أهالي الأسرى القدامى لموطني : شكراً للرئيس الذي وعد وأوفى بهذا الانجاز الوطني الكبير

صامد للأنباء\وصف اهالي الاسرى القدامى، اطلاق حرية ابنائهم بالانجاز الوطني الكبير ، وعبروا عن فرحتهم وشكرهم للرئيس محمود عباس لتمسكه بحقوق الاسرى الثابت بالحرية والعودة الى اهلهم وأسرهم وشعبهم ومجتمعهم .

وأكد أهالي الاسرى في أحاديث لإذاعة موطني اليوم الاثنين إنهم يعيشون اليوم أجمل لحظات حياتهم، عندما يرون بأعينهم ويحضنون الى صدورهم ابناءهم الأسرى ، بعد أن كادوا يفقدون الامل بتحريرهم.

فقالت ابتسام يعقوب زوج الاسير رمضان يعقوب من رام الله: "نحمد الله على سلامة كل الاسرى ولا بد من التقدم بالشكر للسيد الرئيس محمود عباس ابو مازن على جهوده التي بذلها من اجل رؤية زوجي حراً، ورؤية كل الاسرى احراراً في المستقبل.

وأوضحت يعقوب:" عندما اعتقلوا كان شابا صغيراً ، وكان اولاده صغارا ، وها هو اليوم سيعود للحرية ، ليحضن أحفاده " وأضافت :" صبرنا طويلاً، واليوم يأت الفرج بعد هذا الصبر وهذه المعاناة ، اليوم ستحرر رمضان ويعود الينا ولاسرته وأهله، ، وعبرت عن املها وثقتها بتحرير كل الاسرى.

وقال نبيل شوامرة، شقيق الاسير نعيم يونس من الخليل ان فرحتنا ستبقى ناقصة لان الفرحة الحقيقة هي عندما يتحرر جميع اسرانا الابطال في سجون الاحتلال..زمعبرا باالوقت نفسه عن فرحته وفرحة جميع افراد الاسرة بتحرير شقيقه نعيم.

وكشف شوامرة جريمة الاحتلال بحق شقيقه فقال :" كان شقيقي نعيم رياضياً قوي البنية يوم اعتقلته قوات ألاحتلال ..لكنهم حقنوه بعد اعتقاله بإبرة ما ادى الى اصابته بمرض ضمور العضلات، وهو مرض خطير يؤدي الى الموت" .. واضاف:" لقد وعد الرئيس ابو مازن وأوفى بوعده ..نشكر على جهوده من أجل أطلاق سراح أبنائنا وابننا نعيم "...مذكرا ان الاسير نعيم أعتقل عام 1995 وكان محكوماً بالمؤبد.

ووجهت ام احمد شقيقة الاسير ابراهيم طقطوق من نابلس شكرها لله عز وجل ثم توجهت بشكلارها للرئيس فقالت:" نشكر الله ..ونشكر السيد الرئيس على جهوده وعلى وفائه بوعده بإطلاق سراح الاسرى القدامى، معربةً عن أملها بتحرير جميع الاسرى في معتقلات الاحتلال. واضافت :" لايمكن وصف فرحتنا ..فكل افراد الاسرة والأهل والأصدقاء سيكونوا الليلة في استقبال ابراهيم " مذكرة أن شقيقها ابراهيم اعتقل عام 1989 وكان عمره 18 سنة.

وأكدت شقيقة الاسير احمد خلف من القدس ثقتها بالرئيس ابو مازن والقيادة الوطنية الفلسطينية وبتصميمه على مواصلة جهوده لتحرير الأسرى جميعا.. وتوجهت بالشكر لله سبحانه وتعالى و الرئيس ابو مازن و د. صائب عريقات ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع الذين اوفوا بوعدهم وحرروا الأسرى معربة عن املها بتحرير كافة الاسرى الابطال.

وأشارت أن شقيقها احمد قد تم اسره عام 1992 وكان عمره 15 سنة ! وووصفت فرحة هائلته بحريته بالفرحة الكبيرة، التي لن تكتمل إلا بتحرير جميع الاسرى.

وعبر وليد ابو محسن شقيق الاسير جمال ابو محسن من طوباس عن فرحته وفرحة الاهل بتحرير ابنهم جمال وباقي الاسرى القدامى، فقال :" نشكر الله ونشكر الرئيس محمود عباس الذي عمل المستحيل لتحرير جمال والأسرى القدامى، مؤكدا ثقته بعزم الرئيس على بذل اقصى جهوده لتحرير كل الاسرى.

وقال ابو محسن " اعتقل شقيقي جمال عام 1991 وهو شاب صغير( اعزب) ، وقد اكمل دراسته الجامعية ومن ثم حاز على شهادة الماجستير وهو معتقل .

ووصف بشار شقيق الاسير بلال مصطفى ضمرة من سلفيت اطلاق الأسرى القدامي بالانجاز الوطني الكبير، مقدما شكره للرئيس ابو مازن على هذا الانجاز ، مستدركا :" فرحتنا ستكتمل باطلاق حرية الأسرى جميعا رغم أن فرحتنا بحرية بلال لا يمكن وصفها، كما قدم الشكر لوزير شؤون الاسرى عيسى قراقع والمفاوض الفلسطيني الذي بذلوا جهوداً مضنية .

وأكد ضمرة :" ان كل سلفيت تستعد لاستقبال شقيقه الاسير، موجهاً الدعوة الى جماهير الشعب الفلسطيني للتوجه الى المقاطعة في رام الله لاستقبال الاسرى الإبطال والاحتفال معا بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية.