلسطيني ملتزم بعدم الاعتراف بيهودية الدولة، وبقاء جيش الاحتلال ومستوطنيه على أراضي 67، وأكد على بقاء القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
من جانبه قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: " إن الأعوام التي خلت، وتلك التي ستأتي ستكون حافلة بالأحداث، الأمر الذي يستدعي منا جميعاً مثابرة ومسؤولية، حتى تترجم جهودنا إلى نتائج يلمسها الأسرى وعائلاتهم وكافة أبناء شعبنا، ونحن نقترب وبشغف استقبال الدفعة الرابعة ونحن على ثقة بأننا سنستقبل الدفعة الرابعة استنادا إلى ذات الموقف".
واعتبر فارس أن السنوات الماضية تميزت بوحشية دولة الاحتلال ومبادرتها لقمع وقهر الأسرى بشكل ممنهج، وبرعاية كاملة من الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي ترتب عليه مواجهات وإضرابات وخطوات احتجاجية، كما أدى إلى وضع قضية الأسرى على جداول عمل العديد من المؤسسات، وتفاعل المنظمات وقطاعات مؤيدة لنضالنا التحرري في أماكن مختلفة من العالم. واستذكر فارس عدد من الأسرى اللذين يخضون إضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم كل من الأسرى معمر بنات، وحيد ابو ماريا، أكرم الفسيسي، وأمير الشماس وكفاح حطاب.
ولفت فارس إلى الجهود التي بذلت من أجل قضية الأسرى، والتي سجلت خطوات لا بأس بها نحو الأمام على الصعيد الوطني والعربي والدولي، وقال: "تمكنا من تجاوز الصيغ النمطية في التعامل مع هذه القضية، فقد عقدت عدة لقاءات في دول عديدة من العالم".
وتم خلال المؤتمر مناقشة عدة قضايا والخروج بتوصيات منها ضرورة تكثيف الجهود على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الإفراج عن الأسرى وفق خطة وبرنامج نضالي يكون على رأسها الأسرى المرضى والأطفال والأسيرات والقادة والاداريين، والعمل على تهيئة مناخ مناسب لاستمرار العملية السياسية ولمواصلتها فلا بد وكشرط أساس وكمقدمة لذلك أن يتم تحرير دفعات من الأسرى. وفي حال توصلت القيادة الفلسطينية إلى اتفاق إطار يجب أن يتضمن نصاً واضحاً يكفل تحرير الأسرى ضمن جدولة زمنية تبدأ مع توقيع اتفاقية الإطار وتنتهي بتوقيع الاتفاق النهائي. وتفعيل الصندوق العربي الذي أقر في مؤتمر العراق لدعم الأسرى والذي تبرعت العراق بموجبه بمبلغ 2 مليون دولار على أن يتم طرحه على جدول أعمال القمة العربية القادمة وتفعيله. إضافة إلى العمل على تحقيق أكبر فائدة من اللقاءات والمؤتمرات الدولية التي يجب البناء عليها، واستثمار نتائجها خاصة أن العديد من المؤتمرات التي عقدت خرجت بتوصيات تحتاج إلى جهد من أجل تنفيذها.
وفي نهاية المؤتمر تم ترشيح عدد من الأسرى المحررين لمجلس إدارة النادي، وقد تم انتخاب قدورة فارس، وأمجد النجار، والنائب جمال حويل، ومحمود صوافطة، وحسام أبو علان، وعمار أبو شرخ، وفيصل شريم، وزهرة قرعوش، وحليمة ارميلات، وناصر شلون، وعبد الله زغاري، وعبد القادر الخطيب، والنائب جهاد طمليه.
وحضر المؤتمر مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وأمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، وعضو اللجنة التنفيذية جميل شحادة، وعضوي المجلس الثوري لحركة فتح جمال الشوبكي وسرحان دويكات، وأعضاء المجلس التشريعي جهاد طمليه وشامي الشامي وجمال حويل وجمال الطيراوي، والنائب السابق حسام خضر، ومدير داخلية رام الله عبد الهادي الزواوي ومدير عام الجمعيات في وزارة الداخلية عبد الناصر الصيرفي، وعدد من الأسرى القدامى والمحررين.
وقالت محافظ محافظة رام الله د. ليلى غنام في كلمتها: "بداية ونحن في حضرة الغائبين عنا جسداً، والحاضرين روحاً، نطيّر تحيتنا للقائد الأسير مروان البرغوثي، الذي حمل هذا المؤتمر اسمه، وللأحباء في الأسر جميعاً الذين ضحوا بأعمارهم من أجلنا، ونقول لهم أنهم ليسوا وحدهم بل نحن معهم".
وأضافت غنام: "اليوم نحن في مؤتمر لمؤسسة مهمة، كل أعضائها من الذين خاضوا النضال، ونحن ننقل لهم تحيات سيادة الرئيس محمود عباس الذي أولى هذا القضية كل الاهتمام، حتى يعود جميع المناضلين إلى بيوتهم، دون إبعاد إلى الخارج، وهنا نستذكر الأسرى المحررين المبعدين، سيما مبعدي كنيسة المهد".
وحيى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع جميع أعضاء مجلس الإدارة في نادي الأسير، والأسرى والأسرى المحررين قائلاً: "أحييكم جميعاً على استمرار هذه المسيرة الديموقراطية المتميزة منذ عشرين عاماً، وأبدأ بالتحية للأسرى خلف القضبان، ونعاهدهم أن نستمر في الدفاع عن حريتهم وحقوقهم حتى ينجلي هذا الاحتلال ويعودوا إلى عائلاتهم".
وتابع قراقع: "عشرون عاماً كان حكاية لتاريخ طويل ومليئ بالتفاصيل، لمؤسسة استطاعت أن تدخل التاريخ، مؤسسة طوعية بادر إلى تأسيسها أسرى في سجون الاحتلال، وتأسست في مراحل قاسية قبل قيام السلطة، وبالمقابل، كان البعض يشكك في إمكانية أن ترى هذه المؤسسة النور، ولكنها استطاعت أن تحقق إنجازات كثيرة جعلت قضية الأسرى عنواناً".
وأوضح قراقع: "نحن مقبلون على على شهر نيسان، الذي فيه يوم الأسير الفلسطيني، والأسرى يفكّرون بشكل جدي في أن يشرعوا بخطوات احتجاجية نتيجة الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في سجون الاحتلال، وهذا يعني أن الأشهر القادمة هي أشهر للعمل الجدي، كما أنها فترة لحسم قضية المفاوضات والعملية السياسية، والوضع أصبح دقيقاً، وإن قضية الأسرى هي المفصل لأي عملية تسوية". وأردف قراقع: "وقد قدمنا رؤيتنا للرئيس أبو مازن، لكافة السيناريوهات المحتملة في المستقبل، وإن الأساس في ذلك هو الإفراج عن الأسرى وفق جدولات زمنية، فقضية الأسرى تمثل جزءا هاماً من الحل السياسي".
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني واصل أبو يوسف أن عنوان هذا المؤتمر هو تحرير الأسرى في هذا العام، وأن هذا المؤتمر يعقد تحت عنوان الأخ الأسير مروان البرغوثي، مشيراً إلى ضرورة تحرير الأسرى المرضى والقدامى والأطفال والنساء.
وتابع أبو يوسف: "هناك قضايا هامة تتعلق بقضية الأسرى، وتتمثل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى المقرر الإفراج عنها نهاية شهر آذار، وقد كان الثمن بالمقابل، عدم التوجه الى الأمم المتحدة، لذا يجب أن يكون الإفراج عن الدفعة في موعده، وبنفس المعايير التي تم الاتفاق عليها، وخاصة إطلاق سراح أسرى الأراضي المحتلة عام 1948".
وأضاف أبو يوسف بأن الجانب الفلسطيني ملتزم بعدم الاعتراف بيهودية الدولة، وبقاء جيش الاحتلال ومستوطنيه على أراضي 67، وأكد على بقاء القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
من جانبه قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: " إن الأعوام التي خلت، وتلك التي ستأتي ستكون حافلة بالأحداث، الأمر الذي يستدعي منا جميعاً مثابرة ومسؤولية، حتى تترجم جهودنا إلى نتائج يلمسها الأسرى وعائلاتهم وكافة أبناء شعبنا، ونحن نقترب وبشغف استقبال الدفعة الرابعة ونحن على ثقة بأننا سنستقبل الدفعة الرابعة استنادا إلى ذات الموقف".
واعتبر فارس أن السنوات الماضية تميزت بوحشية دولة الاحتلال ومبادرتها لقمع وقهر الأسرى بشكل ممنهج، وبرعاية كاملة من الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي ترتب عليه مواجهات وإضرابات وخطوات احتجاجية، كما أدى إلى وضع قضية الأسرى على جداول عمل العديد من المؤسسات، وتفاعل المنظمات وقطاعات مؤيدة لنضالنا التحرري في أماكن مختلفة من العالم. واستذكر فارس عدد من الأسرى اللذين يخضون إضرابات عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم كل من الأسرى معمر بنات، وحيد ابو ماريا، أكرم الفسيسي، وأمير الشماس وكفاح حطاب.
ولفت فارس إلى الجهود التي بذلت من أجل قضية الأسرى، والتي سجلت خطوات لا بأس بها نحو الأمام على الصعيد الوطني والعربي والدولي، وقال: "تمكنا من تجاوز الصيغ النمطية في التعامل مع هذه القضية، فقد عقدت عدة لقاءات في دول عديدة من العالم".
وتم خلال المؤتمر مناقشة عدة قضايا والخروج بتوصيات منها ضرورة تكثيف الجهود على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الإفراج عن الأسرى وفق خطة وبرنامج نضالي يكون على رأسها الأسرى المرضى والأطفال والأسيرات والقادة والاداريين، والعمل على تهيئة مناخ مناسب لاستمرار العملية السياسية ولمواصلتها فلا بد وكشرط أساس وكمقدمة لذلك أن يتم تحرير دفعات من الأسرى. وفي حال توصلت القيادة الفلسطينية إلى اتفاق إطار يجب أن يتضمن نصاً واضحاً يكفل تحرير الأسرى ضمن جدولة زمنية تبدأ مع توقيع اتفاقية الإطار وتنتهي بتوقيع الاتفاق النهائي. وتفعيل الصندوق العربي الذي أقر في مؤتمر العراق لدعم الأسرى والذي تبرعت العراق بموجبه بمبلغ 2 مليون دولار على أن يتم طرحه على جدول أعمال القمة العربية القادمة وتفعيله. إضافة إلى العمل على تحقيق أكبر فائدة من اللقاءات والمؤتمرات الدولية التي يجب البناء عليها، واستثمار نتائجها خاصة أن العديد من المؤتمرات التي عقدت خرجت بتوصيات تحتاج إلى جهد من أجل تنفيذها.
وفي نهاية المؤتمر تم ترشيح عدد من الأسرى المحررين لمجلس إدارة النادي، وقد تم انتخاب قدورة فارس، وأمجد النجار، والنائب جمال حويل، ومحمود صوافطة، وحسام أبو علان، وعمار أبو شرخ، وفيصل شريم، وزهرة قرعوش، وحليمة ارميلات، وناصر شلون، وعبد الله زغاري، وعبد القادر الخطيب، والنائب جهاد طمليه.
وحضر المؤتمر مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وأمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، وعضو اللجنة التنفيذية جميل شحادة، وعضوي المجلس الثوري لحركة فتح جمال الشوبكي وسرحان دويكات، وأعضاء المجلس التشريعي جهاد طمليه وشامي الشامي وجمال حويل وجمال الطيراوي، والنائب السابق حسام خضر، ومدير داخلية رام الله عبد الهادي الزواوي ومدير عام الجمعيات في وزارة الداخلية عبد الناصر الصيرفي، وعدد من الأسرى القدامى والمحررين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق