صامد

صامد

الخميس، 30 أبريل 2015

دردشة بالدشداشة

صامد للأنباء - -

 كتب رئيس التحرير: موفق مطر- يقول فقهاء بني حماس: للمدردشين مع (اسرائيل ) واحد وسبعين طائفة، كلهم في النار الا مدردشي الحركة الربانية  فانهم من اهل الجنة !! قيل لماذا ، فقال كبيرهم : لأننا نبدأ دردشتنا مع ( اليهود) بأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ، وننهيها بقولنا : ماشاء الله وشئنا !!.. والأهم في ذلك اننا لانصافح  ( مدردشة )  يهودية ، فهذه من الكبائر ، خلاف العلمانيين الملحدين الكفرة الخائنين.

- قالوا : للدرشدشة اصناف : دردشة فيسبوكية، وهذه تجري بين فسافيس القوم ، ودردشة تويترية وهذه تجري بين التوتيريين والمتوترين ، ودردشة بين م.ت.ف و( كيان العدو الصهيوني ) وهذه كلها حرام  وخيانة وصفقات لبيع فلسطين ، فتلك تجري بامر الشيطان الأكبر ، اما الدردشة ( الحمسرائيلية ) فانها حلال شرعا ، لأنها أمر رباني ، ومدردشيها قد رأوا الرسول بالمنام وتمنى عليهم ( الدردشة ) مع زعيم اليهود نتنياهو ، فنحن نعمل على كسب ثواب هدايته  ولاخذه (اخا في الجماعة ) .

- سارعوا لشراء الالبوم الحماسي القديم بتوزيعته الجديدة : دردشني وانا دردشتو ، على وزن وايقاع اغنية: دغدني وانا دغدغتو الشهيرة !.

-قال فقيههم الكبير : المفاوضات اثم عظيم وفسوق ، لأن المفاوض الفلسطيني ضعيف ، منكسر ، لاحول ولا قوة له ، ونواياه ( عاطلة ) ، وتفسيراته باطلة حسب الشرع والسنة ، أما دردشتنا (الحمسرائيلية ) فانها مستحبة ، شرعها وشرعنها الله لنا وحدنا ، فمدردشنا ( سليم وصحيح  وقويم ومستقيم  النية على الصراط المستقيم !!! ، لدينا كشرة في وجوهنا، وزبيبة على جبهاتنا ترهب عدو الله وعدونا ، فهم محتارون حتى الآن كيف نطبعها ، فيمضون معنا الوقت كله ولايحظون منا بسرها ، فهذه صناعتنا  التي ستيقي الرعب في نفوسهم الى يوم الدين !!!  ونغض الطرف ولا نبحلق ، ونتحدث من وراء حجاب اذا دردشت معنا شقراء يهودية ، وليكن معلوما لديكم اننا طول وقت الدردشة نحرص على الحضور بالدشداشات والصنادل لنلبي نداء الله للصلاة على راحتنا وحسب السنّة الشريفة !! .

-يقول فقيههم الذي لايشق له غبار هلا عرفتم الآن لماذا مفاوضاتهم حرام حرام  ومفاوضيهم في الدرك السفل من النار ،  ودردشاتنا حلال وحلال ، يباركها الله ، وان مدردشينا مع اليهود في منزلة الأنبياء والقديسين في الجنة !


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر