رفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، الليلة الماضية، انتقادات عدد من الوزراء الإسرائيليين للتصريح المنسوب إلى الوزير جون كيري بشأن ربط الجمود الذي يعتري عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية بصعود تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقالت المتحدثة إن وزيراً إسرائيلياً معيناً- قاصدة وزير الإقتصاد الإسرئيلي اليميني نفتالي بينت رئيس حزب (البيت اليهودي)- لم يقرأ كلام كيري على حقيقته بل حاول تحريفه لأغراض سياسية.
وأضافت المتحدثة بأن كيري لم يُدْلِ بالتصريح الآنف، بل أكد أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يؤثر إيجاباً على الاستقرار في الشرق الأوسط بما يتماشى مع مواقف سابقة للقيادات الأميركية.
هذا وكان نفتالي بينت هاجم كيري على تصريحاته التي قال فيها "أن استمرار الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يزيد من قوة داعش"، معتبرا ان هذه التصريحات تغذي "الارهاب" العالمي.
وأضاف الوزير الاسرائيلي بأنه دائما يجد اليهودي نفسه هو الذي يتحمل المسؤولية وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" أمس الجمعة، فبدلا من التصريحات التي تغذي "الارهاب" في العالم من خلال ربط استمرار الصراع مع الفلسطينيين وعدم التوصل الى سلام، على العالم ان يختار اما الحرب على هذا "الارهاب" وعلى من يحاول السيطرة على العراق وسوريا والاردن ولبنان واقامة دولة الخلافة الاسلامية عليها، أو بين الاستمرار في وصف ما يحدث ومراقبة ذلك، والخيار بين يدي العالم وعليهم ان يختاروا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق