صامد

صامد

الأحد، 29 نوفمبر 2015

المجلس الوطني: التضامن الفعلي مع شعبنا يتطلب العمل السريع لإنهاء الاحتلال

صامد للأنباء - -

 طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن ترجمة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا إلى أفعال بوقف العدوان والإرهاب والاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد المجلس في بيان له لمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الأمم المتحدة عام 1977 والذي يصادف تاريخه تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29 تشرين الثاني عام 1947،  أن إظهار التضامن الحقيقي يتطلب على الفور تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره واستصدار قرارات دولية ملزمة لإنقاذ أبناء شعبنا من جرائم الإسرائيلي بعد 68 عاما على صدور قرار تقسيم فلسطين رغما عن إرادة شعبها والذي أدى إلى تشريده إلى خارجها بفعل مجازر العصابات الصهيونية.
وأكد المجلس أن الشعب الفلسطيني خاصة في هذه الأيام التي يتعرض فيها لشتى أنواع البطش والجرائم من إعدامات ميدانية وفرض للعقوبات الجماعية ضده وهدم لبيوته واعتقال جائر لأبنائه وبناته، وعربدة للمستوطنين، يحتاج إلى توفير الحماية الدولية وتخليصه من الظلم والقهر الذي يعانيه يوميا..
وطالب المجلس الوطني، الأمم المتحدة وجمعيتها العامة التي اعتمدت في مثل هذا اليوم من عام 2012 قرارا بقبول فلسطين دولة مراقبة غير عضو، بضرورة تجسيد قراراها على الأرض الفلسطينية التي تتعرض كل يوم للنهب والاستيطان، والإعلان الصريح أن كل ما يحدث على أرضنا هو بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لشعبها.
وثمن المجلس تصاعد حملات التضامن والمقاطعة العالمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة الداعية لمقاطعه المنتجات الإسرائيلية كشكل من أشكال المقاومة الشعبية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر