صامد للأنباء -
حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من خطورة دعوات منظمات الهيكل المزعوم وقيادات الجماعات اليهودية المنضوية في إطار هذه المنظمات العنصرية، المشاركة بأوسع اقتحام للمسجد الاقصى المبارك، وتنفيذ برنامجا توراتيا احتفالا بما يسمى ب عيد العرش التوراتي، بدعم من حكومة الاحتلال الاسرائيلي وتح سمعها وبصرها.
حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من خطورة دعوات منظمات الهيكل المزعوم وقيادات الجماعات اليهودية المنضوية في إطار هذه المنظمات العنصرية، المشاركة بأوسع اقتحام للمسجد الاقصى المبارك، وتنفيذ برنامجا توراتيا احتفالا بما يسمى ب عيد العرش التوراتي، بدعم من حكومة الاحتلال الاسرائيلي وتح سمعها وبصرها.
ونددت الدائرة في بيان
صحفي الأحد، بتصريحات القيادات الإسرائيلية العنصرية الداعية الى اقتحام
وتدنيس باحات المسجد الاقصى، وإقامة الصلوات التلمودية فيه، والانطلاق بمسيرة
تهويدية ضخمة من بركة سلوان جنوب المسجد تنتهي عند كنيس الخراب داخل البلدة
القديمة، بمشاركة مئات اليهود وقطعان المستوطنين المتطرفين.
واعتبرت أن هذا
التصعيد الخطير والانتهاك الصارخ بحق المسجد الاقصى من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي
يمثل حربا دينية تشنها إسرائيل من خلال اتاحة الفرصة أمام منظمات الهيكل المزعوم
العنصرية بتدنيس المسجد واقتحامه والتجول في ساحاته الطاهرة.
ولفتت الدائرة، إلى
خطورة تنفيذ اقتحام نسائي للمسجد ا من قبل منظمة “نساء من أجل الهيكل” المزعوم،
بالتزامن مع دعوة منطمة ”أمناء جبل الهيكل” بقيادة المتطرف جرشون سلمون إلى اقتحام المسجد الاقصى وتنظيم
مظاهرة في باحاته الطاهرة.
وفي السياق ذاته، استنكرت
الدائرة قيام قوات الاحتلال
الاسرائيلي باعتقال ثلاثة شبان مقدسيين خلال حملة مداهمات وتفتيش في منطقة باب حطة
بالبلدة القديمة بالقدس بعدما عاثوا فساداً وخراباً في منازل المعتقلين، والتنكيل
بهم أثناء اعتقالهم.
وطالبت المجتمع الدولي
والمنظمات الدولية بضرورة الضغط الجاد على حكومة الاحتلال لوقف كامل انتهاكاتها
بحق المدينة المقدسة خاصة المسجد الاقصى، ووقف الحرب الدينية التي تمارسها بطرق
ممنهجة، داعيةً
الى ضرورة التواجد المكثف والمرابطة في الاقصى والصلاة فيه في معظم الاوقات حتى لا
تتاح الفرصة للمستوطنين المتطرفين باقتحامه وتنفيذ المخططات الاسرائيلية العدوانية
فيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق