صامد

صامد

الخميس، 15 يناير 2015

محدث 3.. الرئيس أمام 'الوزاري العربي': مطلوب إلزام إسرائيل بالإقرار بحقوقنا بقرار دولي خاصة من أميركا

صامد للأنباء -
يعقد اليوم الخميس وزراء خارجية الدول العربية اجتماعاً غير عادي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدى، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويناقش الاجتماع عدة نقاط، تأتي في صدارتها القضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية، كما يبحث الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا، ويسبق اجتماع وزراء الخارجية العرب اجتماع رباعي يضم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيري خارجية الكويت والأردن.


وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في تصريح له أنه سيتم خلال الاجتماع بحث التحرك العربي المطلوب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة بعد استخدام الفيتو الأميركي إزاء مشروع إنهاء الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو اردينة إن الرئيس عباس سيلقي خطابا متلفزاً امام وزراء الخارجية العرب اليوم الخميس في الجامعة العربية، وسيعرض اقتراحات على مجلس الجامعة، وسنطالب بتشكيل لجنة لمتابعة بعض القضايا الحساسة والدقيقة الخاصة بمجلس الأمن، وعلى ضوء ذلك سيتم التحرك الفلسطيني العربي في المرحلة المقبلة.

وقال أبو ردينة: سنلتزم بأي قرار يتم الاتفاق عليه مع الجانب العربي سواء ما يتعلق بتوقيت العودة إلى مجلس الأمن أو فيما يتعلق بطبيعة الحراك الفلسطيني العربي المقبل في كافة المحافل الدولية.

وأكد أن الرئيس يحرص على التنسيق مع الاخوة العرب، قبل أن يتخذ أي خطوة، لكي نقول لإسرائيل والعالم إن الموقف الفلسطيني ليس موقفا وحيدا، وإنما هو موقف عربي موحد سواء بالتوجهات إلى مجلس الأمن، أو الانضمام إلى المعاهدات الدولية.

وحول استمرار اسرائيل باحتجاز الأموال الفلسطينية، قال أبو ردينة: إن هذا الموضوع سيكون جزءا من خطاب الرئيس الذي سيلقيه غدا في الجامعة العربية.

وأكد أنه لا يحق لإسرائيل أن تحجز الأموال الفلسطينية، معتبرا ذلك جريمة، وأن هذه الأموال فلسطينية وليست اسرائيلية، وقال: 'هذه القرصنة الاسرائيلية مرفوضة تماما'.

وفيما يتعلق بشبكة الامان المالية العربية، قال أبو ردينة، إن هناك قرارات عربية بتوفيرها، ولا شك أننا سنطالب بتفعيل هذه الشبكة، وهناك دول أوفت بالتزاماتها.

وحول زيارة الرئيس عباس الى فرنسا مؤخرا، أشار أبو ردينة إلى أن الموقف الفلسطيني واضح كالموقف العربي، وأن العلاقات الفلسطينية الفرنسية جيدة جدا، وأن فرنسا صوتت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن والجمعية العامة، وهي تساهم مساهمة كبيرة في عملية تحريك عملية السلام المتوقفة بسبب التعنت الاسرائيلي




الرئيس يطلع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية على تطورات القضية الفلسطينية 

أطلع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية على التطورات الراهنة في القضية الفلسطينية بمختلف جوانبها، خاصة الجهود التي تبذل في مجلس الأمن من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية .
يذكر أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، ترأس اجتماع اللجنة الوزارية الذي عقد صباح اليوم الخميس في مقر الجامعة العربية، بحضور الرئيس عباس، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول أعضاء لجنة مبادرة السلام العربية.

وسيشارك الرئيس بعد ذلك في اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، الذي سيعقد برئاسة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، حيث سيلقي الرئيس خطابا هاما يستعرض فيه تطورات القضية الفلسطينية والخطوات الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة.

يذكر أن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية تضم 15 دولة، هي: 'الكويت رئيسا' وعضوية كل من:  فلسطين، ومصر، والأردن، ولبنان، وسلطنة عمان، والسعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات، واليمن، والسودان، وتونس، والجزائر، والمغرب، إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية.
ويرافق الرئيس عباس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، والمستشار أول وفيق أبو سيدو من مندوبية فلسطين في الجامعة العربية. 

الرئيس أمام 'الوزاري العربي': مطلوب إلزام إسرائيل بالإقرار بحقوقنا بقرار دولي خاصة من أميركا


ندعو لتشكيل لجنة عربية لدراسة العودة ثانية لمجلس الأمن - نطلب تفعيل شبكة الأمان المالية العربية
ا



 شدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بعد ظهر اليوم الخميس، على أنه مطلوب إلزام إسرائيل بالإقرار بحقوقنا بقرار دولي خاصة من أميركا.

وقال الرئيس في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري: إذا استمر الأمر على حاله سنقول لهم (إسرائيل) تعالوا واستلموا هذه التركة التي حملتمونا إياها.

وتحدث الرئيس عن الأزمة المالية للسلطة الوطنية التي تحول دون صرف الرواتب للموظفين، موضحا أن الكونغرس الأميركي يفكر حاليا بقطع المساعدات عن السلطة، مضيفا: كون أميركا تحاول أن توقف الدعم هذا لن نقبل به، وسنحتج عليها احتجاجا كبيرا والسبب أننا أبلغنا أميركا بأننا ذاهبون للمحكة، ولو أميركا قالت لإسرائيل عليكم وقف الاستيطان لما ذهبنا، فنحن ذهبنا مضطرين فلا يجوز أن نعاقب على هذا الأمر.

وواصل سيادته: 'تحدثنا فيما مضى بأن توفير شبكة أمان مالية بـ100 مليون دولار يعوضنا، ونتمنى بأن يؤخذ هذا الموضوع بالحسبان، خصوصا لا يوجد أفق لكي 'تطلق إسرائيل سراح هذه الأموال'.

وأردف الرئيس: ما نطلبه من أشقائنا وإخواننا، نحن لم نحصل على قرار من مجلس الأمن، ونريد أن نذهب مرة أخرى، واقترحنا، ونأمل الموافقة، بأن تشكل لجنة عربية لتدرس هذا وتوافق على مضمون هذا وتقديم هذا لمجلس الأمن، ونحن ملتزمون بأي قرار يتخذ من هذه اللجنة.

وقال سيادته: لا بد أن نتابع الجهود مع الأمين العام للأمم المتحدة بشأن توفير الحماية الدولية، ويجب أن يبقى هذا على جدول أعمال الأمم المتحدة، ونحن بذلك لا نقبل شيئا غير عادي، ولن نرد على الفعل بنفس الفعل، وعلى الأقل أن تقدم الأمم المتحدة الحماية اللازمة.

وأضاف الرئيس: علينا أن نعمل جاهدين جميعا لكي تعترف بقية الدول الأوروبية وبرلماناتها وأحزابها بدولة فلسطين.

ورفض الرئيس ربط المفاوضات أو القضية الفلسطينية بالانتخابات في إسرائيل، مشددا على أن 'الأمر بحاجة إلى قرار دولي، وبالذات قرار أميركي'، مضيفا: إذا أردنا العودة للتاريخ، عندما احتلت إسرائيل غزة في العدوان الثلاثي عام 1956، وصدر قرار من الأمم المتحدة، ورفضت إسرائيل، فأرغمتها أميركا على هذا الأمر في حينه.

وتابع: المفاوضات من دون مضمون أو استراتيجية صعب، لأن الولايات المتحدة الأميركية لم تقدم لنا شيئا، وطلبنا أن يقدموا لنا اقتراحات لندرسها، ولكن مفاوضات من أجل المفاوضات صعب، ولا نستطيع تحمله'.

وتابع: أعطونا فرصة لنتحمل مسؤوليتنا، وإذا رفضت إسرائيل المقترحات واستمرت بمعاقبتنا، فسنطلب منها أن تعود لتتحمل مسؤولياتها، فنحن الآن دولة تحت الاحتلال، وبالتالي كل أعباء الاحتلال هي المسؤولة عنها، ووقتها نقول لهم 'عودوا لتتحملوا مسؤولياتكم، نحن سلطة من دون سلطة، ودولة من دون مقومات دولة، فتعالوا استلموا هذه التركة، فتحن لا نستطيع أن نتحمل ذلك'.

وتطرّق الرئيس إلى مشاركته في المسيرة الجمهورية التي أقيمت في باريس قبل أيام بمشاركة العديد من قادة العالم، للتنديد بالاعتداء الدامي على صحيفة 'شارلي ابيدو' الفرنسية، وتضامنا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية في فرنسا.

وشدد سيادته على أن العرب والفلسطينيين ضد 'الإرهاب والعنف وضد من يقوم به، ومن يدفع إليه'.
يتبع.... 





0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر