صامد

صامد

الأحد، 6 مارس 2016

الفصائل والقيادات تؤبن المناضلة نجلاء ياسين "أم ناصر"

صامد للأنباء -
أبنت العديد من القيادات الوطنية من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح"، وأمناء الفصائل، وقيادات شعبية ونسوية،  السبت، المناضلة نجلاء ياسين "أم ناصر"، في الذكرى الأربعين لرحيلها.

وقال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم "أم ناصر اسم شامخ وعلامة من علاماتِ حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.. دالة من دلالاتها.. بل وأيقونة حَملَت معنى التفتحِ الإِنساني في هذه الحركةِ والثورة الفلسطينية كلها، وأكثر من ذلك حَملَتْ حقيقةَ الموقفِ المتحضرِ للثورة، ومشروعها التحرري تجاه المرأة، حتى سَجلنا في وثيقةِ الاستقلال بأنها حارسةُ بقائنا ونارنا الدائمة".

وأضاف، "على هذا النحو نُدرك معنى أن تَكون سيدة كأمِ ناصر مديرة لمكتبِ القائد العام للثورة الفلسطينية، ولأنها سُنة حَسنة وموقف مبدئي تجاه المرأة، يتواصل حضورها في مختلفِ المواقعِ والمستويات حتى اللحظة.

وتابع، "ما أعنيه أن موقفَ حركةِ التحرر الوطنية من المرأة، هو موقف أصيل يُكرس المساواة على كل الأصعدة، دونما تنظير وثرثرة المتغربين لأغراض الدعاية ليس إلا.!

بدورها، قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، إن أم ناصر لبنانية الأصل سورية المولد، عروبية مناضلة، التحقت بالثورة الفلسطينية وانضمت إلى حركة التحرير الوطنية "فتح" عام 1966، ليبدأ مشوارها النضالي.

وأشارت الوزير إلى أن أم ناصر التي حازت على جوائز تكريم من دول عربية ومن القيادة الفلسطينية، لدورها الكبير على المستوى العربي في ايصال القضايا العربية والفلسطينية لكل العالم، تقلدت مناصب عدة في الاتحاد وصولا إلى أمانة السر، وامتد عملها وصولا لمنصب مديرة مكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وأوضحت أن الموقف العروبي والنضالي الذي سجلته أم ناصر، في كسرها للحصار الذي كان مفروضا على العراق مع عدة قيادات نسوية على متن سفينة ابن خلدون، لهو أكبر دليل على وطنتيها وعروبتها.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول، "كانت أم ناصر مليئة بالحياة، وكانت منتمية للفكرة، فهي نموذج من العرب المنتمين للفكرة والمخلصين لفلسطين مثل؛ محبوب عمر، ومطلق حمدان، وعبد الناصر السوداني... وغيرهم الآلاف.

وأضاف العالول أن أم ناصر بدأت مشوارها من الأردن باللباس العسكري في مخيمات تدريب السيدات مناضلة، لتتدرج في كافة أشكال النضال وحمل الهم الوطني الفلسطيني، وصولا إلى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وإنشاء فرق تراثية، نقلت القضية الفلسطينية إلى العالم كله.

وأشار إلى أن الفقيدة كانت تضفي على مكتب الرئيس الشهيد جوا جاذبا، وهي صاحبة العلاقات مع كافة الأطراف الفلسطينية والعربية وحتى العالمية، لضمان دعم القضية، في زمن كانت فيه المنافسة بين القيادات النسوية على ألقاب النضال والكفاح.

من جانبه، أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رافت إلى أن منظمة التحرير التي تواصل نضالها لمواصلة الفكرة والتضحيات التي ناضلت من أجلها أم ناصر وكل الشهداء والمناضلين، لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحرير كافة الأسرى وعودة اللاجئين، وإحقاق كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأضاف أن أم ناصر كرست هي وكافة المناضلات فكرة أن المرأة الفلسطينية شريكة في النضال مع الرجل، وهو ما ندعو إليه اليوم بأن تكون المرأة شريكة للرجل بحسب ما جاء في وثيقة إعلان الاستقلال، لتحقيق المساواة الكاملة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر