صامد للأنباء\من المقرر أن تفرج إسرائيل منتصف الليلة عن 26 أسيراً يقبعون في سجونها منذ أكثر من 20 عاماً، قبل التوقيع على اتفاقات اوسلو.
وسيخضع الاسرى الستة والعشرين المزمع الإفراج عنهم بعد منتصف الليلة لإجراءات التشخيص والفحوصات الطبية.
وتتوقع السلطة أن يكون إقرار الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى، بعد ثلاثة أشهر، وتشمل اسرى من فلسطينيي العام 1948.
ويأتي الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الـ104 ضمن التفاهمات التي أبرمت بين السلطة والولايات المتحدة وإسرائيل عشية استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية في تموز الماضي، إذ ضمت كل دفعة 26 أسيراً.
وأقرت اللجنة الوزارية الخاصة الاسرائيلية لشؤون الأسرى مساء السبت قائمة بالـ 26 أسيراً الذين سيتم الإفراج عنهم، ونشرت مصلحة السجون الأسماء على موقعها على شبكة الانترنت لتمكين من يرغب من الإسرائيليين الطعن في الإفراج عن هذا الأسير أو ذاك.
وتدعي منظمة الماغور أن إطلاق سراح أسرى من سكان إسرائيل يتعارض وقرار سابق للحكومة والتزام الأخيرة به أمام المحكمة العليا بأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين من عرب الداخل يستوجب قراراً خاصاً من الحكومة.
وسبق أن رفضت المحكمة العليا في جميع المرات التي تم التوجه إليها ضد الإفراج عن أسرى فلسطينيين التدخل في القرار بداعي أن المسألة سياسية وليست قضائية.
ونظمت الماغور تظاهرة احتجاجية أمس على الإفراج عن أسرى وقامت بمسيرة نحو القنصلية الأميركية في القدس المحتلة.
وشدد بيان الحكومة الإسرائيلية على أن كل المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم ارتكبوا أعمالاً قبل اتفاقات أوسلو (1993) وأمضوا في السجن بين 19 و28 عاماً، محذراً من أنه سيتم إعادة اعتقال كل الذين يستأنفون نشاطاتهم "العدائية" وعندها سيمضون كل مدة "العقوبات" الصادرة في حقهم.
إلى ذلك، لم يتأكد بعد ما إذا كان نتانياهو سيعلن اليوم بناء 1400 وحدة سكنية جديدة في الأراضي المحتلة عام 1967، كما فعل في المرتين السابقتين عند الإفراج عن الدفعتين الأولى والثانية ضمن المعادلة التي وضعها أسرى في مقابل بناء.
وأفادت تقارير إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمارس ضغطاً على نتانياهو لعدم الإعلان خشية أن يتسبب الأمر في توقف المفاوضات.
وأفادت صحيفة إسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيبكّر زيارته المتوقعة للمنطقة لقطع الطريق على إعلان نتانياهو. وتابعت أن كيري سيكرس زيارته لإقناع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالموافقة على اقتراحه لاتفاق الإطار حول قضايا الصراع الجوهرية.
وسيخضع الاسرى الستة والعشرين المزمع الإفراج عنهم بعد منتصف الليلة لإجراءات التشخيص والفحوصات الطبية.
وتتوقع السلطة أن يكون إقرار الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى، بعد ثلاثة أشهر، وتشمل اسرى من فلسطينيي العام 1948.
ويأتي الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الـ104 ضمن التفاهمات التي أبرمت بين السلطة والولايات المتحدة وإسرائيل عشية استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية في تموز الماضي، إذ ضمت كل دفعة 26 أسيراً.
وأقرت اللجنة الوزارية الخاصة الاسرائيلية لشؤون الأسرى مساء السبت قائمة بالـ 26 أسيراً الذين سيتم الإفراج عنهم، ونشرت مصلحة السجون الأسماء على موقعها على شبكة الانترنت لتمكين من يرغب من الإسرائيليين الطعن في الإفراج عن هذا الأسير أو ذاك.
وتدعي منظمة الماغور أن إطلاق سراح أسرى من سكان إسرائيل يتعارض وقرار سابق للحكومة والتزام الأخيرة به أمام المحكمة العليا بأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين من عرب الداخل يستوجب قراراً خاصاً من الحكومة.
وسبق أن رفضت المحكمة العليا في جميع المرات التي تم التوجه إليها ضد الإفراج عن أسرى فلسطينيين التدخل في القرار بداعي أن المسألة سياسية وليست قضائية.
ونظمت الماغور تظاهرة احتجاجية أمس على الإفراج عن أسرى وقامت بمسيرة نحو القنصلية الأميركية في القدس المحتلة.
وشدد بيان الحكومة الإسرائيلية على أن كل المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم ارتكبوا أعمالاً قبل اتفاقات أوسلو (1993) وأمضوا في السجن بين 19 و28 عاماً، محذراً من أنه سيتم إعادة اعتقال كل الذين يستأنفون نشاطاتهم "العدائية" وعندها سيمضون كل مدة "العقوبات" الصادرة في حقهم.
إلى ذلك، لم يتأكد بعد ما إذا كان نتانياهو سيعلن اليوم بناء 1400 وحدة سكنية جديدة في الأراضي المحتلة عام 1967، كما فعل في المرتين السابقتين عند الإفراج عن الدفعتين الأولى والثانية ضمن المعادلة التي وضعها أسرى في مقابل بناء.
وأفادت تقارير إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمارس ضغطاً على نتانياهو لعدم الإعلان خشية أن يتسبب الأمر في توقف المفاوضات.
وأفادت صحيفة إسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيبكّر زيارته المتوقعة للمنطقة لقطع الطريق على إعلان نتانياهو. وتابعت أن كيري سيكرس زيارته لإقناع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالموافقة على اقتراحه لاتفاق الإطار حول قضايا الصراع الجوهرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق