واضاف عساف ان ميليشيا حماس المسلحة تتحكم في كل تفاصيل حياة اهالي غزة وترتكب يوميا جرائم بحقهم سواء كان ذلك بالاغتيال كما جرى مع رائد جندية والحتر او بالاعتقال في زنازينها كما هو حال المناضل زكي السكني واخوانه او الاستدعاء او الاعتداء بالضرب والاهانة وقمع الحريات والمنع من السفر، او من خلال الخاوات التي تفرضها عليهم بدون وجه حق تحت مسمى ضرائب، وسرقة اثمان الكهرباء التي تجبيها من المواطنين لترشي بها عناصرها واتباعها .
واستهجن عساف هذا الانسياق لعدد من الفصائل او اشخاص في فصائل خلف رواية حماس المضللة بهذه الطريقة المبتذلة ليتحدثوا عن (الاعتقال السياسي بالضفة) بهذه الطلاقة والفصاحة والشجاعة بينما يقفون صامتين كصمت اهل القبور امام كل ما تقوم به حماس من جرائم قتل واعتقالات ونهب في غزة متسائلا اين هي مصداقيتكم امام شعبكم ؟ .
واكد عساف انه بالرغم من المعاناة التي تسببت بها حماس لأهلنا في غزة وللقضية الفلسطينية بعد ثمانية سنوات من الانقلاب الاسود فانها ماضية في نهجها الانقلابي التكفيري والتخويني هذا النهج الذي فتت المجتمع الفلسطيني، مؤكدا انه لا هدف لحماس الا الوصول للسلطة ولو كان ذلك على جماجم وعظام ابناء شعبنا الفلسطيني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق