صامد للأنباء -
صرح المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح في القدس رأفت عليان اليوم، أن وصف رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو - القدس الشرقية بأنها "خاضعة للخلاف السياسي" يكشف الوجه الحقيقي لحكومته المتطرفة الجديدة.
تصريحات عليان جاءت ردا على السيناريو المتكرر الذي اعلن عنه مؤخرا نتنياهو بانه سيواصل البناء في الاحياء الخاضعة للخلاف السياسي في القدس (الشرقية)، رغم معارضة المجتمع الدولي عامة و حركة فتح خاصة لهذه التصريحات جملة وتفصيلا.
وقال عليان إن هذه التصريحات ستؤدي إلى تفاقم الصراع الذي تشهده مدينة القدس بفعل سياسة التهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال وهو ما سيحول الصراع في القدس الى صراع بلا حدود.
واشار عليان إلى ان اسرائيل تسابق الزمن في فرض سيطرتها على مدينة القدس من خلال تكريس مجلس وزرائها موازانات إضافية لتغيير ملامح المدينة بما لا يتجاوز العام 2020، ناهيك عن عزم الاحتلال تكثيف البناء الاستيطاني في جبال وتلال المدينة المقدسة، بهدف قطع التواصل الجغرافي للأحياء العربية فيها وتضييق الخناق على المقدسيين.
وشدد عليان على ان تصريحات نتنياهو بأنه يسعى الى تحقيق حلم الشعب اليهودي باقامة دولة اسرائيل وعاصمتها القدس موحدة دون تقسيم، تغلق الباب بشكل واضح وصريح امام أي جهد سياسي لاطلاق مفاوضات جدية تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت عليان إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي يرد بذلك على جهود سيادة الرئيس محمود عباس الذي يجوب المحافل الدولية لانتزاع حق شعبنا باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد عليان على ضرورة الالتفاف الشعبي حول جهود السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية على الارض وشد الراحل والتواجد داخل المسجد الأقصى ومدينة القدس مساندة للخطوات الدولية التي يقودها السيد الرئيس على المستوى الدولي.
ودعا إلى حراك فوري وشعبي على الارض لرفض هذا المشروع الاسرائيلي الذي يهدف الى قتل الحلم الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا ان اي مفاوضات او لقاءات او دردشات من اي جهة كانت مع الجانب الاسرائيلي بهذا التوقيت بالذات وخارج إطار منظمة التحرير يأتي في اطار الخيانة الوطنية والتنازل الواضح عن القدس والمسجد الأقصى.
كما دعا عليان مجلس الوزراء الفلسطيني إلى عقد جلسة في مدينة القدس ويتم تخصيصها لمناقشة ما تتعرض له المدينة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، للرد على قرارات حكومة الاحتلال ومشاريعها التهويدية بالمدينة وتعزيزا لصمود المواطنين في احيائها.
وعلى صعيد متصل وصف عليان تسليم ملف المفاوضات مع الفلسطينيين لوزير الداخلية الاسرائيلي سيلفان شالوم، بأنه اغتيال لحل الدولتين، كون "شالوم" اعلن مرارًا معارضته لقيام الدولة الفلسطينية، واكد على الدوام دعمه المتحمس لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
ولخص عليان إلى القول بأن هذه التصريحات لن تزيد المقدسيين الا ثباتا واصرارا على البقاء والصمود في مدينتهم، وانهم سيدافعون عن حقهم الطبيعي في البقاء بارضهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، داعيا مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري لوقف الاستيطان واستمرار عملية نهب الاراضي وهدم المنازل بحجج واهية.
كما واشاد عليان بزيارة وزير الأوقاف التركي محمد غورماز ووفدا مرافقا له الى المسجد الاقصى ومدينة القدس، مطالبا كافة الدول العربية حكومة وشعبا بأن يحذو بحذوه نصرة للقدس ومقدساتها.
صرح المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح في القدس رأفت عليان اليوم، أن وصف رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو - القدس الشرقية بأنها "خاضعة للخلاف السياسي" يكشف الوجه الحقيقي لحكومته المتطرفة الجديدة.
تصريحات عليان جاءت ردا على السيناريو المتكرر الذي اعلن عنه مؤخرا نتنياهو بانه سيواصل البناء في الاحياء الخاضعة للخلاف السياسي في القدس (الشرقية)، رغم معارضة المجتمع الدولي عامة و حركة فتح خاصة لهذه التصريحات جملة وتفصيلا.
وقال عليان إن هذه التصريحات ستؤدي إلى تفاقم الصراع الذي تشهده مدينة القدس بفعل سياسة التهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال وهو ما سيحول الصراع في القدس الى صراع بلا حدود.
واشار عليان إلى ان اسرائيل تسابق الزمن في فرض سيطرتها على مدينة القدس من خلال تكريس مجلس وزرائها موازانات إضافية لتغيير ملامح المدينة بما لا يتجاوز العام 2020، ناهيك عن عزم الاحتلال تكثيف البناء الاستيطاني في جبال وتلال المدينة المقدسة، بهدف قطع التواصل الجغرافي للأحياء العربية فيها وتضييق الخناق على المقدسيين.
وشدد عليان على ان تصريحات نتنياهو بأنه يسعى الى تحقيق حلم الشعب اليهودي باقامة دولة اسرائيل وعاصمتها القدس موحدة دون تقسيم، تغلق الباب بشكل واضح وصريح امام أي جهد سياسي لاطلاق مفاوضات جدية تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت عليان إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي يرد بذلك على جهود سيادة الرئيس محمود عباس الذي يجوب المحافل الدولية لانتزاع حق شعبنا باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد عليان على ضرورة الالتفاف الشعبي حول جهود السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية وتفعيل المقاومة الشعبية على الارض وشد الراحل والتواجد داخل المسجد الأقصى ومدينة القدس مساندة للخطوات الدولية التي يقودها السيد الرئيس على المستوى الدولي.
ودعا إلى حراك فوري وشعبي على الارض لرفض هذا المشروع الاسرائيلي الذي يهدف الى قتل الحلم الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا ان اي مفاوضات او لقاءات او دردشات من اي جهة كانت مع الجانب الاسرائيلي بهذا التوقيت بالذات وخارج إطار منظمة التحرير يأتي في اطار الخيانة الوطنية والتنازل الواضح عن القدس والمسجد الأقصى.
كما دعا عليان مجلس الوزراء الفلسطيني إلى عقد جلسة في مدينة القدس ويتم تخصيصها لمناقشة ما تتعرض له المدينة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، للرد على قرارات حكومة الاحتلال ومشاريعها التهويدية بالمدينة وتعزيزا لصمود المواطنين في احيائها.
وعلى صعيد متصل وصف عليان تسليم ملف المفاوضات مع الفلسطينيين لوزير الداخلية الاسرائيلي سيلفان شالوم، بأنه اغتيال لحل الدولتين، كون "شالوم" اعلن مرارًا معارضته لقيام الدولة الفلسطينية، واكد على الدوام دعمه المتحمس لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
ولخص عليان إلى القول بأن هذه التصريحات لن تزيد المقدسيين الا ثباتا واصرارا على البقاء والصمود في مدينتهم، وانهم سيدافعون عن حقهم الطبيعي في البقاء بارضهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، داعيا مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري لوقف الاستيطان واستمرار عملية نهب الاراضي وهدم المنازل بحجج واهية.
كما واشاد عليان بزيارة وزير الأوقاف التركي محمد غورماز ووفدا مرافقا له الى المسجد الاقصى ومدينة القدس، مطالبا كافة الدول العربية حكومة وشعبا بأن يحذو بحذوه نصرة للقدس ومقدساتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق