صامد

صامد

السبت، 5 سبتمبر 2015

المدني يلتقي ممثلين عن الجالية الروسية في أراضي الـ 48

صامد للأنباء -

التقى رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد المدني،  الجمعة، مع ممثلين عن الجالية الروسية في إسرائيل، في بلدة كفر كنا في الجليل داخل أراضي عام 1948.
وشارك في اللقاء، شخصيات فلسطينية ومؤسسات وأفراد من الجالية الروسية في إسرائيل، لبحث سبل اللقاء والتعارف وتبادل الآراء حول القضايا السياسية التي تهم المنطقة.
وبادر إلى عقد اللقاء، رئيس رابطة خريجي الجامعات السوفياتية سمير خطيب، لأهميته، خاصة أن الروس في إسرائيل لهم وزنهم السياسي والاجتماعي.
وقال خطيب: 'بادرنا إلى عقد هذا اللقاء بمشاركة أخوة من السلطة الوطنية الفلسطينية، لأننا على ثقة أن اللقاءات المباشرة من شأنها أن تحدث التغيير، خاصة أن الروس يعتبرون من اليمين الإسرائيلي ومن المهم أن يستمعوا إلى رأينا وأن يتفهموا القضية الفلسطينية'.
من جانبها، قالت مديرة جمعية مورشت الروسية ياناه كوبلنسكي، إن اللقاء مهم في هذه الفترة التي جمدت فيها المفاوضات والتوتر يزداد'.
وأضافت أن 'المشاركين في اللقاء هم من اليسار والوسط من الروس، نحن نريد هذا اللقاءات أن تكون بين أشخاص لا يعرفون الآخر، ولا يحملون آراء سياسية يسارية وإنما اشخاص لهم مواقف سياسية تختلف عن مواقف نشطاء اليسار الإسرائيلي'.
وخلال اللقاء وقعت جدالات حامية إلى حد ما، عندما تحدث عدد من الروس حول إسرائيل وأرض إسرائيل، ووجهوا أسئلتهم حول حق العودة، فرد عليهم المدني الذي قال إن حق العودة سيكون بالتفاهم وحسب قرارات الأمم المتحدة.
وقال المدني إن أمام إسرائيل فرصة أخيرة للعودة للمفاوضات، وتبني حل الدولتين، في إطار مبادرة السلام العربية.
وأكد الأب الروحي للروس المسيحيين رومانوس رضوان، الذي شارك في اللقاء، أنه يجب أن يجد أبناء البشر المعادلة للحياة المشتركة بين الشعوب، لأننا جميعا عبيد لله وعلينا أن نعيش معا'.
وقال المدني لـ'وفا'، إنه من المهم اللقاء مع الجالية الروسية التي لها دور الآن في إسرائيل، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وللأسف أنهم ينتمون بأغلبيتهم إلى أحزاب اليمين الإسرائيلية المتطرفة'.
وأضاف: 'نحن نريد أن نؤثر على هذه المجموعة، ومن المهم أن نلتقي بهم ونتحدث اليهم'، مشيرا إلى أنه أكد للروس أن الشعب الفلسطيني يريد السلام والتعايش مع الإسرائيليين .
وشارك في اللقاء شاب من الخليل يتحدث الروسية بطلاقة، تحدث بإسهاب عن معاناة سكان الخليل من المستوطنين، وقال 'هم يريدون العيش في الخليل فليكن، لكن عليهم أن يسمحوا لنا بالسكن في تل أبيب'.
وأكد عدد من المشاركين الروس أهمية مثل هذه اللقاءات، وقالوا ' نحن لا نعرف الكثير عن معاناة الشعب الفلسطيني ومن المهم أن نستمع بشكل مباشر من أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته'.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر