صامد للأنباء -
انطلقت مساء الخميس، مسيرة مشاعل من أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، باتجاه ميدان “عرفات”، وسط رام الله، إحياء للذكرى الـ67 “للنكبة”، حسب مراسل الأناضول.
انطلقت مساء الخميس، مسيرة مشاعل من أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، باتجاه ميدان “عرفات”، وسط رام الله، إحياء للذكرى الـ67 “للنكبة”، حسب مراسل الأناضول.
وحمل المشاركون في المسيرة 67 مشعلا، والأعلام
الفلسطينية والرايات السوداء، ومجسمات لخارطة فلسطين، كتب عليها أسماء
القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة، مرتدين تي شيرت باللون الأسود.
وأنزل فريق من قوات حرس الرئيس الفلسطيني،
جدارية من أعلى عمارة تجارية وسط رام الله باللون الأسود، رسم عليها لاجئ
فلسطيني يحمل مفتاح العودة، وخط عليها أسماء لبلدات فلسطينية مهجرة وعبارة
عائدون.
وعلى هامش المسيرة، قال إبراهيم كامل للأناضول،
إنه “في هذا اليوم وبكل يوم نتذكر بيوتنا وبلداتنا وفلسطين التاريخية،
ونؤكد على تمسكنا بحق العودة”.
وأضاف “كامل” وهو لاجئ فلسطيني يقيم بمخيم
“الأمعري” قرب رام الله”، أن “67 عاما مرت على تهجيرنا من بيوتنا، وحلم
العودة يراودنا، وستحقق يوما”.
وأشار إلى أنه لن يقبل أي حل أو تعويض يحرمه من بلدته الواقعة قرب حيفا.
يأتي هذا في وقت، انطلقت مسيرات أخرى بعدة محافظات في الضفة الغربية، إحياء للذكرى، بحسب مراسل الأناضول.
و”النكبة” هي مصطلح يطلقه الفلسطينيون على
استيلاء “عصابات صهيونية مسلحة” على أراض فلسطينية، أقاموا عليها يوم 14
مايو/ أيار 1948 دولة إسرائيل، وهجروا 957 ألف فلسطيني من أراضيهم إلى بقاع
مختلفة من أنحاء العالم، بحسب تقدير للأمم المتحدة صدر عام 1950.
وسنويا، يحيي الفلسطينيون ذكرى هذه النكبة في
15 من مايو/ أيار من كل عام بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على
حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
0 التعليقات:
إرسال تعليق