صامد

صامد

الأحد، 1 مايو 2016

فتح: الاول من ايار مناسبة لتوحيد النضال العمالي العالمي ضد سياسة الاحتلال

صامد للأنباء -
رام الله 30-4-2016 وفا- أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عن فخرها واعتزازها بعمال فلسطين، والحركة العمالية الفلسطينية في الوطن والمهجر، وفي المخيمات في دول الجوار العربي.
وأشادت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة للحركة اليوم السبت، لمناسبة اليوم العالمي للعمال في الأول من ايار من كل عام، بنضالات عمالنا وصمودهم وصبرهم، وكفاحهم على جبهتين: الأولى عملهم الدؤوب لتغيير ظروفهم نحو الأفضل، ونضالهم من اجل نيل مطالبهم المشروعة، وعلى الجبهة الأخرى المتقدمة انخراطهم في مقاومة المشروع الصهيوني على ارض فلسطين منذ بداياته، والاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي القائم حتى الآن، ومساهمتهم اللامحدودة في الحفاظ على الهوية الوطنية العربية الفلسطينية وكذلك في عملية البناء الوطني، وتجسيدهم عبر الأجيال معاني الانتماء الوطني.
وجاء في البيان: "كان عمال فلسطين ومازالوا القواعد الأوسع في مرحلتي الكفاح والبناء، بفضل ايمانهم  وعطائهم اللامحدودة، حتى استحقوا بجدارة سمة رافعة الثورة  والدولة".
واضافت فتح: "اننا كحركة تحرر وطنية فلسطينية، شكلت طبقة العمال مقومات ديمومتها، ورفدتها بكل مقومات الصمود الى جانب الشرائح والطبقات في المجتمع، نعتبر شهداء الحركة العمالية الفلسطينية الكادحة، شهداء الثورة والحرية والاستقلال، وننحني احتراما وتقديرا لأرواحهم وهاماتهم المناضلة منذ الانتداب البريطاني، مرورا بتشكيل نقاباتهم واتحاداتهم قبل النكبة  والنكسة وبعدهما، وصولا الى مرحلة  انطلاقة الثورة الفلسطينية، وتجسيد اتحادهم كإحدى اهم قواعد واركان المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وحيت "فتح" الحركة العمالية الفلسطينية والعربية والعالمية بعيدها، وشددت على مساندة الحركة العمالية الفلسطينية، ووقوفها الى جانب الكادحين ونصرتها لمطالب الطبقة العمالية العادلة والمشروعة، وطالبت بنظم قوانين وتشريعات عادلة ضامنة وكافلة لحقوق عمال فلسطين.
وأهابت الحركة بالمؤسسات الرسمية، اعطاء قضايا العمال ومطالبهم ما تستحقه من الأولوية في الدراسة والبحث والقرارات  الحاسمة الفورية، لما في ذلك من انعكاس ايجابي على تعزيز وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي ومقاطعة منتجاته،، وكذلك على عملية بناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة.
 ورأت "فتح" في وحدة الحركة العمالية الفلسطينية قوة للقضية الفلسطينية، على المستويين العربي والدولي، حيث يجب توطيد العلاقة والنضال المشترك مع مئات الملايين من عمال العالم الأحرار المؤمنين بعدالة قضيتنا وحقوق شعبنا في الدولة والحرية والاستقلال.

واعتبرت الحركة نمو وتطور المواقف ايجابا تجاه قضية فلسطين من نقابات واتحادات عمالية عالمية، والرفض المعلن منها لسياسات دولة الاحتلال الاستيطاني(اسرائيل) بمثابة نتاج طبيعي لحجم تضحيات عمال فلسطين، وايمانهم بدور الحركة العمالية الحرة في العالم في الضغط على دولة الاحتلال، لحملها على الاقرار بحل الدولتين ما يوفر لعمال فلسطين الذين هم جزء من منظومة الحركة العمالية العالمية فرص تطوير قدراتها ومقدراتها، وتحقيق مطالبها التي يقف الاحتلال عائقا رئيسا امامها، "فالاحتلال السبب الرئيس المانع لاستعادة الحركة العمالية الفلسطينية لدورها الطبيعي باعتبارها من اوائل الحركات  العمالية في الوطن العربي والشرق ألأوسط والعالم ايضا".
وتوجهت "فتح" بالتقدير العظيم لأرواح شهداء الحركة العمالية الفلسطينية قادة وكوادر ومناضلين على رأسهم المؤسس سامي طه، ولكل عمال فلسطين المناضلين، وتمنت على العمال الأحرار في العالم في يومهم التاريخي حشد قواهم لنصرة الشعب الفلسطيني وعمال فلسطين، من اجل إنهاء آخر احتلال كما فعلوا وتضامنوا مع شعوب كانت قد عانت من الاستعمار والاستيطان العنصري في اوطانها، مجددة العهد على الاستمرار بالنضال بكل اشكاله المشروعة حتى قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر