صامد للأنباء -
ارقى من وصف واعظم من تقدير للشعب الفلسطيني ورئيسه, وحركة تحرره الوطنية وقائدها, وأقدس شهادة حق من اعلى الكرسي الرسولي, على حقنا وتاريخنا وثقافتنا وحضارتنا في ارضنا المقدسة فلسطين فانتصار قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس للحق ولرسالة رب المحبة والسلام, باعتباره مرجعية ومصدر الهام روحي ديني انساني خالص لحوالي الف مليون مؤمن في العالم, كان بمثابة تأريخ جديد للانسانية, وبشارة عظمى على ارتقاء ضمائر المؤمنين.
عندما قال قداسته للرئيس ابومازن : " من المناسب إهداؤك هذه القلادة لأنك ملاك للسلام " فهذا بالنسبة لنا شهادة اعتراف من مليار مؤمن في العالم بنبل وسماحة وسلمية الفكر والسلوك السياسيين للرئيس ابو مازن, ومصداقيته كانسان اولا, وقائد لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية, ورئيس للشعب الفلسطيني في تخليص العالم من شر الحروب ومآسيها, ومصادقة من رأس هرم الكنيسة الكاثوليكية على قدسية القضية الفلسطينية واهدافها, خاصة وان الرئيس ابو مازن قد اكد عشية لقائه مع البابا, بمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة: "ان القضية الفلسطينية ليست قضية حق العودة وحسب، بل قضية تحرر وحرية واستقلال, ونعتقد في هذا المقام ان المؤمنين يقدسون الحرية, ورسلها, والمناضلين بسلام من اجل الفوز بها, او تمكين الآخرين منها, فالحرية عند المؤمنين الصادقين جوهر الايمان.
لف المسؤولين الاسرائيليين صمت القبور عند وبعد تطويب الكنيسة الكاثوليكية للراهبتين الفلسطينيتين ماري ألفونسين غطاس (1843-1927)، ومريم بواردي (1846-1878 ) قديستين, وهذا اقرار على مضض بحقيقة تاريخية, سترسخ للأبد في وعي ومعتقد آلاف الملايين من المؤمنين في العالم, حتى أن واحدا من ادعياء الفريتين: ارض الميعاد, وشعب الله المختار, لم يجرؤ على التنطح والقول ان القديسة بواردي ( اسرائيلية ) باعتبار انها من الجليل, لأنهم بكل بساطة يعتقدون أن وقائعهم على ارضنا المقدسة ( دولتهم ) اصطناعية, انشئت بارهاب الاحتلال والاستيطان, تشبه اركانها المستحدثة جذور عشبة الشوك الصحراوية, مقارنة بجذور شجرة الانسان الفلسطيني المقدسة, الموجودة مذ قامت الصلة بين انسان الأرض ورب السماء, فنحن أبناء الأرض, وكل سفر, او آية من تاريخها ثقافتنا, وجوهر وعينا, وانتماؤنا, نقدسها, ونقدس روح وفكر المؤمنين بالسلام من أبنائها وبناتها, ومن الطبيعي ان تكون القديستان فلسطينيتين, ومن العدل انهزام الرواية الصهيونية المفبركة المزيفة في محفل الكرسي الرسولي, بحضور قداسة البابا فرانسيس, ورسول السلام محمود عباس.
تطويب الراهبتين الفلسطينيتين وشهادة ( ملاك السلام ) لرئيسنا, بمثابة ( سفر) السلام المقدس في (العهد الجديد), فهذا التطويب وشهادة الكرسي الرسولي للفلسطينيين, تعبير عن الايمان بحقهم التاريخي والطبيعي في موطنهم (الأرض المقدسة) فلسطين, كما اكدتها الحقائق والوقائع التاريخية في ( العهد القديم ), وأن بنات ونساء الأرض المقدسة ( فلسطين) التي ولد من صلبها روح الله القدس, رب السلام والمحبة يسوع المسيح, في بيت لحم حيث يرقد بسلام جسد القديسة الشابة مريم بواردي التي هي اصلا من الجليل.. وقام في القدس حيث يرقد بسلام ايضا جسد القديسة مريم غطاس, وأن رئيسنا الذي يجوب الدنيا مبشرا بالسلام رغم نزيف جراحه وجراح شعبه وآلامه, ودعوات المجرمين المستوطنين لقتله, وانتهاكهم لقداسة روح الانسان الفلسطيني, وانكارهم لحقه في الحياة والحرية والاستقلال, دليل على أن فلسطين ستبقى منارة للمحبة والسلام لشعوب وأمم الدنيا, فمن هنا بدأ المسيح, ومن يمضي احفاده القديسين ورسل نحو سلام ابدي لمدينة الله (القدس ).
ارقى من وصف واعظم من تقدير للشعب الفلسطيني ورئيسه, وحركة تحرره الوطنية وقائدها, وأقدس شهادة حق من اعلى الكرسي الرسولي, على حقنا وتاريخنا وثقافتنا وحضارتنا في ارضنا المقدسة فلسطين فانتصار قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس للحق ولرسالة رب المحبة والسلام, باعتباره مرجعية ومصدر الهام روحي ديني انساني خالص لحوالي الف مليون مؤمن في العالم, كان بمثابة تأريخ جديد للانسانية, وبشارة عظمى على ارتقاء ضمائر المؤمنين.
عندما قال قداسته للرئيس ابومازن : " من المناسب إهداؤك هذه القلادة لأنك ملاك للسلام " فهذا بالنسبة لنا شهادة اعتراف من مليار مؤمن في العالم بنبل وسماحة وسلمية الفكر والسلوك السياسيين للرئيس ابو مازن, ومصداقيته كانسان اولا, وقائد لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية, ورئيس للشعب الفلسطيني في تخليص العالم من شر الحروب ومآسيها, ومصادقة من رأس هرم الكنيسة الكاثوليكية على قدسية القضية الفلسطينية واهدافها, خاصة وان الرئيس ابو مازن قد اكد عشية لقائه مع البابا, بمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة: "ان القضية الفلسطينية ليست قضية حق العودة وحسب، بل قضية تحرر وحرية واستقلال, ونعتقد في هذا المقام ان المؤمنين يقدسون الحرية, ورسلها, والمناضلين بسلام من اجل الفوز بها, او تمكين الآخرين منها, فالحرية عند المؤمنين الصادقين جوهر الايمان.
لف المسؤولين الاسرائيليين صمت القبور عند وبعد تطويب الكنيسة الكاثوليكية للراهبتين الفلسطينيتين ماري ألفونسين غطاس (1843-1927)، ومريم بواردي (1846-1878 ) قديستين, وهذا اقرار على مضض بحقيقة تاريخية, سترسخ للأبد في وعي ومعتقد آلاف الملايين من المؤمنين في العالم, حتى أن واحدا من ادعياء الفريتين: ارض الميعاد, وشعب الله المختار, لم يجرؤ على التنطح والقول ان القديسة بواردي ( اسرائيلية ) باعتبار انها من الجليل, لأنهم بكل بساطة يعتقدون أن وقائعهم على ارضنا المقدسة ( دولتهم ) اصطناعية, انشئت بارهاب الاحتلال والاستيطان, تشبه اركانها المستحدثة جذور عشبة الشوك الصحراوية, مقارنة بجذور شجرة الانسان الفلسطيني المقدسة, الموجودة مذ قامت الصلة بين انسان الأرض ورب السماء, فنحن أبناء الأرض, وكل سفر, او آية من تاريخها ثقافتنا, وجوهر وعينا, وانتماؤنا, نقدسها, ونقدس روح وفكر المؤمنين بالسلام من أبنائها وبناتها, ومن الطبيعي ان تكون القديستان فلسطينيتين, ومن العدل انهزام الرواية الصهيونية المفبركة المزيفة في محفل الكرسي الرسولي, بحضور قداسة البابا فرانسيس, ورسول السلام محمود عباس.
تطويب الراهبتين الفلسطينيتين وشهادة ( ملاك السلام ) لرئيسنا, بمثابة ( سفر) السلام المقدس في (العهد الجديد), فهذا التطويب وشهادة الكرسي الرسولي للفلسطينيين, تعبير عن الايمان بحقهم التاريخي والطبيعي في موطنهم (الأرض المقدسة) فلسطين, كما اكدتها الحقائق والوقائع التاريخية في ( العهد القديم ), وأن بنات ونساء الأرض المقدسة ( فلسطين) التي ولد من صلبها روح الله القدس, رب السلام والمحبة يسوع المسيح, في بيت لحم حيث يرقد بسلام جسد القديسة الشابة مريم بواردي التي هي اصلا من الجليل.. وقام في القدس حيث يرقد بسلام ايضا جسد القديسة مريم غطاس, وأن رئيسنا الذي يجوب الدنيا مبشرا بالسلام رغم نزيف جراحه وجراح شعبه وآلامه, ودعوات المجرمين المستوطنين لقتله, وانتهاكهم لقداسة روح الانسان الفلسطيني, وانكارهم لحقه في الحياة والحرية والاستقلال, دليل على أن فلسطين ستبقى منارة للمحبة والسلام لشعوب وأمم الدنيا, فمن هنا بدأ المسيح, ومن يمضي احفاده القديسين ورسل نحو سلام ابدي لمدينة الله (القدس ).
0 التعليقات:
إرسال تعليق