صامد

صامد

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

(2) متابعة كاملة بالصورغزة في حضن الشرعية.... الحمد الله مصممون على فك الحصارو سنعيد الحياة لغزة

صامد للأنباء -

 الحمد الله: مصممون على فك الحصار بشكل تام عن قطاع غزة
جدد رئيس الوزراء رامي الحمد الله مساء اليوم الخميس، التأكيد على تصميم الحكومة على رفع الحصار بشكل تام عن قطاع غزة، وإعادة اعمار ما دمره الاحتلال.
وأوضح الحمد الله في تصريح للصحفيين في مستهل اجتماعه مع رجال الأعمال والمحافظين  في غزة، أن ترحيب الحكومة باتفاقيات الأمم المتحدة مع الجانب الإسرائيلي بشأن إدخال بعض السلع والمواد لا يعني تسليم الحكومة باستمرار الوضع على حاله.

وشدد على ضرورة فك الحصار الجائر وتمكين المواطنين من حرية الحركة والتنقل وفتح المعابر الحدودية، مضيفا: إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة في صلب أولوياتنا، ونحن أمام واجب أخلاقي وإنساني تجاه أهلنا في القطاع.

وأضاف رئيس الوزراء أن المساعي المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية والحكومة تأتي في سياق توفير المزيد من مقومات صمود أبناء شعبنا، وتلبية احتياجاتهم، والتخفيف من معاناة ضحايا العدوان الإسرائيلي.
 وخاطب رئيس الوزراء المجتمع الدولي بقوله: يكفي أكثر من 48 سنة من الاحتلال، ومن المهم بأن يدعم المجتمع الدولي الحقوق الثابتة لشعبنا، وكما قال الرئيس محمود عباس نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن لطرح القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة.





الحمد الله: سنعيد الحياة لغزة
أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة دولة فلسطين ولن تتوانى للحظة عن تحمل مسؤولياتها تجاه كل فلسطيني دون تمييز ولن تتخلى عن التضامن الوحدوي وستواصل خطواتها الراسخة في سعيها لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا وكافة حقوقه المشروعة ومواجهة كافة التحديات التي تعترض سبيلها.

وقال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها بعيد اجتماع مجلس الوزراء لأول مرة في مدينة غزة، منذ سبع سنوات من عمر الانقسام البغيض 'إنه آن للاحتلال أن يتخذ العبرة من هذا الصمود الاسطوري العظيم في غزة بأن القوة والقتل والهدم التدمير والجرائم الوحشية ليست السبيل لحل الصراع'.

واضاف 'آن للاحتلال أن يتعلم بأن التفوق ليس بالقوة العسكرية وإن الشعب الفلسطيني قد سجل بسلوكه النضالي الطويل وايمانه بالحق والسلام وسعيه لتحرير ارضه ومقدساته وتراثه الوطني من دنس الاحتلال وما تبعه من استيطان وبتمسكه بمبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، ولن ينتهي الصراع بيننا وبين إسرائيل إلا بالسلام العادل والشامل المشرف، الذي يقوم على قاعدة إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالسيادة الكاملة على أراضه وعلى أساس قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بما فيها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم19الصادر في دورة الجمعية العامة السابعة والستين 2012 بالاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة وإقامة دولة فلسطينية على كامل الأراضي المحتلة منذ عام67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194الصادر في دورة الأمم المتحدة سنة48 ومبادرة السلام العربية'.

وشدد الحمد الله على أنه 'الآن نحن أمام تحد كبير لإعادة اعمار ما دمره الاحتلال فلن نترك أبناء شعبنا في غزة دون مأوى، حيث تم تشكيل لجنة وزارية للإشراف على جهود التحضير برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني ولجنة فنية تابعة لها بتاريخ 30-7-2014 وتم تشكيل لجنة توجيهية عليا لإعادة الاعمار برئاسة رئيس الوزراء وقد أعددنا من خلال هذه اللجان الخطط والبرامج لمؤتمر اعادة الاعمار الذي سيعقد في القاهرة يوم الأحد في الثاني عشر من تشرين أول'.

وقال الحمد الله 'لن ندخر جهداً حتى يكتب لهذا المؤتمر النجاح وحتى نحقق أقصى دعم ممكن من الأسرة الدولية لإعادة الاعمار لقطاع غزة وحتى نبدأ فعلياً في اعادة الاعمار ونعيد بناء كل ما دمره الاحتلال'.

وأضاف 'إننا ننظر لمؤتمر اعادة الاعمار باعتباره مؤتمرا دوليا ذو صبغة عالمية يلتئم استجابة للجهود الفلسطينية وبمساندة العربية وبعض الدول الصديقة والجهات الدولية لمؤتمر التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه فلسطين للبحث في سبل معالجة آثار العدوان الإسرائيلي الظالم على شعبنا في قطاع غزة وما نتج عنه من دمار شامل وجرائم حرب وإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذي يسعى للتخلص من هذا الاحتلال'.

وأشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني كانت أدت اليمين القانونية أمام الرئيس في الثاني من حزيران 2014 وكانت أولى أولوياتها البدء بإعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار الظالم عن القطاع، ومنذ تشكيل الحكومة قام الاحتلال ومستوطنيه بسلسلة جرائم واعتداءات في محافظات الضفة الغربية كان أكثرها بشاعة ارتكاب جريمة خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير في الثاني من تموز2014 في حي شعفاط على أيدي مستوطنين، وبتاريخ 8 تموز2014 بدأ العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة قبل أن تسعى الحكومة بإعادة الاعمار.

وبين أن سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والعدوان الهمجي الآثم على قطاع غزة يؤكد للجميع أن حكومة الاحتلال قد أرادت منذ اللحظات الأولى افشال حكومة الوفاق الوطني وثنيها عن محاولة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومع ذلك لم تتوان الحكومة لحظة واحدة عن مسؤولياتها والقيام بواجبها تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة وقدمت كل ما يمكن في الشأن الانساني والاغاثي والطبي والصحة والمالية وفقاً للإمكانيات المتاحة ودعم الطاقة والكهرباء لأهلنا أثناء العدوان وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في المجالات الإنسانية في فلسطين لتسهيل إدخال المساعدات الاغاثية إلى المحافظات الجنوبية.

ونوه الحمد الله إلى أنه 'حول معالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناجمة عن الانقسام فقد قرر مجلس الوزراء منذ جلسته الثانية بتاريخ 10-62-14 تشكيل اللجنة القانونية الادارية لمعالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناتجة عن الانقسام وستقوم اللجنة بتقديم تقريرها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ المقتضى القانوني، وبتاريخ 17-6-2014 تم تشكيل لجنة في كل وزارة ودائرة حكومية برئاسة الوزير المختص لدراسة أوضاعها في المحافظات الجنوبية ودراسة ملف العاملين في الدوائر الحكومية الذين تم تعيينهم منذ تاريخ14-6-2017 وتقديم التوصيات بشأن كل منهم إلى اللجنة الإدارية القانونية وبتاريخ 16-9-2014 قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الثقافة بالتعاون مع ممثلي كل من منظمة UNDP لتنسيق الجهود والتعاون بشأن معالجة القضايا المدنية والإدارية الناجمة عن الانقسام في كل وزارة مثل وزارة الصحة والتربية والتعليم العالي كأولوية'.

وأكد أنه 'تم الاتفاق بين الحكومة ودولة قطر الشقيقة وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لتأمين صرف دفعة مالية قبل نهاية هذا الشهر للعاملين المدنيين في مؤسسات الدولة في غزة قطاع غزة، الذين تم تعينهم بعد تاريخ 14-6-2007'.

وحول المستجدات السياسية الأخيرة، أوضح رئيس الوزراء أن 'خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة التاسعة والستين شهر أيلول الماضي قد وضع قواعد وطنية سياسية صلبة للتعامل مع المرحلة القادمة وعبر بكل وضوح عن إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه في حقه بالحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال التي تحظى بتأييد الأغلبية الساحقة وان لا عودة الى دوامة المفاوضات دون اسس مرجعية تقوم على تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وترسيم الحدود واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على كامل الاراضي المحتلة عام67'.

وقال 'إن الحكومة هنا من غزة الحبيبة تؤكد دعمها لقرار الرئيس ابو مازن بالتوجه إلى مجلس الامن لطلب استصدار قرار من مجلس الامن الدولي ينص على انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام67 واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية'.

واختتم رئيس الوزراء كلمته بالقول 'انني باسم الحكومة أعلن أن هذه الحكومة هي حكومة دولة فلسطين ولن تتوانى للحظة عن تحمل مسؤولياتها تجاه كل فلسطيني دون تمييز ولن تتخلى عن التضامن الوحدوي وستواصل الحكومة خطواتها الراسخة في سعيها لتحقيق أماني وتطلعات الشعب الفلسطيني وكافة حقوقه المشروعة ومواجهة كافة التحديات التي تعترض سبيل الحكومة وسنسير إن شاء الله موحدين ولا تراجع عن الوحدة حتى النصر وانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 ومبادرة السلام العربية ومعا وسويا حتى إطلاق سراح أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال وحتى نعيد غزة إلى حياتها الطبيعة ونبني يداً بيد كل ما دمره الاحتلال الإسرائيلي ونحقق التنمية والتطور والازدهار والاستقرار في كافة أراضي دولة فلسطين'.

من جهته، أشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية، إلى إكمال ملفات المصالحة حسب الاتفاقات الموقعة في ضوء عقد حكومة الوفاق أول اجتماع لها في غزة، موضحاً أن انعقاد حكومة الوفاق في غزة لحظة استثنائية ووطنية وتتويج للمصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.

وأكد هنية في كلمة له، خلال لقائه برئيس الوزراء الحمد الله، أن شعبنا، خاصة في غزة ينتظر الخطوات العملية لتحقيق الوحدة وتسخير كل الجهود لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال،  مضيفاً 'نتطلع إلى توحيد المؤسسات الفلسطينية على قاعدة العدالة وعدم التمييز بين الموظفين وطاقات وقدرات الشعب الفلسطيني للنهوض بالعمل الوطني المشترك'.

وقال هنية 'هذا اللقاء يعطي الرسالة للداخل والخارج أن لنا حكومة واحدة ونظام سياسي واحد ونتطلع لتكريس هذه المعاني من أجل بناء الوطن وقضيته الوطنية'.

وأضح أن 'زيارة حكومة الوفاق واجتماعها في غزة تعني فشل الاحتلال في منع الفلسطينيين من ممارسة حقهم وتوحيد صفوفهم، وفشله في محاولة افشال حكومة الوفاق والوحدة الوطنية'.

ودعا هنية إلى ضرورة نجاح المصالحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وضرورة العمل المشترك وإنجاح الحكومة، التي هي أحد أهم إفرازات اتفاق المصالحة، مضيفاً يجب أن يتعاون الجميع مع الحكومة لتجاوز هذه المرحلة بكل ملفاتها وعلى رأسها الاعمار وتوحيد المؤسسات لبناء الوطن.

يشار إلى أن الحمد الله كان وصل غزة عبر معبر بيت حانون 'إيريز' شمال القطاع، صباح الخميس، وتوجه مباشرة إلى بلدة بيت حانون المنكوبة بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وتفقد حجم الدمار الذي حل بالبلدة، وصافح أعداد كبيرة من المواطنين من أطفال وتلاميذ ونساء كبار في السن وشيوخ، حي اصطف آلاف المواطنين على جانبي الطريق وهم يلوحون لرئيس الوزراء بأيديهم مرحبين به في بلده.

كما توجه الحمد الله إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، واطلع عن كثب على حجم الدمار والابادة التي نفذتها إسرائيل بحق المواطنين ومنازلهم في الحي بالعدوان الأخير.

ثم توجه الحمد الله إلى مقر رئاسة الوزراء المؤقت وهم منزل الرئيس محمود عباس غرب مدينة غزة، وعقد جلسة بحضور كافة الوزراء، إضافة إلى ممثلين عن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة.
وعبر مواطنون عن فرحتهم بزيارة الحمد الله، متمنين أن تتم جهود اعادة الاعمار بأسرع وقت ممكن، سيما مع دخول فصل الشتاء، وما يعانيه الأهالي في غزة من حيات التشرد واللجوء.


تفقد رئيس حكومة التوافق وزير الداخلية والأمن الوطني مدينة بيت حانون شمال غزة وحي الشجاعية شرق غزة للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال خلال عدوان الأخير على القطاع.

واطلع الحمد الله ووفد الحكومة المرافق له للدمار الهائل في منازل المواطنين والمنشئات الصناعية بمنطقتي بيت حانون والشجاعية.

والتقي رئيس الوزراء والوفد المرافق له بحشد من الوجهاء والأعيان والمخاتير في منطقتي بيت حانون والشجاعية لبحث ملف إعمار ما دمره الاحتلال في كلا المنطقتين.

وساهم ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية بغزة في تأمين موكب د. الحمد الله والوزراء وأعضاء الحكومة المرافقين له خلال جولتهم انطلاقاً من معبر بيت حانون مروراً بشمال غزة ومنطقة الشجاعية.

ووعد رئيس الوزراء مخاتير غزة بإعادة القطاع وبنائه في أقرب وقت ممكن وسيكون أفضل مما كان عليه، لافتاً إلى أن الحكومة تحمل خططها لمؤتمر اعادة الاعمار في القاهرة بعد يومين مؤكدا: "سنحشد المزيد من اجل الحصوص على اكبر قدر من المشاريع".

وعقب تفقد الدمار في بيت حانون والشجاعية، توجه رئيس حكومة التوافق والوفد المرافق له إلى مقر مجلس الوزراء غرب غزة لعقد أول اجتماع للحكومة في القطاع.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس ووزراء حكومة التوافق بعد اجتماعهم رئيس الحكومة الفلسطينية السابق إسماعيل هنية في منزله بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. 































الحمد الله: من صلب اهتماماتنا إعمار قطاع غزة وتوحيد المؤسسات

قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بعد ظهر اليوم الخميس، إن لدى الحكومة مهمتين، الأولى إعادة إعمار قطاع غزة، والثانية إعادة توحيد المؤسسات، والزيارة خطوة مهمة من أجل تحقيق ذلك، وهذا الموضوع كان محور حديثي مع الرئيس محمود عباس أمس.
وأضاف رئيس الوزراء لدى بدء اجتماع حكومة الوفاق الوطني الأول بمقر رئاسة الوزراء في مدينة غزة، أن اللجنة الإدارية والقانونية تعمل، ونتمنى أن تنهي عملها خلال أشهر قليلة للتعامل مع ملفات الموظفين القدامى والجدد.
وقال الحمد الله: 'سعيد بوجودي هنا كباقي الزملاء في الحكومة، وتوجيهات الرئيس للحكومة كانت بالتوجه فورا للقطاع، والاطلاع على أوضاع الناس واحتياجاتهم، ما رأيناه اليوم لا يحتاج إلى توصيف، الصورة أبلغ من الكلام.
وشدد على أن المطلوب إعادة إعمار قطاع غزة الذي هو على سلم الأولويات، أتمنى أن يكون مؤتمر الإعمار الذي سيعقد الأحد المقبل في القاهرة ناجحا، وأن تجمع الأموال اللازمة للبدء في الإعمار، لأن ما رأيته مخيف ومزعج، وبكيت من هول المأساة، وأوضاع الناس صعبة في بيت حانون والمناطق الأخرى التي طالها العدوان الإسرائيلي.


الحكومة تغادر غزة استعدادا للتوجه للقاهرة
غادر رئيس الوزراء رامي الحمدالله ووزرائه ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ صباح اليوم الجمعة قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" متوجهين الى الضفة الغربية استعدادا للتوجه الى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مؤتمر المانحين لإعادة اعمار غزة المزمع عقده الأحد المقبل.

وأكد وزراء في الحكومة في حديث لمراسل "معا" أن الحكومة ستعود الى غزة بعد انتهاء المؤتمر للبدء بالاعمار وتوفير الحياة الكريمة للسكان.

وكان رئيس الوزراء أكد أن وزراء الحكومة سيتنقلون بين غزة الضفة من أجل متابعة سير العمل.

وقال رئيس الحكومة الليلة الماضية إن ترحيب الحكومة باتفاقيات الأمم المتحدة مع الجانب الإسرائيلي بشأن إدخال بعض السلع والمواد لا يعني تسليم الحكومة باستمرار الوضع على حاله.

وشدد الحمدالله في مستهل اجتماعه مع رجال الأعمال والمحافظين في غزة على ضرورة فك الحصار الجائر وتمكين المواطنين من حرية الحركة والتنقل وفتح المعابر الحدودية، مضيفا: "إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة في صلب أولوياتنا، ونحن أمام واجب أخلاقي وإنساني تجاه أهلنا في القطاع".

وأضاف رئيس الوزراء أن "المساعي المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية والحكومة تأتي في سياق توفير المزيد من مقومات صمود أبناء شعبنا، وتلبية احتياجاتهم، والتخفيف من معاناة ضحايا العدوان الإسرائيلي".

وخاطب رئيس الوزراء المجتمع الدولي بقوله: "يكفي أكثر من 48 سنة من الاحتلال، ومن المهم أن يدعم المجتمع الدولي الحقوق الثابتة لشعبنا، وكما قال الرئيس محمود عباس نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن لطرح القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة".

يذكر أن رئيس الحكومة ووزرائه وصلوا صباح أمس عبر معبر بيت حانون لعقد أولى جلساتها في غزة.

ولاقت زيارة حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله لقطاع غزة ترحيبا واسعا من كافة الفاصل وشرائح المجتمع الفلسطيني.
 


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر