هي لحظات قليلة تلك التي تدفع بالقادة العظام للبكاء ، فالزعماء الكبار لا يؤثر فيهم إلا عظائم الأمور لما اعتادوا في حياتهم من مواجهة أنواع من المشاكل والتحديات الجسام ...
رئيس دولة فلسطين الزعيم الحكيم محمود عباس " أبو مازن " ، لم يستطع إخفاء تأثره البالغ لحظة رفع علم دولة فلسطين في حاضرة الفاتيكان ومن قبل شباب فلسطينيين وأردنيين ، مسيحيين ومسلمين .
بكى الزعيم الكبير والقائد الحكيم محمود عباس في لحظات تاريخية ، وثقها التاريخ كواحد من إنجازاته العظيمة لتثبيت الدولة الفلسطينية واقعا ملموسا على أرض فلسطين .
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس ، انه بكى في الفاتيكان عندما شاهد شباب مسيحيون يلوحون له بالعلم الفلسطينى ، في العاصمة الإيطالية روما ، وذلك خلال الإحتفال بإعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية ، وايضا لتطويب راهبتين فلسطينيين كقديسات.
وأضاف رئيس دولة فلسطين ، خلال حفل عشاء أقامه نخبة من السياسيين الأردنيين ، في العاصمة عمان :"لم أستطع أن اتمالك نفسى واندفعت في البكاء عندما شاهدت علم فلسطين يرفعه هؤلاء الشباب المسيحيون خلال الإحتفال في الفاتيكان".
ووصف الرئيس عباس المشهد بـأنه كان "مؤثر جداً"، مشير الي ان "إعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية هو إنجاز حقيقي يؤكد بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده".
0 التعليقات:
إرسال تعليق