حماية زعيمنا تعني حماية مشروعنا الوطني

صامد للأنباء - غزة - دولة فلسطين - نؤمن أن الله هو الحافظ ، وهو على كل شيئ قدير ، ولكنه سبحانه وتعالى علمنا أن نأخذ بالأسباب ، وقال رسولنا الكريم : " اعقل وتوكل " ...
ونحن نرى ونسمع ذلك الضغط ، وهذا التهديد ، وذلك الوعيد للرئيس القائد محمود عباس " أبو مازن " من قبل الأعداء ، يجب أن نتأكد أن رئيسنا القائد يسير في الاتجاه الصحيح ، وإلا لما اجتمعت قوى الشر على مناكفته واستخدام كافة وسائل الضغط للتأثير على مساره ...
العداء الاسرائيلي ، وبكل هذه الوقاحة ، وتوفير الرعاية الكاملة من قبل أمريكا لهذا العداء للرئيس عباس ، نفهم جميعا أنه بسبب مواقفه السياسية التي استطاع من خلالها وضع حد للطموح الاسرائيلي - غير المحدود - في الأراضي والحقوق الفلسطينية ، ونعرف كذلك أن الرئيس تحمل الكثير ولا يزال صامدا في وجه كافة الضغوط والتهديدات ، إيمانا منه بعدالة حقوق شعبه ومشروعيتها ..
من هنا فإن واجبنا الوطني الأول أن نحمي من يحافظ على حقوقنا ، ومن يدفع ثمنا باهظا لابرازها واضحة أمام العالم بأسره ، فالإلتفاف حول قيادتنا الوطنية وعلى رأسها الرئيس القائد محمود عباس ، هي إسقاط لكافة المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني الذي يمثله هذا القائد بسياساته وتحركاته .