بمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة نظمت حركة فتح إقليم يطا والمسافر ندوة تحت عنوان ( إنا باقون على العهد )وذلك على أراضي قرية سوسيا المهددة بالإخلاء من قبل الاحتلال .وبمشاركة عبد الفتاح عوض الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي لفلسطيني الداخل ووليد عساف وزير هيئة شؤون مقاومة الجدار و اﻻستيطان و بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب وعباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وفهمي الزعارير عضو المجلس الثوري لحركة فتح وإبراهيم المصري عضو المجلس الثوري لحركة فتح وقد تحدث عوض عبد الفتاح عن أهمية الوحدة الوطنية بين حركتي فتح وحماس وتوحيد شطري الوطن غزة والضفة لأنها صمام الأمان للشعب الفلسطيني, مضيفا": يجب أن يكون هناك ضغط شعبي حتى إتمام المصالحة لأنها ضرورة وطنية وملحة للوقوف أمام زحف المستوطنين المستمر وسياسات المحتل التهويدية ".من جهته قال عساف ان إن محاولة ترحيل أهالي قرية سوسيا هو استمرار لمسلسل تهويد الأغوار وباقي أراضي الضفة والقدس .وقد استعرض مناطق التهويد المستهدفة من قبل الاحتلال عبر عرضه لخرائط توضح خطورة المخططات الإسرائيلية المستهدفة للأراضي الفلسطينية والتي تقضي على حلم إقامة الدولة الفلسطينية.مضيفا" يجب على الكل الفلسطيني أن تكون قضية تهويد الأراضي على سلم أولياتهم ".وعبر عن استعداده الكامل لتقديم ما يلزم لدعم ومساندة أهالي سوسيا ووجه التحية أيضا لإقليم يطا والمسافر لاهتمامه في قضية سوسيا وإبرازها إعلاميا اما الصالحي دعا الى الوحدة الوطنية والصمود في وجه هذه الهجمة التهويدية المسعورة التي أصبحت نهج في سياسات المحتل .واضاف": يجب أن يقف الجميع خلف القيادة الفلسطينية في مساعيها الرامية لإيقاف هذا الجنون والصلف الإسرائيلي ".وتحدث زكي عن أهمية التماسك بين أبناء الشعب الواحد وقال "إننا لسنا بحاجه لإحياء ذكرى النكبة لان النكبة مستمرة وبشكل يومي وبأشكال متعددة وإن استهداف أراضي سوسيا التي نقف هنا فوق ترابها ما هو إلا استمرار للنكبة التي يعيشها شعبنا في كل أوقاته".واضاف" انه لا أمل لنا سوى وحدتنا لا سيما وان المجتمع الدولي منحاز وبشكل واضح للموقف الإسرائيلي ولكننا كشعب فلسطيني سنصنع من المستحيل معجزه وستبقى سوسيا صامدة وستتخلد المسيرة مستمرة".وفي نهاية حديثه وجه التحية لأهالي سوسيا بشكل خاص وأهالي مدينة يطا بشكل عام كما وحيا إقليم يطا والمسافر على هذا الجهد المتميز وقال محمد البيراوي المتحدث باسم إقليم يطا والمسافر إن المشاركة الجماهيرية في الندوة كانت كبيرة جدا وان الخيمة التي أقيمت من اجل الندوة لم تتسع للحضور وان الجماهير كانوا بأعداد كبيرة على أراضي سوسيا المهددة بالإخلاء من قبل الاحتلال وأضاف البيراوي انه في نهاية الندوة تم تكريم أهالي الشهداء وتكريم الأسيرين محمود الهدار ومحمد العدرة الذين تم الإفراج عنهما حديثا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق