صامد للأنباء\بينما تحصد القيادة الفلسطينية النجاح تلو النجاح على الساحة الدولية، بهدوء ودون
ضجيج وفي خطى ثابتة دقيقة ومحسوبة لتجسيد الدولة الفلسطينية
، وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
في المقابل نرى اسرائيل تزداد عزلتها يوميا اكثر فاكثر، وتتهرب من استحقاقات عملية السلام، وتعمل على إفشالها، وتقوم بمصادرة الاراضي الفلسطينية وإفراغها من قاطنيها، وتمارس الاجرام بحق شعبنا وتطلق العنان لعصابات المستوطنين، غير مكترثة بالقوانين والشرائع وفي تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وتعاود اسرائيل الكرة، فكما قامت بالتحريض على الشهيد الرمز الخالد فينا ابو عمار، تقوم اليوم في حملة ممنهجة غير مسبوقة، وفي وقاحة ما بعدها وقاحة ضد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، زاعمة تارة بعدم وجود شريك فلسطيني للسلام وتارة اخرى بان الرئيس الفلسطيني يمارس الإرهاب الدبلوماسي ضدها.
تترافق تلك الحملة بتصعيد ضد غزة، وكان ينتظر شعبنا ان يكون الرد الحمساوي على الصلف والاجرام الاسرائيلي، بان تسارع حماس الى تنفيذ ما نصت عليه اتفاقيات الدوحة والقاهرة بما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، وفي تصرف مريب ارتضت حماس ان تكون خنجر في خاصرة الشرعية الفلسطينية، مطلقة العنان لابواقها الإعلامية في شن حملة ظالمة ضد الشرعية الفلسطينية، في تقاطع مع المحتل الاسرائيلي، مما يستوجب علينا مساءلة حماس لماذا ولمصلحة من هذا السلوك الحمساوي؟؟
ونشاهد بين ليلة وضحاها عقد الصفقات الفردية مع من كان يعتبر نفسه رأس الحربة ضد حماس، والذي اختار طريق اللهم نفسي أولا وآخرا، ونسي دماء المدهون وابو الجديان وابو غريب وكل الابطال، بمباركة أمريكية - قطرية وتكليف انديك بمتابعة الملف، ويتم ذلك بذريعة المصالحة المجتمعية التي تصب في خدمة المصلحة الوطنية، مع العلم ان زيارة هنا وهناك وتصريح ولقاء وصورة وتجاوز الشرعية الفلسطينية، والتي نعتبرها خط احمر، لن يساهم في تحقيق المصالحة، بل تحقيق المصالحة يكون بالتزام الطرف المعطل بتنفيذ ما نصت عليه اتفاقية الدوحة والقاهرة، وان تفائل البعض الفتحاوي بالعلاقات المنفرجة مع حركة حماس هو في غير محله لان حركة حماس لا تريد مصالحة فلسطينية بل تريد رسم معالم خارطة طريق لخروجها من المأزق السياسي وفشلها في ادارة قطاع غزة .. وهذا الامر لم يكن الا شكل منفرد واننا لا يمكن ان نتفائل بعودة بعض الاخوة الذين منعوا سابقا من دخول غزة وتم طردهم من غزة ابان الانقلاب ومنعهم من دخول غزة بالقوة المسلحة وتهديدهم بالاعتقال والقتل، وان هذه العلاقات او السماح لهم بالعودة بالتاكيد هي خطوات غير كافية ونعتقد انها خطوات لم تأسس لمصالحة شاملة في المجتمع الفلسطيني.
لكن حسب اعتقادنا بعد ان اقتربت مهمة كيري من الفشل في تحقيق اتفاق سلام، لعدم وجود شريك إسرائيلي للسلام، وعدم وجود نية أمريكية للضغط على اسرائيل، يصبح الطريق الامريكي لتحقيق نجاح هو الضغط على الطرف الفلسطيني، متناسية ان القيادة الفلسطينية قالت لا لأمريكا في اكثر من مرة عندما تتعارض مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، فقيادتنا الفلسطينية قد تخندقت في خندق الثوابت الفلسطينية.
اننا نفهم ان أمريكا وإسرائيل تفكر في مصالحها، اضافة الى الدول العربية والإسلامية، ولكن ما يصعب تفسيره رضى البعض من ابناء جلدتنا ان يكونوا اداة في التآمر وخدمة اجندات خارجية لتقويض المشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
ننصح هؤلاء بان ينظروا حولهم ويفكروا، لأن الاعيبهم وأكاذيبهم باتت مكشوفة ولن تمر على شعبنا، والذي ندرك بانه اكبر واوعى منا جميعا، ولياخذوا العبرة ممن سبقهم في خدمة اجندات خارجية، ضد القرار الفلسطيني المستقل وقيادة شعبنا الشرعية، أين هم اليوم!!
، وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
في المقابل نرى اسرائيل تزداد عزلتها يوميا اكثر فاكثر، وتتهرب من استحقاقات عملية السلام، وتعمل على إفشالها، وتقوم بمصادرة الاراضي الفلسطينية وإفراغها من قاطنيها، وتمارس الاجرام بحق شعبنا وتطلق العنان لعصابات المستوطنين، غير مكترثة بالقوانين والشرائع وفي تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وتعاود اسرائيل الكرة، فكما قامت بالتحريض على الشهيد الرمز الخالد فينا ابو عمار، تقوم اليوم في حملة ممنهجة غير مسبوقة، وفي وقاحة ما بعدها وقاحة ضد القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، زاعمة تارة بعدم وجود شريك فلسطيني للسلام وتارة اخرى بان الرئيس الفلسطيني يمارس الإرهاب الدبلوماسي ضدها.
تترافق تلك الحملة بتصعيد ضد غزة، وكان ينتظر شعبنا ان يكون الرد الحمساوي على الصلف والاجرام الاسرائيلي، بان تسارع حماس الى تنفيذ ما نصت عليه اتفاقيات الدوحة والقاهرة بما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، وفي تصرف مريب ارتضت حماس ان تكون خنجر في خاصرة الشرعية الفلسطينية، مطلقة العنان لابواقها الإعلامية في شن حملة ظالمة ضد الشرعية الفلسطينية، في تقاطع مع المحتل الاسرائيلي، مما يستوجب علينا مساءلة حماس لماذا ولمصلحة من هذا السلوك الحمساوي؟؟
ونشاهد بين ليلة وضحاها عقد الصفقات الفردية مع من كان يعتبر نفسه رأس الحربة ضد حماس، والذي اختار طريق اللهم نفسي أولا وآخرا، ونسي دماء المدهون وابو الجديان وابو غريب وكل الابطال، بمباركة أمريكية - قطرية وتكليف انديك بمتابعة الملف، ويتم ذلك بذريعة المصالحة المجتمعية التي تصب في خدمة المصلحة الوطنية، مع العلم ان زيارة هنا وهناك وتصريح ولقاء وصورة وتجاوز الشرعية الفلسطينية، والتي نعتبرها خط احمر، لن يساهم في تحقيق المصالحة، بل تحقيق المصالحة يكون بالتزام الطرف المعطل بتنفيذ ما نصت عليه اتفاقية الدوحة والقاهرة، وان تفائل البعض الفتحاوي بالعلاقات المنفرجة مع حركة حماس هو في غير محله لان حركة حماس لا تريد مصالحة فلسطينية بل تريد رسم معالم خارطة طريق لخروجها من المأزق السياسي وفشلها في ادارة قطاع غزة .. وهذا الامر لم يكن الا شكل منفرد واننا لا يمكن ان نتفائل بعودة بعض الاخوة الذين منعوا سابقا من دخول غزة وتم طردهم من غزة ابان الانقلاب ومنعهم من دخول غزة بالقوة المسلحة وتهديدهم بالاعتقال والقتل، وان هذه العلاقات او السماح لهم بالعودة بالتاكيد هي خطوات غير كافية ونعتقد انها خطوات لم تأسس لمصالحة شاملة في المجتمع الفلسطيني.
لكن حسب اعتقادنا بعد ان اقتربت مهمة كيري من الفشل في تحقيق اتفاق سلام، لعدم وجود شريك إسرائيلي للسلام، وعدم وجود نية أمريكية للضغط على اسرائيل، يصبح الطريق الامريكي لتحقيق نجاح هو الضغط على الطرف الفلسطيني، متناسية ان القيادة الفلسطينية قالت لا لأمريكا في اكثر من مرة عندما تتعارض مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، فقيادتنا الفلسطينية قد تخندقت في خندق الثوابت الفلسطينية.
اننا نفهم ان أمريكا وإسرائيل تفكر في مصالحها، اضافة الى الدول العربية والإسلامية، ولكن ما يصعب تفسيره رضى البعض من ابناء جلدتنا ان يكونوا اداة في التآمر وخدمة اجندات خارجية لتقويض المشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
ننصح هؤلاء بان ينظروا حولهم ويفكروا، لأن الاعيبهم وأكاذيبهم باتت مكشوفة ولن تمر على شعبنا، والذي ندرك بانه اكبر واوعى منا جميعا، ولياخذوا العبرة ممن سبقهم في خدمة اجندات خارجية، ضد القرار الفلسطيني المستقل وقيادة شعبنا الشرعية، أين هم اليوم!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق