الهباش: المسجد لوحدة الصف والكلمة وليس للمناكفات السياسية والحزبية

صامد للأنباء\قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، إن المساجد يجب أن تنزّه عما يتعارض ورسالة الإسلام السمحة، فهي المكان الذي يجب أن يكون عنوانا للتآلف والتوحيد لشعبنا الفلسطيني، لا أن تكون مكانا للمناكفات السياسية أو الحزبية أو الفكرية.جاء ذلك خلال لقاء الوزير الهباش مع خطباء المساجد في المحافظات الشمالية في الملتقى الخامس لأئمة وخطباء المساجد الذي عقدته وزارة الأوقاف اليوم الأربعاء، في مدينة البيرة.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الخطباء في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وخاصة فيما يحصل بمخيم اليرموك الذي أعلنت الوزارة عن حملة لإغاثة أهلنا فيه، يقع على عاتقهم دور هام من حيث رفع الروح المعنوية وإبعاد اليأس، ودعم صمود شعبنا، والحفاظ على وحدة الشعب وتماسكه ومحاربة أية بادرة فرقة أو فتنة.

وشدد على ضرورة أن تكون المساجد لتوحيد الله ووحدة الصف وجمع الكلمة وعدم استغلالها في الخلافات السياسية وفيما يفرق، واستغلالها لتوحيد الصف وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وبين الهباش أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تعمل على الارتقاء برسالة المساجد وجعلها مكانا لوحدة الصف والكلمة، مؤكدا أن الوزارة حريصة على خدمة ورعاية بيوت الله تعالى والعاملين فيها.

ودعا الأئمة والخطباء إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الوزارة من أجل تنظيم العمل في قطاع المساجد وحمايتها، مشددا على ضرورة إيصال الموعظة ورسالة الإسلام السمح بصورة فضلى وبحكمة ومن دون غلو وبصورة ميسرة.

وأضاف الهباش أن الحكومة تضع خدمة الدين ووحدة الشعب في صلب أولوياتها، وأن كل القرارات الصادرة عن الوزارة هدفها تنظيم عمل المساجد والالتزام بالقرآن والسنة النبوية وحماية الوحدة الوطنية.

وفي نهاية اللقاء، استمع الهباش إلى استفسارات وأسئلة المشاركين في الملتقى الخاصة بتنظيم وتطوير العمل في المساجد والارتقاء في رسالتها، بالإضافة إلى بحث الأمور الوظيفية التي تهم الأئمة وخطباء المساجد.

ــ