صامد

صامد

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

فتح: التضامن العالمي مع شعبنا يرتقي بوعي الشعوب الحرة للاعتراف بالحقيقة الفلسطينية

صامد للأنباء -

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' نضوج الحقيقة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في وعي شعوب ودول وحكومات العالم الى افضل مرحلة يمكن خلالها تحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وجاء في بيان للحركة صدر لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق ليوم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام: 'إن ايماننا بعدالة قضيتنا، وأحقيتنا التاريخية والطبيعية في أرضنا فلسطين، وإبداعات شعبنا الكفاحية والنضالية المشروعة، وتضحيات الشهداء والسرى والجرحى، وصموده رغم النكبات والمآسي والحروب، وثبات قيادتنا برئاسة الرئيس ابو مازن، وحكمة وصواب منهجه السياسي في قيادة حركة التحرر الوطنية  الفلسطينية، والعلاقات السياسية المميزة التي انجزتها حركتنا مع احزاب وبرلمانات في دول صديقة، كانت عوامل اساسية  لنضوج صورة الحقيقة الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في وعي  شعوب ودول كبرى وحكومات وأحزاب صديقة، عبرت عنها بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية'.

وشددت الحركة في البيان على صمود الحركة في كل مواقع  المواجهة مع دولة الاحتلال، بالمقاومة الشعبية السلمية على ارض فلسطين، بالتوازي مع  المعركة السياسية في ميدان القانون الدولي، لتعزيز الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وتحقيق انسحاب اسرائيلي من اراضيها، وتحديد سقف زمني لهذا الانسحاب وانجاز استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، دولة ذات سيادة في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، تحقق لشعبنا الأمن والاستقرار، والحياة الكريمة  اسوة بباقي الشعوب الحضارية الحرة'.

وأهاب بيان 'فتح' بالقوى الوطنية الفلسطينية المنتمية نظريا وفعليا لفلسطين، الاستفادة من واقع التأييد والتضامن العالمي غير المسبوق مع الشعب  الفلسطيني، ومطالبة دولة العالم بتجسيم حل الدولتين، كحل واقعي للصراع، اهاب بها ضرورة  الوقوف مع  قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، خلف الرئيس ابو مازن، ودعم البرنامج والتوجه السياسي المرحلي، بالتوازي مع الاستعداد بروح  وعقلية وطنية لكل الاحتمالات.
 وحيت 'فتح' دول العالم في القارات الست، وحكومات وأحزاب شعوب حرة، ترقى بتضامنها مع الشعب الفلسطيني الى مستوى الايمان بحقوق وكرامة الانسان ن وحقه في الحرية، والإقرار بحقوق شعب فلسطين السياسية، الى جانب الاقرار بحقوقه التاريخية في ارضه فلسطين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر