صامد للأنباء -
أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين رفضه لسياسات التهجير التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق التجمعات البدوية في منطقة القدس وأريحا، وقال "سنقف لجانب التجمعات البدوية ولن نسمح بإزالة عامود خيمة واحد" في إشارة لدعم وتمكين صمود المواطنين في أراضيهم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية نظمها مركز القدس بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبمشاركة محافظة أريحا والأغوار وبحضور ممثلين عن المنظمات الدولية للتجمعات البدوية في القدس وأريحا.
ونوه أبو عين لسعي الاحتلال الدائم من أجل هدم عملية السلام والقضاء على فكرة الدولتين، مشيراً لقضيتي بناء الجدار وتوسيع الاستيطان اللتين تتعارضان مع حلم اقامة دولة فلسطينية مستقلة، وشدد على أهمية دور المجتمع الدولي بجانب المقاومة الشعبية السلمية من أجل ايصال الرسالة الفلسطينية للعالم بحق الشعب في العيش في ظل دولة مستقلة لها سيادة على أراضيها كاملة.
من جانبه عرض مركز القدس العديد من النشرات والخرائط التي تكشف سولكيات وسياسات الاحتلال الهمجية، والتي تهدف لابتلاع الأراضي من خلال بناء جدار الضم العنصري وتوسيع رقعة الاستيطان وما يرافقه من سياسات تهجير وابعاد قسرية وعنصرية.
فيما شدد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني على دور المنظمات الدولية في كشف الانتهاكات الاسرايئلية التي يتعرض لها شعبنا، داعياً المنظمات لتكثيف الجهود وايصال صورة المواطن الفلسطيني الصحيحة للمجتمع الدولي.
يذكر أن التجمعات البدوية في المنطقة والتي يبلغ عددها قرابة 23 تجمعاً بدوياً تعاني من سياسات التهجير الإسرائيلية الدائمة نحو الأغوار، بحجة الوضع الأمني تارة والعسكري تارة أخرى، هذا بالإضافة للوعود الاسرائيلية الدائمة ومحاولة اغراء السكان ببناء قرى ومدن بديلة لهم.
يشار إلى أن الثروة الحيوانية هي مصدر رزق البدو الرئيسي في هذه المنطقة، لكن الاحتلال قام بمنعهم من الوصول لمدينة القدس التي تعتبر السوق الأول لمنتجاتهم، ما أدى لتدهور أوضاعهم الاقتصادية وزيادة معاناتهم اليومية.
في ختام الجولة وجه أبو عين الشكر لمركز القدس والوفود الدولية المشاركة من البرازيل، الأرجنتين، الاكوادور والمانيا لدورهم الفاعل في دعم القضية الفلسطينية ولجهودهم العظيمة في كشف حقيقة الاحتلال دولياً.
أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين رفضه لسياسات التهجير التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق التجمعات البدوية في منطقة القدس وأريحا، وقال "سنقف لجانب التجمعات البدوية ولن نسمح بإزالة عامود خيمة واحد" في إشارة لدعم وتمكين صمود المواطنين في أراضيهم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية نظمها مركز القدس بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبمشاركة محافظة أريحا والأغوار وبحضور ممثلين عن المنظمات الدولية للتجمعات البدوية في القدس وأريحا.
ونوه أبو عين لسعي الاحتلال الدائم من أجل هدم عملية السلام والقضاء على فكرة الدولتين، مشيراً لقضيتي بناء الجدار وتوسيع الاستيطان اللتين تتعارضان مع حلم اقامة دولة فلسطينية مستقلة، وشدد على أهمية دور المجتمع الدولي بجانب المقاومة الشعبية السلمية من أجل ايصال الرسالة الفلسطينية للعالم بحق الشعب في العيش في ظل دولة مستقلة لها سيادة على أراضيها كاملة.
من جانبه عرض مركز القدس العديد من النشرات والخرائط التي تكشف سولكيات وسياسات الاحتلال الهمجية، والتي تهدف لابتلاع الأراضي من خلال بناء جدار الضم العنصري وتوسيع رقعة الاستيطان وما يرافقه من سياسات تهجير وابعاد قسرية وعنصرية.
فيما شدد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني على دور المنظمات الدولية في كشف الانتهاكات الاسرايئلية التي يتعرض لها شعبنا، داعياً المنظمات لتكثيف الجهود وايصال صورة المواطن الفلسطيني الصحيحة للمجتمع الدولي.
يذكر أن التجمعات البدوية في المنطقة والتي يبلغ عددها قرابة 23 تجمعاً بدوياً تعاني من سياسات التهجير الإسرائيلية الدائمة نحو الأغوار، بحجة الوضع الأمني تارة والعسكري تارة أخرى، هذا بالإضافة للوعود الاسرائيلية الدائمة ومحاولة اغراء السكان ببناء قرى ومدن بديلة لهم.
يشار إلى أن الثروة الحيوانية هي مصدر رزق البدو الرئيسي في هذه المنطقة، لكن الاحتلال قام بمنعهم من الوصول لمدينة القدس التي تعتبر السوق الأول لمنتجاتهم، ما أدى لتدهور أوضاعهم الاقتصادية وزيادة معاناتهم اليومية.
في ختام الجولة وجه أبو عين الشكر لمركز القدس والوفود الدولية المشاركة من البرازيل، الأرجنتين، الاكوادور والمانيا لدورهم الفاعل في دعم القضية الفلسطينية ولجهودهم العظيمة في كشف حقيقة الاحتلال دولياً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق