صامد للأنباء -
رام الله 13-11-2016 وفا-
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح، اليوم الخميس، إن القرار الذي
تم تبنيه من قبل لجنة المدراء التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية
والعلوم والثقافة "اليونسكو" هو انتصار هام لشعبنا وللمرابطين في القدس
والأقصى ولقيادتنا الوطنية.
وأثنى القواسمي في بيان
صحفي، على هذا القرار بما تضمنه من نفي مطلق لوجود أية علاقة تاريخية
يهودية بمدينة القدس عموما وبالمسجد الأقصى خصوصا.
وقال: إن الأهمية الأولى
لهذا القرار تكمن في مضمونه، والذي ينفي بصراحة مطلقه اية علاقة تاريخية
لليهود في القدس بأكملها، وفي المسجد الاقصى على وجه الخصوص، وينفي قطعيا
الرواية الاسرائيلية المزعومة، فيما تكمن أهميته الثانية في توقيته، خاصة
في ظل ارتفاع وتيرة التهويد والاقتحامات للمسجد الاقصى وباحاته وعمليات
الاعتداءات والهدم والتهويد المستعرة.
وتابع
القواسمي: إن هذا القرار الهام والاستراتيجي لم يكن ليصدر لولا الجهود
السياسية والديبلوماسية الحثيثة، والمتابعة الدقيقة والتفصيلية المسؤولة
التي يكرسها الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح، ولولا وقوف الأشقاء العرب
والأصدقاء في العالم مع فلسطين وحقوق شعبها الراسخة والثابتة.
وتقدمت حركة فتح بالشكر
والتقدير لكل الدول التي دعمت فلسطين وحقوق شعبنا الصامد، داعية في الوقت
نفسه تلك الدول الستة التي عارضت هذا القرار إلى مراجعة مواقفها اتجاه حقوق
الشعب الفلسطيني المستندة إلى القانون الدولي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق