صامد للأنباء -
تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيل الأخ حسن كامل محمود زيدان (أبو فاروق)"أمين سر اقليم سوريا" وهو من شبّ على فتح وشاب عليها وبقي مخلصاً لفلسطين حتى وافته المنية وكان في السادسة والخمسين من عمره الذي قضاه وفي قلبه لوعة للقاء وطنه فلسطين التي غادرها يافعاً في الثامنة من عمره وتوفي ولم تكتحل عيناه برؤيتها مثله مثل الكثيرين من أبناء جيله الذين عملوا واجتهدوا وعبدوا الدرب لمن بعدهم وأمضوا حياتهم في نضال متكامل طوال ساعات الوقت كانت مستغلة وانتقلوا فيها من مرحلة لأخرى دون أن يصيبهم اليأس
فالأخ أبو فاروق ومنذ أن تعرف على الشهيد خليل الوزير أبو جهاد في الجزائر عام 1963 ما لبث أن انتمى لحركة فتح وبدأ حياته النضالية وعاد إلى دمشق التي لجأ إليها مع أهله على أثر نكبة 1948 ودرس فيها كافة مراحل دراسته حتى تخرج من كلية التربية جامعة دمشق وبعدها غادرها للجزائر ليعمل مدرساً هناك
وفور عودته إلى دمشق كان ضمن كوادر عديدة التحقت بمعسكرات التدريب لحركة فتح وخاض خلالها عدة دورات عسكرية، الأمر الذي أهله للعمل مع الشهيد القائد أبو علي إياد كمشرف على معسكرات الحركة في دمشق ومنها معسكر بيت نايم، زملكا، حمورية، كفرسوسة.
وبقي في مهمته حتى تسلم بعدها إدارة بيت الجريح في مخيم اليرموك عام 1972م وبعدها انتخب أبو فاروق عضواً في لجنة اقليم سوريا في مؤتمر الأقليم الذي أشرف عليه الأخ أبو مازن عندما كان مفوضاً للتعبئة والتنظيم في حركة فتح، وذلك في عام 1975 حبث تسلم أبو فاروق مسؤولية أمانة سر الأقليم. الأمر الذي تكرر في مؤتمر إقليم سوريا عام 1979م والذي أشرف عليه الأخ أبو ماهر غنيم حيث كان وقتها مفوضاً للتعبة والتنظيم فأعيد انتخاب أبو فاروق في ذلك المؤتمر وبقي في منصبه حتى حصول الانشقاق في شهر أيار مايو 1983 حيث اعتقل أبو فاروق لسنوات عدة
وبعد خروجه من الاعتقال تسلم مهمة إدارة مؤسسة أسر الشهداء في سوريا عام 1995م وبقي فيها حتى وفاته في 7 حزيران يونيو 1996
شغل الراحل حسن زيدان عضوية اتحاد المعلمين الفلسطينيين، وكان ممثلا لفلسطين في الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب، وعضواً في الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين. وقد شارك في العديد من الوفود الرسمية للحركة ولاتحاد المعلمين في الخارج.
أبو فاروق متزوج وله ستة أبناء.
تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيل الأخ حسن كامل محمود زيدان (أبو فاروق)"أمين سر اقليم سوريا" وهو من شبّ على فتح وشاب عليها وبقي مخلصاً لفلسطين حتى وافته المنية وكان في السادسة والخمسين من عمره الذي قضاه وفي قلبه لوعة للقاء وطنه فلسطين التي غادرها يافعاً في الثامنة من عمره وتوفي ولم تكتحل عيناه برؤيتها مثله مثل الكثيرين من أبناء جيله الذين عملوا واجتهدوا وعبدوا الدرب لمن بعدهم وأمضوا حياتهم في نضال متكامل طوال ساعات الوقت كانت مستغلة وانتقلوا فيها من مرحلة لأخرى دون أن يصيبهم اليأس
فالأخ أبو فاروق ومنذ أن تعرف على الشهيد خليل الوزير أبو جهاد في الجزائر عام 1963 ما لبث أن انتمى لحركة فتح وبدأ حياته النضالية وعاد إلى دمشق التي لجأ إليها مع أهله على أثر نكبة 1948 ودرس فيها كافة مراحل دراسته حتى تخرج من كلية التربية جامعة دمشق وبعدها غادرها للجزائر ليعمل مدرساً هناك
وفور عودته إلى دمشق كان ضمن كوادر عديدة التحقت بمعسكرات التدريب لحركة فتح وخاض خلالها عدة دورات عسكرية، الأمر الذي أهله للعمل مع الشهيد القائد أبو علي إياد كمشرف على معسكرات الحركة في دمشق ومنها معسكر بيت نايم، زملكا، حمورية، كفرسوسة.
وبقي في مهمته حتى تسلم بعدها إدارة بيت الجريح في مخيم اليرموك عام 1972م وبعدها انتخب أبو فاروق عضواً في لجنة اقليم سوريا في مؤتمر الأقليم الذي أشرف عليه الأخ أبو مازن عندما كان مفوضاً للتعبئة والتنظيم في حركة فتح، وذلك في عام 1975 حبث تسلم أبو فاروق مسؤولية أمانة سر الأقليم. الأمر الذي تكرر في مؤتمر إقليم سوريا عام 1979م والذي أشرف عليه الأخ أبو ماهر غنيم حيث كان وقتها مفوضاً للتعبة والتنظيم فأعيد انتخاب أبو فاروق في ذلك المؤتمر وبقي في منصبه حتى حصول الانشقاق في شهر أيار مايو 1983 حيث اعتقل أبو فاروق لسنوات عدة
وبعد خروجه من الاعتقال تسلم مهمة إدارة مؤسسة أسر الشهداء في سوريا عام 1995م وبقي فيها حتى وفاته في 7 حزيران يونيو 1996
شغل الراحل حسن زيدان عضوية اتحاد المعلمين الفلسطينيين، وكان ممثلا لفلسطين في الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب، وعضواً في الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين. وقد شارك في العديد من الوفود الرسمية للحركة ولاتحاد المعلمين في الخارج.
أبو فاروق متزوج وله ستة أبناء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق