صامد للأنباء -
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا، الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية، في مسرح مدينة كاراكاس، بدعم وتنسيق مع وزارة الخارجية الفنزويلية.
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا، الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية، في مسرح مدينة كاراكاس، بدعم وتنسيق مع وزارة الخارجية الفنزويلية.
وشارك في إحياء الذكرى وزير الخارجية الفلسطيني رياض
المالكي، ووزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز، وكبار مسؤولي الحكومة
الفنزويلية، وأعضاء من البرلمان الفنزويلي، وسفراء فلسطين المعتمدين لدى الأمريكيتين،
والسفراء العرب والأجانب، وجمهور كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية
والأصدقاء من الشعب الفنزويلي المناصر لحقوق شعبنا.
وبدأت الفعالية بعزف النشيدين الوطنيين الفنزويلي والفلسطيني، ومن بعدها
رحبت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا ليندا صبح، بالجمهور وأعربت عن
امتنانها العميق للدعم الذي تقدمه الحكومة والشعب الفنزويلي بشكل مستمر لشعبنا
وقضاياه العادلة.
ونقل الوزير المالكي في كلمته، تحيات سيادة محمود عباس
والشعب الفلسطيني إلى فنزويلا، وأعرب عن امتنانه وشكره لوقوف فنزويلا إلى جانب شعبنا
وقضيته العادلة في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبها، رحبت الوزيرة رودريغيز بالجمهور الكبير، ونقلت
تحيات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للشعب الفلسطيني، وأكدت دعم فنزويلا الدائم
للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. كما عبرت عن حزنها الكبير لما تحمله هذه
المناسبة من أوجاع وآلام لشعبنا، بسبب الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي
بحق الأطفال والنساء وكافة فئات المجتمع الفلسطيني.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أهمية تطبيق القانون الدولي
والقانون الدولي الإنساني، وأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها تجاه تطبيق القوانين
الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وألقى عميد السلك الدبلوماسي في فنزويلا سفير دولة
الفاتيكان الدو جيوردانو، ء كلمة أمام الحضور أعرب فيها عن حزنه لما يمر به الشعب
الفلسطيني من معاناة، وتمنى أن يحل السلام والأمن في أرض السلام. كما أشاد باعتراف
الفاتيكان بدولة فلسطين وتطويب قديستين فلسطينيتين مؤخرا.
وتضمنت الفعالية عروضا
وفقرات ثقافية وفلكلورية عديدة بمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية الفنزويلية وطلبة
الطب الفلسطينيين، شملت إلقاء قصائد شعرية ذات مضامين وطنية تتعلق بحلم العودة
وارتباط الوطن في وجدان كل فلسطيني، وأكدت قوة انتماء الأجيال الجديدة بوطنها
وسعيها الدائم للحفاظ على ثقافة وموروث شعبنا المتجذر، كما عرضت مسرحية تحاكي واقع
ومعاناة شعبنا على حواجز الاحتلال، إضافة إلى تقديم عرض فلكلوري فلسطيني ودبكة
شعبية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق