صامد للأنباء -
قالت وزارة الخارجية إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص القدس يوم أمس، 'تقوض فرص السلام، وتضرب بعرض الحائط القانون الدولي، وتكيل الإهانة لإرادة المجتمع الدولي، وقرارات الشرعية الدولية'.
قالت وزارة الخارجية إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص القدس يوم أمس، 'تقوض فرص السلام، وتضرب بعرض الحائط القانون الدولي، وتكيل الإهانة لإرادة المجتمع الدولي، وقرارات الشرعية الدولية'.
وأوضحت
في بيان صحفي، أن تصريحاته حول 'القدس غير قابلة للتقسيم، وستبقى موحدة
تحت السيادة الإسرائيلية'، تهدف إلى إرضاء اليمين واليمين المتطرف في
إسرائيل، وبرامجه السياسية الرامية إلى تدمير حل الدولتين، وتقويض أي فرصة
للسلام'.
وأدانت
الخارجية بشدة هذه التصريحات، وترى فيها الوزارة 'إمعانا إسرائيليا رسميا
في تهويد المدينة المقدسة، وفرض السيطرة الإسرائيلية بالقوة عليها، وتهديدا
يوميا للوجود الفلسطيني فيها، وتزويرا علنيا لتاريخ المدينة المقدسة
وواقعها'.
كما
تدين الوزارة بشدة إقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد
الأقصى المبارك، في سياق حملة إسرائيلية رسمية منظمة تستهدف المسجد ومحيطه،
وتتواصل دون توقف وعلى مرآى ومسمع من العالم.
وبهذا
الصدد، طالبت الوزارة المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية
الرسمية وغير الرسمية في القدس، والضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل
فتح جميع المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية، ومعاقبة إسرائيل ومحاسبتها
على انتهاكاتها الاستفزازية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق