صامد للأنباء -
وشددت
فتح على ضرورة الانتصار لدعوات الرئيس ابو
مازن للشقاء العرب والمسلمين والمؤمنين من
كل أنحاء العالم لزيارة القدس العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، لتعزيز صمود
شعبنا ، ولتأكيد عروبة القدس، وصلة جذورها التاريخية بتاريخ وحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني
والأمة العربية.
اعتبرت
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الاعتداء على فضيلة العلامة أحمد هليل
قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية خدمة مقصودة لهدف دولة الاحتلال، بتهويد المسجد
الأقصى، وخروجا على قيم الدين الإسلامي والأخلاق الوطنية.
وأكدت
الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، على ضرورة نبذ وعزل ومحاسبة
المعتدين وغيرهم ممن يستخدمون الدين لمنافعهم ومكاسبهم الدنيوية الحزبية ، وكشف ممارساتهم وسلوكيات أفراد فئات وجماعات وأحزاب
متساوقة مع ممارسات المستوطنين اليهود المتطرفين وسلوكياتهم، الهادفة لتهويد الحرم
القدسي، تمهيدا للسيطرة على المسجد الأقصى. ووصفت المعتدين على ضيوف المسجد الأقصى
بالعصابة المجيرة والمسيرة للإساءة لأخلاقيات وصمود شعبنا حامي حمى المقدسات في فلسطين".
وأضافت
فتح: "إن خروج المؤمنين الوطنيين الفلسطينيين بتظاهرة في الحرم القدسي اثر الاعتداء
على العلامة الجليل الشيخ هليل ومحاولة خطفة ، يؤكد وعي شعبنا ، وإدراكه لمستوى وحجم
خطر تغلغل أصابع الاحتلال في صفوف أحزاب وجماعات
وفئات تستخدم الدين لأغراضها السياسية ، ولتفكيك وحدة الشعب الفلسطيني ، والإساءة
لعلاقته مع الأشقاء العرب، وأن ردة الفعل المباشرة من المصلين مؤشر عميق على مدى إيمان
شعبنا بالمصير المشترك مع المملكة الأردنية الهاشمية ، ودورها في حماية المقدسات ،
وعلى ضرورة مشاركة كل المسلمين في العالم بحمايته ، وزيارة المدينة المقدسة ، لتعزيز
صلتهم الروحية والمادية مع اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد ( ص) ، خلافا لجماعات تسير بلا
هدي مع دولة الاحتلال، نحو هدف الاستيلاء عليه وتهويده !.
وتساءلت الحركة
عن غياب هؤلاء (المستخدمين) ومحرضيهم، أثناء اقتحامات المستوطنين وجنود الاحتلال للحرم
القدسي والمسجد الأقصى، وبروزهم في المناسبات التي يريدها شعبنا كأحسن صورة للتعبير
عن عمق الصلة بين المسلمين وأشقاء العرب بهذا
الرمز الديني المقدس؟! .
وجاء
في البيان : نحن لم نستغرب اعتداء ( فئة ) تدعي الإسلام على قيم الدين وتعاليمه ، وانتهاك
حرمة بيوت الله ، بمنع شيخ عالم من إلقاء خطبة الجمعة، فهذا أمر ليس بجديد على ( المتاجرين بالدين) ، وإنما
ما أبدوه من وقاحة في إظهار تساوقهم مع مخططات دولة الاحتلال ، وإعلان تآمرهم معه على
ضرب عصب العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والأردني، التي أكدت الحركة أنها متينة بفضل
حكمة القيادتين ووعي الشعبين ، وثابتة لا تتأثر بأفعال ( مسيسي الدين الحنيف).
0 التعليقات:
إرسال تعليق