صامد

صامد

الثلاثاء، 15 مارس 2016

تهانينا لها ولكم ولفلسطين "التتويج"

صامد للأنباء -

 بعد معاناة وإضراب كاد يذهب بالعام الدراسي نجح المعلمون ونجحنا معهم في الحصول على حقهم الطبيعي في ما يؤمن لهم حياة كريمة في وطنهم الذي كانوا وما زالوا وسيبقون مخلصين له وسوف يكملون رسالتهم في تعليم وتعبئة ابناءنا على الاخلاص لفلسطين الارض والشعب والوطن الذي لابديل لنا عنه وطن الشهداء والجرحى والاسرى الذين قهروا القهر وهزموا الصبر وتربعوا على عرش المستحيل وكل يوم يقدمون النموذج الامثل في انتمائهم لوطنهم وهذا جميعه بفضل الله ورسالة المعلم الذي يقدر امانة الوطن المزروعة في قلبه وتسري في اوردته وشرايينه وتبقى بيننا تبث في روحنا القوة والتحدي والعناد والحكمة التي تقدر المسؤولية التي نمر فيها وفي زحام تتابع الشهداء ونزف الجراح وإشتداد شهية الاحتلال لهدم منازلهم والتهديد بترحيل اسرهم خارج وطنهم وفي مشهد كثافة النار التي تحرق كل محيطنا العربي . اطلت علينا كشمسنا الفلسطينية انها "حنان الحروب" الام والمربية والرائدة التي أتت لنا بالفرح الذي يملأ الجسد بالدفىء والنار الملتهبة تحرق كل اكاذيب التميز التي يوزعها الاحتلال على العالم وقالت للجميع المنشغل عنا نحن الفلسطينيون نتالق ونتميز ونخرج كما الاسطورة من بين ركام الدمار وآلام الجراح وعذاب الامهات الثكلى ووداع الشهداء والقلق المرافق لآيامنا وانشغالنا بهموم لاتفارقنا بكوابيسها المرعبة والتي تسكن فوهات بنادق الاحتلال اطلت علينا وتألقنا بتألقها ومرت علينا كلمسة ام تطرد الخوف من ليلنا وتات لنا بالمزيد من قوة الارادة والعناد والصبر والتقدم الى الامام تعلوا الشفاه بسمة الامل المطمئن بالقدرة والقوة على تحقيق الهدف. انها اطلالة حنان ألحروب المعلمة والمربية الفلسطينية التي انشغلنا عن حفلة تتويجها في انتصارها الذي غطى بقوة اشعاعه العالم وهنا لا نملك الا ان نقول لها تهانينا بالانتصار العظيم الذي جعلك تتربعين على منصة التتويج العالمية ومع تتويجك توجت فلسطين تهانينا لك وللمعلم الفلسطيني الذي سيبقى العنوان الدائم للوطنية الفلسطينية وبإطلالتك العربية والاسلامية المشرقة اصبحت اللوحة والصورة التي لاتغطيها الغيوم.


 اللواء مازن عز الدين رام الله في 15/3/2016م

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر