صامد للأنباء -
بقلم : فراس الطيراوي عضو شبكة كتاب الرأي العرب- شيكاغو.
قال تعالى في محكم كتابه العزيز (( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ * )). بادىء ذي بدء سأردد وأقول أشعارك يا خال " عبد الرحمن الأبنودي " تغمدك الله وأمطرك بشأبيب رحمته واسكنك جنات الفردوس: فلسطين.....فلسطين....فلسطين ولا اعرف اقول الا فلسطين... مهما غيرتو الأسامي مهما بدلتو ف كلامي ... انا عمري ماغاب من قدامي اسمك يا فلسطين... مين اللي فاكر انه يوم نساني... مين اللي فاكرني نسيت اوطاني ... دا انا لو نسيت اوطاني يا اخواني ... انا ما استحقش اعيش ولا يوم تاني ... ازاي وفلسطين بايته في أحضاني ... انسي بلادي ازاي او هي تنساني ... وانا يا فلسطين مش راجع الا بالفجر الطالع ... انا دم شهيد يكتب اناشيد على اسفلت الشوارع ... فلسطين... فلسطين.... فلسطين ... القدس قدسي وساكنه في وجداني ... والشمس لو ترحل بترجع تاني ... شوف الأمل بيطل من أحزاني ... ولا حد يقدر يوم يهز ايماني... اولادك الصابرين يا قدس احبابك مليون صلاح الدين واقفين علي بابك ... طلعولك يخدو بتارك ... وسلاحهم ايه ..احجارك اطفال بتموت ما يمتش الصوت ولا يتكسر اصرارك .. فلسطين ...فلسطين...فلسطين. واليوم فلسطين تلبس ثوب الحزن لرحيلك فحينما نرثيك يا خال لا نفقد شاعرا فقط بل نفقد حرفاً أبجديا وكل الكلمات والخواطر ترثيك .. تختنق الأحرف بدموعها وتغرق القافيات في بحر الآهات، لكننا نرى فيك من القافيات والشعر بستان .. قد يموت حرفا او كلمة او نودع عزيزاً فالبستان يبقى بستان فيه من كل اطياف العشق والشعر والحب ألوان. فحينما يهجر شاعراً عالم الشعر من يرثي الدنيا ويكتب اهات الحب ويمسح بشعره دموع البسطاء والفقراء والكادحين والصابرين على الرمضاء، برحيلك من سيغازل الليل والبحر والسماء، والشجر والوطن ويكون قنديلا للعلم والمعرفة وخاصة في عالمنا هذا والذي استشرى فيه التطرّف والجهل وأصبح كالوباء. فالشاعر وصاحب العلم لن يغيب من الذاكرة كالنجوم كل ليلة تضيء بها السماء. اليوم ننحنى إكبارا واجلالا لك ايها الشاعر و الفارس العربي الأسمر المغادر الى دار الحق ونشعر بأننا نحمل وصية لا ضرورة لصياغتها بالكلمات :. وصية تحثنا ان نحافظ على حبنا لتراب الوطن العربي من محيطه الى خليجه وان نحافظ على صلة الرحم مع الاشقاء وان نجعل أدبنا وأقلامنا سلاحا في تعرية الاستعمار واذنابه وأكاذيبه وان نهزم الانشقاق الذي يمزقنا وان نعيد وحدتنا لتحقيق الحلم الاسمى للزعيمين الخالدين " جمال عبد الناصر" وابا " عمار طيب الله ثراهما " أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.
وفي الختام لن اقول وداعا يا خال " عبد الرحمن الأبنودي " لان المبدع لا يموت بل يتجدد في ضمير الشعب ووجدانه.
بقلم : فراس الطيراوي عضو شبكة كتاب الرأي العرب- شيكاغو.
قال تعالى في محكم كتابه العزيز (( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ * )). بادىء ذي بدء سأردد وأقول أشعارك يا خال " عبد الرحمن الأبنودي " تغمدك الله وأمطرك بشأبيب رحمته واسكنك جنات الفردوس: فلسطين.....فلسطين....فلسطين ولا اعرف اقول الا فلسطين... مهما غيرتو الأسامي مهما بدلتو ف كلامي ... انا عمري ماغاب من قدامي اسمك يا فلسطين... مين اللي فاكر انه يوم نساني... مين اللي فاكرني نسيت اوطاني ... دا انا لو نسيت اوطاني يا اخواني ... انا ما استحقش اعيش ولا يوم تاني ... ازاي وفلسطين بايته في أحضاني ... انسي بلادي ازاي او هي تنساني ... وانا يا فلسطين مش راجع الا بالفجر الطالع ... انا دم شهيد يكتب اناشيد على اسفلت الشوارع ... فلسطين... فلسطين.... فلسطين ... القدس قدسي وساكنه في وجداني ... والشمس لو ترحل بترجع تاني ... شوف الأمل بيطل من أحزاني ... ولا حد يقدر يوم يهز ايماني... اولادك الصابرين يا قدس احبابك مليون صلاح الدين واقفين علي بابك ... طلعولك يخدو بتارك ... وسلاحهم ايه ..احجارك اطفال بتموت ما يمتش الصوت ولا يتكسر اصرارك .. فلسطين ...فلسطين...فلسطين. واليوم فلسطين تلبس ثوب الحزن لرحيلك فحينما نرثيك يا خال لا نفقد شاعرا فقط بل نفقد حرفاً أبجديا وكل الكلمات والخواطر ترثيك .. تختنق الأحرف بدموعها وتغرق القافيات في بحر الآهات، لكننا نرى فيك من القافيات والشعر بستان .. قد يموت حرفا او كلمة او نودع عزيزاً فالبستان يبقى بستان فيه من كل اطياف العشق والشعر والحب ألوان. فحينما يهجر شاعراً عالم الشعر من يرثي الدنيا ويكتب اهات الحب ويمسح بشعره دموع البسطاء والفقراء والكادحين والصابرين على الرمضاء، برحيلك من سيغازل الليل والبحر والسماء، والشجر والوطن ويكون قنديلا للعلم والمعرفة وخاصة في عالمنا هذا والذي استشرى فيه التطرّف والجهل وأصبح كالوباء. فالشاعر وصاحب العلم لن يغيب من الذاكرة كالنجوم كل ليلة تضيء بها السماء. اليوم ننحنى إكبارا واجلالا لك ايها الشاعر و الفارس العربي الأسمر المغادر الى دار الحق ونشعر بأننا نحمل وصية لا ضرورة لصياغتها بالكلمات :. وصية تحثنا ان نحافظ على حبنا لتراب الوطن العربي من محيطه الى خليجه وان نحافظ على صلة الرحم مع الاشقاء وان نجعل أدبنا وأقلامنا سلاحا في تعرية الاستعمار واذنابه وأكاذيبه وان نهزم الانشقاق الذي يمزقنا وان نعيد وحدتنا لتحقيق الحلم الاسمى للزعيمين الخالدين " جمال عبد الناصر" وابا " عمار طيب الله ثراهما " أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.
وفي الختام لن اقول وداعا يا خال " عبد الرحمن الأبنودي " لان المبدع لا يموت بل يتجدد في ضمير الشعب ووجدانه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق