صامد

صامد

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

وزارة الثقافة و جامعة القدس المفتوحة تنظمان حفل إطلاق ديوان شعري بعنوان:"سخنين.. سأطرز ثوباً لخديجة" للشاعر د. نصوح بدران

صامد للأنباء -

 نظمت وزارة الثقافة و جامعة القدس المفتوحة ـ منطقة طولكرم التعليمية، بالتعاون مع المجلس الاستشاري الثقافي، حفل إطلاق ديوان شعري للشاعر د. نصوح بدران بعنوان: " سخنين .. سأطرز ثوباً لخديجة "، تحدث فيها كل من د. جمال رباح، ود. محمود صبري، بحضور: د. زياد الطنة، مدير جامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم، وجمال سعيد، ومنتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي ونخبة من المثقفين والأدباء والكتاب والمهتمين بالحراك الثقافي، والعشرات من طلاب الجامعة، وذلك في قاعة جامعة القدس المفتوحة.
و قال د. زياد الطنة: في كلمته الترحيبية باسم رئيس جامعة القدس المفتوحة، " يسعدنا أن نرحب بكم في هذا اللقاء الثقافي المميز، والذي نحتفي به باطلاق ديوان شعري لشاعر فذ من محافظة طولكرم ، كما ثمّن دور وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المحلي في تطوير الواقع الثقافي وفي الكشف عن الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية، وعلى التعاون المستمر بين وزارة الثقافة والجامعة التي تسعى دوماً أن تكون المضيف لهذه الإبداعات.
بدوره، أكد منتصر الكم أن هذا اللقاء المتميز يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في دعم الإنتاج والإبداع، كما أضاء نبذةً من سيرة الشاعر د. نصوح بدران، ملقياً الضوء على مؤلفاته ومشاركاته الأدبية والثقافية على مستوى الوطن والخارج.
و عبر جمال سعيد في كلمته باسم المجلس الاستشاري الثقافي، عن فخره واعتزازه بهذا الجمع الطيب، للاحتفاء باطلاق ديوان شعري جديد للشاعر د. نصوح بدران، شاكراً الدور الطليعي لجامعة القدس المفتوحة ووزارة الثقافة في احتضان هذا الحفل الذي يجمع الوجوه الثقافية من أبناء المحافظة.
بدوره شكر د. نصوح بدران القائمين على هذا الحفل قائلاً: " نجتمع في هذا اليوم تحت هذه المظلة الجامعة التي رسم خطاها القائد الراحل أبو عمار، موجهاً تحيته للقائمين على هذا الصرح التعليمي الذي يستقطب رواد ومتذوقي الثقافة والعلم والأدب ".
وتناول د. جمال رباح بالتحليل الأدبي المتكامل الديوان بدءاً من عنوانه، حيث أراد مؤلف الديوان أن يربط ما بين شقي الوطن في الداخل والضفة، والعناوين للقصائد التي تنم عن هم وطني ومحلي وهم قومي تاريخي.
كما عرف القارئ بخديجة، أي خديجة شواهنة شهيدة يوم الأرض الخالد، التي استشهدت يوم 30 آذار 1976، مع شهداء يوم الأرض رجا أبوريا، خضر خلايلة، خير ياسين، محسن طه ورأفت الزهيري.
كما تحدث عن الصور الفنية التي تنم عن إبداع وخيال واسع ومخزون أدبي تراثي، واللغة السلسة القريبة من القلوب.
فيما تناول د. محمود صبري بناء القصيدة، والرموز والدلالات التي تحملها عناوين القصيدة التي حملت دلالات مركزية وأخرى ذات طابع تقليدي.
وأشار د. صبري إلى عودة الشاعر إلى الأصالة والعراقة من حيث استخدامه أدوات تراثية، واعتباره الشهيدة كرمز للتراث أكثر منه رمزاً للأنوثة.
ومن ثم فتح باب النقاش أمام الحضور، وأجاب د. نصوح بدران على استفساراتهم.
وفي نهاية الحفل قام د. بدران بالتوقيع على ديوانه وإهداء نسخاً منه للحضور.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر