صامد للأنباء -
ادانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس جريمة اغتيال الشهيد عمران أبو دهيم "41 عاما" والذي ارتقى شهيدا بعدما اغتالته قوات الاحتلال بدم بارد في بلدة الطور صباح اليوم.
وأكدت الحركة على لسان المتحدث الرسمي باسمها في القدس رأفت عليان أن هذه الجريمة تسجل ضمن جرائم الاحتلال التي تمارس ضد أبناء المدينة المقدسة، نافيا ما تناقلته الروايات الإسرائيلية بأن الشهيد حاول دهس الجنود، ومؤكدا أن هذه الادعاءات الباطلة لن تغفر أو تبرر للاحتلال مثل هذه الجريمة النكراء.
وأكد عليان ان إسرائيل استخدمت كل وسائل الضغط على المقدسيين من أجل ترحيلهم وفرض واقع جديد على المدينة المقدسة من خلال هدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة والاعتقالات واقتحامات الأقصى المبارك، وهاهي تستخدم أسلوب الاغتيالات لترهب أبناء القدس في محاولة منها لفرض واقع جديد.
ودعا عليان كافة المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها اتجاه مثل هذه الجرائم مؤكدا ان شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقبل أو يخضع لهذه السياسة الإسرائيلية، كما وطالب بضرورة توفير حماية دولية في القدس والاراضي الفلسطينية لحماية ابناء شعبنا من هذا الارهاب الاسرائيلي.
معتبرا أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل دولة الابارتهايد في القتل العمد بدمٍ بارد، وهي السياسة التي تنتهجها منذ سنين طويلة ضاربةً بعرض الحائط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي، الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان الدولي.
كما دعا عليان كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس بالتحديد إلى المشاركة في تشييع جثمان الشهيد في أكبر مشاركة تعبيرا على أن المقدسيين لا يمكن أن يركعو إلا في المسجد الاقصى لله سبحانه وتعالى.
ادانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس جريمة اغتيال الشهيد عمران أبو دهيم "41 عاما" والذي ارتقى شهيدا بعدما اغتالته قوات الاحتلال بدم بارد في بلدة الطور صباح اليوم.
وأكدت الحركة على لسان المتحدث الرسمي باسمها في القدس رأفت عليان أن هذه الجريمة تسجل ضمن جرائم الاحتلال التي تمارس ضد أبناء المدينة المقدسة، نافيا ما تناقلته الروايات الإسرائيلية بأن الشهيد حاول دهس الجنود، ومؤكدا أن هذه الادعاءات الباطلة لن تغفر أو تبرر للاحتلال مثل هذه الجريمة النكراء.
وأكد عليان ان إسرائيل استخدمت كل وسائل الضغط على المقدسيين من أجل ترحيلهم وفرض واقع جديد على المدينة المقدسة من خلال هدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة والاعتقالات واقتحامات الأقصى المبارك، وهاهي تستخدم أسلوب الاغتيالات لترهب أبناء القدس في محاولة منها لفرض واقع جديد.
ودعا عليان كافة المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها اتجاه مثل هذه الجرائم مؤكدا ان شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقبل أو يخضع لهذه السياسة الإسرائيلية، كما وطالب بضرورة توفير حماية دولية في القدس والاراضي الفلسطينية لحماية ابناء شعبنا من هذا الارهاب الاسرائيلي.
معتبرا أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل دولة الابارتهايد في القتل العمد بدمٍ بارد، وهي السياسة التي تنتهجها منذ سنين طويلة ضاربةً بعرض الحائط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي، الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان الدولي.
كما دعا عليان كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس بالتحديد إلى المشاركة في تشييع جثمان الشهيد في أكبر مشاركة تعبيرا على أن المقدسيين لا يمكن أن يركعو إلا في المسجد الاقصى لله سبحانه وتعالى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق