صامد للأنباء\احتفلت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
بانطلاقة حركة فتح 49 مع مجموعة من الاسرى المحررين وبعض من قيادات حركة
فتح في المحافظات الجنوبية
مساء امس الجمعة في مدينة النصيرات وسط مدينة غزة
وقالت حمد خلال الحفل الذى نظمته مفوضية الاسرى والمحررين لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية في بيت الاسير المحرر عبدالهادي غنيم "ان انطلاقة حركة فتح هى انطلاقة الكل الفلسطيني و انطلاقة كل مواطن و ان انطلاقة الثورة المجيدة وانطلاق حركة فتح بقيادة الخالد الشهيد ياسر عرفات تذكر الجميع بحركة قوية صلبة قدمت الكثير وخاصة كيف قدمت الشهداء والاسري والجرحي من اجل مشروع التحرير والتحرر للوطن والارض فالاسري جميعهم اثبتوا على مدار قرون مضت بانهم كانو ومازالو طليعة العمل النضالى سواء كانو خارج السجون او داخلها وحتى هذه اللحظه فالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ما زال متمسك بالثوابت الفلسطينية وتحرير كافة الاسرى من السجون الاسرائيلية ".
وأضافت حمد " إن حركة فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة، تعبر هذه الأيام نحو عام جديد من عمرها السياسي والتنظيمي والكفاح وان الاحتفال هذا العام بالانطلاقة لابد ان يكون اما بارض السرايا او الكتيبة لتليق بابناء هذه الحركة العريقة حتى يكون عرساً وطنياً شعبياً يشارك فيه جموع أبناء شعبنا وذلك وفاء هذه الجماهير للثورة والحركة ومفجرها القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات .
واكدت " إن الجماهير التي خرجت العام الماضى بكل فصائلها الوطنية و بهذه الحشود الهادرة وهذا الحماس المنقطع النظير لتحيي هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الفلسطينيين تعطي مرة اخرى ثقتها بالحركة وللمبادئ التي قامت على أساسها وللثوابت الوطنية التي لازالت الحركة ملتزمة بها حق شعبنا في العودة والاستقلال وتحرير الاسرى وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ."
وأشارت حمد " اليوم وكل يوم اننا في حركة فتح نؤكد إيمانها بالوحدة الوطنية وإصرارها على تعزيزها وشطب حقبة الانقسام السوداء من تاريخ شعبنا وان جماهير حركة فتح ارسلت وترسل رسالة للعالم أجمع ان شعبنا الفلسطيني شعب واحد وموحد خلف قيادته وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وأنه مصمم على المضي قدماً بنضاله الوطني نحو تحقيق اهدافه الوطنية المشروعة ، هذه الطريق التي عبدها الشهداء بدمائهم والأسرى بآلامهم ومعاناتهم وعهداً لهؤلاء الشهداء والأسرى الأبطال ان نظل على هذا الطريق طريق الحرية والاستقلال والعودة للديار الفلسطينية .
ووجهت حمد التحية للأسرى داخل السجون وقالت " أحبتي وإخواني داخل السجون وابناء حركة فتح الذين عانوا ويلات السجان والذين أثبتوا بصبرهم قوتهم ضد المحتل وهذا يدفعنا ان نسير بشكل أقوى لتحريرهم و أقول لهم جميعاً شكراً لكم .. شكراً لكل صبر قمتم به .شكراً لكل نقطة عرق سالت من جباهكم .. أقول لكم إننا فخورين بكم.. انتم أمل هذه الحركة ومستقبلها .. ونعاهدكم ان نبقى الجنود الأوفياء لكم و لهذه الحركة العملاقة لهذا الشعب العظيم الذي نتشرف جميعاً بالانتماء إليه ". وخلال الاحتفال الذى أشرف عليه الاسرى المحررين بجعله مماثلا لما كان يقومون به داخل السجون بالاحتفال بحركة فتح فيتم تجميع قطع الحلوى وما توفر لديهم من مأكولات ووضعها بمنتصف الغرفة ومن ثم يتم القاء كلمة باسم حركة فتح وبعدها يتم الاحتفال بين الاسرى ابناء الحركة داخل السجن .
يذكر ان الاحتفال حضره مفوض الاسري وعضو الهيئة القيادية بالمحافظات الجنوبية الاخ تيسر البرديني وامين سر اقليم الوسطي الاخ سلمي الخوالدة وعضاء قيادة الاقليم وعدد من قيادظطات وكوادر الحركة وامهات الاسري ومجموعة من الاسري المحررين والذين اكدوا جميعا على التمسك بهذه الحركة والتى كان لها شرف اطلاق الرصاصة الأولى من عيلبون إيذاناّ بانطلاق ثورتهم المظفرة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية" مؤكدين على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالنضال المتواصل بكافة أشكاله حتى تحقيق حقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال
مساء امس الجمعة في مدينة النصيرات وسط مدينة غزة
وقالت حمد خلال الحفل الذى نظمته مفوضية الاسرى والمحررين لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية في بيت الاسير المحرر عبدالهادي غنيم "ان انطلاقة حركة فتح هى انطلاقة الكل الفلسطيني و انطلاقة كل مواطن و ان انطلاقة الثورة المجيدة وانطلاق حركة فتح بقيادة الخالد الشهيد ياسر عرفات تذكر الجميع بحركة قوية صلبة قدمت الكثير وخاصة كيف قدمت الشهداء والاسري والجرحي من اجل مشروع التحرير والتحرر للوطن والارض فالاسري جميعهم اثبتوا على مدار قرون مضت بانهم كانو ومازالو طليعة العمل النضالى سواء كانو خارج السجون او داخلها وحتى هذه اللحظه فالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ما زال متمسك بالثوابت الفلسطينية وتحرير كافة الاسرى من السجون الاسرائيلية ".
وأضافت حمد " إن حركة فتح التي أطلقت الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة، تعبر هذه الأيام نحو عام جديد من عمرها السياسي والتنظيمي والكفاح وان الاحتفال هذا العام بالانطلاقة لابد ان يكون اما بارض السرايا او الكتيبة لتليق بابناء هذه الحركة العريقة حتى يكون عرساً وطنياً شعبياً يشارك فيه جموع أبناء شعبنا وذلك وفاء هذه الجماهير للثورة والحركة ومفجرها القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات .
واكدت " إن الجماهير التي خرجت العام الماضى بكل فصائلها الوطنية و بهذه الحشود الهادرة وهذا الحماس المنقطع النظير لتحيي هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الفلسطينيين تعطي مرة اخرى ثقتها بالحركة وللمبادئ التي قامت على أساسها وللثوابت الوطنية التي لازالت الحركة ملتزمة بها حق شعبنا في العودة والاستقلال وتحرير الاسرى وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ."
وأشارت حمد " اليوم وكل يوم اننا في حركة فتح نؤكد إيمانها بالوحدة الوطنية وإصرارها على تعزيزها وشطب حقبة الانقسام السوداء من تاريخ شعبنا وان جماهير حركة فتح ارسلت وترسل رسالة للعالم أجمع ان شعبنا الفلسطيني شعب واحد وموحد خلف قيادته وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وأنه مصمم على المضي قدماً بنضاله الوطني نحو تحقيق اهدافه الوطنية المشروعة ، هذه الطريق التي عبدها الشهداء بدمائهم والأسرى بآلامهم ومعاناتهم وعهداً لهؤلاء الشهداء والأسرى الأبطال ان نظل على هذا الطريق طريق الحرية والاستقلال والعودة للديار الفلسطينية .
ووجهت حمد التحية للأسرى داخل السجون وقالت " أحبتي وإخواني داخل السجون وابناء حركة فتح الذين عانوا ويلات السجان والذين أثبتوا بصبرهم قوتهم ضد المحتل وهذا يدفعنا ان نسير بشكل أقوى لتحريرهم و أقول لهم جميعاً شكراً لكم .. شكراً لكل صبر قمتم به .شكراً لكل نقطة عرق سالت من جباهكم .. أقول لكم إننا فخورين بكم.. انتم أمل هذه الحركة ومستقبلها .. ونعاهدكم ان نبقى الجنود الأوفياء لكم و لهذه الحركة العملاقة لهذا الشعب العظيم الذي نتشرف جميعاً بالانتماء إليه ". وخلال الاحتفال الذى أشرف عليه الاسرى المحررين بجعله مماثلا لما كان يقومون به داخل السجون بالاحتفال بحركة فتح فيتم تجميع قطع الحلوى وما توفر لديهم من مأكولات ووضعها بمنتصف الغرفة ومن ثم يتم القاء كلمة باسم حركة فتح وبعدها يتم الاحتفال بين الاسرى ابناء الحركة داخل السجن .
يذكر ان الاحتفال حضره مفوض الاسري وعضو الهيئة القيادية بالمحافظات الجنوبية الاخ تيسر البرديني وامين سر اقليم الوسطي الاخ سلمي الخوالدة وعضاء قيادة الاقليم وعدد من قيادظطات وكوادر الحركة وامهات الاسري ومجموعة من الاسري المحررين والذين اكدوا جميعا على التمسك بهذه الحركة والتى كان لها شرف اطلاق الرصاصة الأولى من عيلبون إيذاناّ بانطلاق ثورتهم المظفرة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية" مؤكدين على أن حركة فتح ستبقى متمسكة بالنضال المتواصل بكافة أشكاله حتى تحقيق حقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال
0 التعليقات:
إرسال تعليق