صامد للأنباء -
السرعة في دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للإنعقاد اثارت الكثير من ردود الفعل في الداخل الفلسطيني بين رافض بالمطلق ومتردد في القبول ومتحفظ وقابل بالحوار والاقتناع المجامل او قابلاً بلا تردد والجميع لهم اسبابهم في الرفض والقبول ويتراوح ذلك في الحرص على اخر ما تبقى من الشرعية الوطنية التى تجمعنا وتقربنا من الوحدة التي تمزقت منذ عدة سنوات وتطرح اسئلة لاتجد لها اجابات من بينها( هل يمكن ان يتم التوافق الوطني بين التنظيمات في اللحظات الاخيرة على انعقاده ؟ هل يمكن التراجع عن انعقاده لحساب الاتفاق على التحضيرات لمجلس وطني يضم الكل الفلسطيني ويسعى لتحقيقه لجنة تحضيرية شاملة للجميع ؟ هل سيصبح المجلس جزء من الشرعيات التي فقدت شرعيتها ؟ هل سيصبح مادة اضافية للفضائيات كعنوان جديد في الشأن الفلسطيني الذي استهلكت فيه كل العناوين ؟ ام سيتم المضي قدما في اجراءات انعقاده بعد ان وزعت رئاسة المجلس الدعوة على الاعضاء وبعد ان اخذت بعض التنظيمات الاجراءات القانونية لاستخدام حقها في تغيير عدد من اعضائها وشواغرها ممن توفاهم الله؟ الخ ) اما السؤال الاهم لماذا يصر الرئيس على انعقاد دورة المجلس ان كانت عادية مكتملة النصاب ام غير مكتملة ؟ وهنا يختلف الجميع في تفسيراتهم ويشتط الكثيرون في التحليل فيرى البعض ان الرئيس يريد انعقاد هذه الدورة لإعتبارات اقليمية ودولية متعلقة بالصراع الاسرائيلي / الفلسطيني , ويرى البعض انه يريد تجديد شرعيته وشرعية اللجنة التنفيذية التي تآكلت مع الزمن وان عدد من اعضائها اعطى وطنه الكثير وتجاوز حدود الزمن وآن له ان يترجل ويصل البعض الى التكهن بان الرئيس يرغب في تقديم استقالته الى اهم الاطارات الجامعة للشعب الفلسطيني وهو المجلس الوطني وليس للجنة المركزية لحركته ولا يريد الانتظار لحين انعقاد مؤتمرها العام الذي نقترب منه او نتباعد عنه . ولكننا في فتح ماذا نريد من رئيسنا الذي هو رئيس الشعب الفلسطيني ؟ نريد منه ونتمنى عليه ان يلتقي بالإطارات الفتحوية المركزية الثلاث وهي : اللجنة المركزية وقيادة المجلس الثوري والمجلس الاستشاري وقبل انعقاد دورة المجلس وان يجري مكاشفة مع الجميع فيما نريده حتى نذهب موحدين الى جلسات المجلس ونخرج موحدين منها . ولاننا نريد ان ينعكس انعقاد المجلس على حركتنا وعلى شعبنا بشكل إيجابي , ولأننا نريد جلسة عادية يحضرها الجميع وان تستمر المحاولات مع الشعبية وحماس والجهاد حتى نناقش فيها وضع المنظمة بإعتبارها الضمان للمشروع الوطني وللسلطة ونجاح المجلس في دورته التي تسير على حد السيف هو نجاح لنا جميعاً بشكل عام ولفتح بشكل خاص ,ولان الوضع اخطر مما يمكن تبسيطه ستنجح فتح بوحدتها ومع رئيسها في تخطي تلك المرحلة بكل صعوباتها.
اللواء م/ مازن عزالدين
السرعة في دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للإنعقاد اثارت الكثير من ردود الفعل في الداخل الفلسطيني بين رافض بالمطلق ومتردد في القبول ومتحفظ وقابل بالحوار والاقتناع المجامل او قابلاً بلا تردد والجميع لهم اسبابهم في الرفض والقبول ويتراوح ذلك في الحرص على اخر ما تبقى من الشرعية الوطنية التى تجمعنا وتقربنا من الوحدة التي تمزقت منذ عدة سنوات وتطرح اسئلة لاتجد لها اجابات من بينها( هل يمكن ان يتم التوافق الوطني بين التنظيمات في اللحظات الاخيرة على انعقاده ؟ هل يمكن التراجع عن انعقاده لحساب الاتفاق على التحضيرات لمجلس وطني يضم الكل الفلسطيني ويسعى لتحقيقه لجنة تحضيرية شاملة للجميع ؟ هل سيصبح المجلس جزء من الشرعيات التي فقدت شرعيتها ؟ هل سيصبح مادة اضافية للفضائيات كعنوان جديد في الشأن الفلسطيني الذي استهلكت فيه كل العناوين ؟ ام سيتم المضي قدما في اجراءات انعقاده بعد ان وزعت رئاسة المجلس الدعوة على الاعضاء وبعد ان اخذت بعض التنظيمات الاجراءات القانونية لاستخدام حقها في تغيير عدد من اعضائها وشواغرها ممن توفاهم الله؟ الخ ) اما السؤال الاهم لماذا يصر الرئيس على انعقاد دورة المجلس ان كانت عادية مكتملة النصاب ام غير مكتملة ؟ وهنا يختلف الجميع في تفسيراتهم ويشتط الكثيرون في التحليل فيرى البعض ان الرئيس يريد انعقاد هذه الدورة لإعتبارات اقليمية ودولية متعلقة بالصراع الاسرائيلي / الفلسطيني , ويرى البعض انه يريد تجديد شرعيته وشرعية اللجنة التنفيذية التي تآكلت مع الزمن وان عدد من اعضائها اعطى وطنه الكثير وتجاوز حدود الزمن وآن له ان يترجل ويصل البعض الى التكهن بان الرئيس يرغب في تقديم استقالته الى اهم الاطارات الجامعة للشعب الفلسطيني وهو المجلس الوطني وليس للجنة المركزية لحركته ولا يريد الانتظار لحين انعقاد مؤتمرها العام الذي نقترب منه او نتباعد عنه . ولكننا في فتح ماذا نريد من رئيسنا الذي هو رئيس الشعب الفلسطيني ؟ نريد منه ونتمنى عليه ان يلتقي بالإطارات الفتحوية المركزية الثلاث وهي : اللجنة المركزية وقيادة المجلس الثوري والمجلس الاستشاري وقبل انعقاد دورة المجلس وان يجري مكاشفة مع الجميع فيما نريده حتى نذهب موحدين الى جلسات المجلس ونخرج موحدين منها . ولاننا نريد ان ينعكس انعقاد المجلس على حركتنا وعلى شعبنا بشكل إيجابي , ولأننا نريد جلسة عادية يحضرها الجميع وان تستمر المحاولات مع الشعبية وحماس والجهاد حتى نناقش فيها وضع المنظمة بإعتبارها الضمان للمشروع الوطني وللسلطة ونجاح المجلس في دورته التي تسير على حد السيف هو نجاح لنا جميعاً بشكل عام ولفتح بشكل خاص ,ولان الوضع اخطر مما يمكن تبسيطه ستنجح فتح بوحدتها ومع رئيسها في تخطي تلك المرحلة بكل صعوباتها.
اللواء م/ مازن عزالدين



0 التعليقات:
إرسال تعليق