صامد للأنباء\صائب عريقات مسئول ملف المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مسئول
ملف المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية
قال مسئول ملف المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن على القيادة الفلسطينية التوجه للانضمام المؤسسات الدولية، فى الحال، معتبرا أن المفاوضات "فشلت".
وأضاف عريقات فى حديث لإذاعة صوت فلسطين "الرسمية" أن المفاوضات فشلت، قائلا "لسنا بحاجة إلى التسعة أشهر للحكم على المفاوضات، إسرائيل أفشلتها" وتسأل عريقات "ما معنى هذه القرارات؟" فى إشارة إلى قرار إسرائيل بضم منطقة الأغوار فى الضفة الغربية إلى أراضى دولة إسرائيل.
وبين عريقات أن "إسرائيل تدمر حل الدولتين من خلال ممارساتها اليومية، والتى تتوجه مؤخرا بقرار ضم منطقة الأغوار التى تشكل 29% من أراضى الضفة الغربية".
وقال المفاوض الفلسطينى، إن "إسرائيل، منذ استئناف المفاوضات، قتلت 33 فلسطينيا وطرحت عطاءات لبناء 5989 وحدة استيطانية، وهى على وشك الإعلان عن 1400 وحدة استيطانية جديدة"، لافتا إلى أنها "خلال الأربعة أشهر الماضية هدمت 214 منشأة وبيتا فلسطينيا".
ودعا عريقات القيادة الفلسطينية إلى التوجه إلى عضوية المؤسسات الدولية بدعم عربى، كما طالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، كما دعا إلى مقاطعة المستوطنات ووقف كافة أشكال التعاون معها.
وبين أن القيادة الفلسطينية لديها ملفات كاملة للانضمام إلى المؤسسات الدولية، وعليها التمعن بشكل جيد لاتخاذ القرارات، لافتا إلى أن إسرائيل هى من أفشلت جهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
وكان الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى، وبعد توقف دام 3 سنوات جراء تمسك الحكومة الإسرائيلية بالاستيطان، قد اتفقا، برعاية أمريكية، فى يوليو الماضى، على الدخول فى مفاوضات سرية من أجل إبرام اتفاقية سلام نهائية خلال 9 شهور. وتشمل المباحثات القضايا الرئيسية التى يلزم حلها، وهى: الحدود، ومستقبل المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، ومصير اللاجئين الفلسطينيين، ووضع مدينة القدس.
قال مسئول ملف المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن على القيادة الفلسطينية التوجه للانضمام المؤسسات الدولية، فى الحال، معتبرا أن المفاوضات "فشلت".
وأضاف عريقات فى حديث لإذاعة صوت فلسطين "الرسمية" أن المفاوضات فشلت، قائلا "لسنا بحاجة إلى التسعة أشهر للحكم على المفاوضات، إسرائيل أفشلتها" وتسأل عريقات "ما معنى هذه القرارات؟" فى إشارة إلى قرار إسرائيل بضم منطقة الأغوار فى الضفة الغربية إلى أراضى دولة إسرائيل.
وبين عريقات أن "إسرائيل تدمر حل الدولتين من خلال ممارساتها اليومية، والتى تتوجه مؤخرا بقرار ضم منطقة الأغوار التى تشكل 29% من أراضى الضفة الغربية".
وقال المفاوض الفلسطينى، إن "إسرائيل، منذ استئناف المفاوضات، قتلت 33 فلسطينيا وطرحت عطاءات لبناء 5989 وحدة استيطانية، وهى على وشك الإعلان عن 1400 وحدة استيطانية جديدة"، لافتا إلى أنها "خلال الأربعة أشهر الماضية هدمت 214 منشأة وبيتا فلسطينيا".
ودعا عريقات القيادة الفلسطينية إلى التوجه إلى عضوية المؤسسات الدولية بدعم عربى، كما طالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، كما دعا إلى مقاطعة المستوطنات ووقف كافة أشكال التعاون معها.
وبين أن القيادة الفلسطينية لديها ملفات كاملة للانضمام إلى المؤسسات الدولية، وعليها التمعن بشكل جيد لاتخاذ القرارات، لافتا إلى أن إسرائيل هى من أفشلت جهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.
وكان الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى، وبعد توقف دام 3 سنوات جراء تمسك الحكومة الإسرائيلية بالاستيطان، قد اتفقا، برعاية أمريكية، فى يوليو الماضى، على الدخول فى مفاوضات سرية من أجل إبرام اتفاقية سلام نهائية خلال 9 شهور. وتشمل المباحثات القضايا الرئيسية التى يلزم حلها، وهى: الحدود، ومستقبل المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، ومصير اللاجئين الفلسطينيين، ووضع مدينة القدس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق