صامد للأنباء -
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مشرف الساحة اللبنانية عزام الاحمد، 'إن المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان لن يكونا إلا بإمرة الدولة اللبنانية وتحت سلطة القانون اللبناني، ولن نكون إلا منسقين مع الدولة، وأجهزتها السيادية كافة السياسة والأمنية لقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال المخيم الفلسطيني مهما كان'.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مشرف الساحة اللبنانية عزام الاحمد، 'إن المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان لن يكونا إلا بإمرة الدولة اللبنانية وتحت سلطة القانون اللبناني، ولن نكون إلا منسقين مع الدولة، وأجهزتها السيادية كافة السياسة والأمنية لقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال المخيم الفلسطيني مهما كان'.
وأضاف
الأحمد بعد لقائه، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، يرافقه سفير دولة
فلسطين في لبنان اشرف دبور ووفد من كافة الفصائل الفلسطينية في لبنان، 'كلفني
الرئيس محمود عباس لأنقل للرئيس سلام والأشقاء في لبنان تحياته وتحيات القيادة
الفلسطينية، والتأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت الذي لا يتزحزح بالنسبة للعلاقة
الفلسطينية – اللبنانية'.
وأشار
إلى استمرار التشاور والتنسيق اللبناني الفلسطيني في كل القضايا المشتركة، سواء
كانت قضايا سياسية تتعلق بالتحرك المشترك على صعيد القضية الفلسطينية والوضع
العربي برمته وتنسيق التحرك العربي او ما يتعلق بالشق الفلسطيني داخل لبنان ووضع
المخيمات الفلسطينية، خاصة الوضع المعيشي والأمني في هذه المرحلة الدقيقة
والمضطربة والمليئة بالأحداث في المنطقة العربية، والتي تنعكس بشكل أو بآخر على
الوضع الفلسطيني اللبناني.
وقال
الأحمد: إن هناك قوى متربصة لا تريد الخير لا للبنان ولا لفلسطين ولا لأمتنا
العربية، وما يعنينا بشكل أساسي هو الوضع الفلسطيني اللبناني وضرورة استمرار منع
اي محاولة من أي جهة كانت لاستغلال وضع المخيمات الفلسطينية للزج بها لضرب
الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان.
وتابع:
'نحن نعتز ونفتخر بدرجة التنسيق المتواصلة والتي اثبتت نجاحها فلسطينيا
ولبنانيا، ولاحظنا في الفترة الأخيرة حديث في وسائل الاعلام حول هذه النقطة، خاصة
حول الوضع في عين الحلوة وأكدنا للرئيس أننا متمسكون بما تعهدنا به.
وقال:
'أريد أن أطمئن الاخوة اللبنانيين، لا تقلقوا سنكون يدا واحدة بتنسيق كامل مع
الدولة اللبنانية وأجهزتها، لاستمرار وضع الاستقرار والأمن والمحافظة على السلم
الأهلي في لبنان وتجنب وتجنيب لبنان كل سوء يسعى الأعداء له'.
الأحمد يطلع بري على التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة
أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المشرف العام على الملف
الفلسطيني في لبنان عزام الأحمد، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على
التحرك السياسي الأخير الذي تقوم به القيادة من أجل التوصل إلى قرار من قبل المجتمع
الدولي لتحديد تاريخ محدد لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
وعاصمتها القدس.
وقال
الأحمد خلال لقاء بري، اليوم الأربعاء، والذي جرى بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان
اشرف دبور، ووفد موحد من الفصائل الفلسطينية في لبنان، وبحضور عضوي المكتب السياسي
في حركة أمل بلال شرارة ومحمد جباوي، 'تشرفنا بلقاء الرئيس بري، وحرصنا أن
نلتقي معه باستمرار كقوى فلسطينية أو كقيادة للتواصل والتشاور في اطار التنسيق
الدائم مع القيادة اللبنانية وفي مقدمها الرئيس بري الذي نفتخر بالدور الايجابي
البارز الذي يقوم به في تذليل العقبات أمام الوضع الفلسطيني، والدور المميز الذي
قام به في اطار مجلس النواب، لتحسين اوضاع المخيمات الفلسطينية وتلبية احتياجاتها'.
وتابع:
'تناولنا محاولة توتير الوضع في لبنان من قبل أعداء لبنان الذين هم أعداء
فلسطين وامتنا العربية، ومحاولة إثارة الفتن وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان والتي
هي امتداد لمحاولات ضرب الاستقرار في المنطقة العربية'، مشيرا إلى المحاولات
القديمة الجديدة لزج المخيمات الفلسطينية، خاصة مخيم عين الحلوة لاتخاذه غطاء لضرب
الاستقرار والسلم الاهلي في لبنان، وهذا ما نرفضه تماما كقيادة فلسطينية، وحريصون على
استمرار التنسيق المشترك مع القيادات اللبنانية للتصدي لهذه المحاولات الخبيثة'.
وقال
الأحمد: 'نحن منسجمون بالكامل في تحليل هذه المحاولات مع الرئيس بري، واستمعنا
الى نصائحه والتي كانت دائما عاملا مساعدا لنا، من أجل القيام بواجبنا لحماية أمن
المخيمات واستقرارها وحماية امن لبنان، لان أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، جزء
من الامن اللبناني وفي اطار مسؤولية الدولة اللبنانية ومسؤوليتنا كفلسطينيين أن
ننسق بالكامل كل خطواتنا في هذا الاتجاه'.



0 التعليقات:
إرسال تعليق